ما هي السيناريوهات المحتملة في قطاع غزة خلال الفترة القادمة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مع استمرار الجهود المصرية والقطرية والأمريكية من أجل الوصول مع إسرائيل للتواصل إلى هدنة إنسانية دائمة بالإضافة إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير "دعا إلى العودة للقتال وسحق حماس مرة أخرى".
دعا إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى "عدم احتواء تفجير العبوات الناسفة التي استهدفت جنودنا، وإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بسحق حماس بالقوة مرة أخرى".
ووفقا لبن غفير، "يجب ألا ننتظر مقتل مقاتلينا، لا سمح الله، يجب أن نعود إلى العمل وفقا لهدف الحرب.. التدمير الكامل لحماس".
مصير حكومة الاحتلال
وصف محمود اللوح، المحلل السياسي الفلسطيني، الوضع الحالي في قطاع غزة بأنه هادئ تماما، لكن عمليات النزوح من الشمال إلى الجنوب مازالت متواصلة من قبل المواطنين"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في استرداد أسراه وجنوده من الرهائن، لذلك سيوافق على استمرار الهدنة الإنسانية خلال تلك الفترة المقبلة من أجل تجميع نفسه مرة ثانية.
أضاف "اللوح" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن نتنياهو سيضحي بحكومته، خلال الفترة القادمة، وسيوافق على وقف إطلاق النار، من أجل الحفاظ على نفسه وعدم محاسبته ووضعه في السجن.
وأشار إلى أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين هرب من الأراضي المحتلة منذ عميلة طوفان الأقصى وهذا يعتبر كارثة كبيرة داخل دولة الاحتلال.
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مكشوفا أمام العالم وأصبح فشله واضح في السيطرة على الأراضي المحتلة.
آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
قال الدكتور محمد صيام، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك صراعًا موجودًا خلال تلك الفترة بين المخابرات الإسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي حول الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة الموجودة بين إسرائيل والفلسطينيين موضحًا أن المخابرات تريد حل سياسي بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار أما الجيش الإسرائيلي لا يريد ذلك ويريد استمرار الحرب.
وأضاف “صيام” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الإدارة الأمريكية طلبت من جيش الاحتلال الإسرائيلي خطتها عن استكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة لن تقدم شيء إليهم بالإضافة موقفهم تجاه جنوب قطاع غزة أيضًا لم تقم بالرد.
واستكمل حديثه: "أن المخابرات المصرية والقطرية والأمريكية يريدون تهدئة الأوضاع في المنطقة خلال تلك الفترة والبعد عن الحرب الإقليمية".
لفت إلى أن استمرار الحرب في القطاع ستهدد بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة خصوصًا أن هناك تأييد شعبي كبير من الشباب الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن عدم الوصول إلى حل سياسي حقيقي لحل الأزمة لم تنه تلك الحرب الموجودة بين فلسطين وإسرائيل.
اختتم المحلل السياسي الفلسطيني، أن قطاع غزة سيكون خلال الفترة القادمة تحت قيادة السلطة الفلسطينية لأن الإدارة الأمريكية وأيضًا الدول الغربية تريد ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين اسرائيل اخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة غزة بن غفير الاحتلال الإسرائیلی السیاسی الفلسطینی فی قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48