نبض السودان:
2024-07-12@06:56:08 GMT

المليشيا تتموضع في الفاشر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

المليشيا تتموضع في الفاشر

رصد – نبض السودان

نفى الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع الانباء التي ترددت عن انسحاب الدعم السريع من مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور. وقال في تصريح حصري لراديو دبنقا ان ما حدث هو إعادة تموضع لقوات الدعم السريع في ظل تفاهمات بين قوات حركات الكفاح المسلح وقوات الدعم السريع مواصلة للتفاهمات التي تم التوصل اليها بين الفريق عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع والقادة الميدانيين وقادة الاركان التابعين لحركات الكفاح المسلح.

وأكد أن كل الأطراف الان تعمل على تجنب الصدام المباشر في مدينة الفاشر والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت في هذا الملف.

وعن سير المفاوضات في جدة قال طبيق ان المفاوضات تسير بصورة طيبة جدا وهي الان في مرحلة بناء الثقة بين الأطراف يمكن ان تثمر قريبا عن اخبار سارة للشعب السوداني في ظل التفاوض المستمر برعاية الوساطة السعودية الامريكية. واضاف ان قوات الدعم السريع لديها إرادة صادقة وعزيمة لوقف اطلاق النار من اجل السماح بمرور الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة الشهب السوداني.

وجدد التأكيد على أن مفاوضي الدعم السريع المفاوض في جدة لديهم تفويضا كاملا للتوصل لأية تفاهمات في سبيل تحقيق مكاسب للشعب السوداني وتخفيف معاناة الشعب السوداني وابرام أي اتفاق يحقق هذا الهدف.

حول التصريحات التي ادلى بها الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني امس قال انه خطاب خال من المسؤولية وخطاب يتضمن اتهامات عدائية لدول صديقة ومجاورة للسودان وتتمتع بعلاقات ممتازة مع السودان كما ان هنالك تداخل وتوصل اجتماعي بين الشعب السوداني وشعوب هذه الدول.

واوضح ان تصريحات ياسر العطا عدائية وتتضمن اتهامات غير مبررة وليست هنالك اية ادلة دامغة تثبت هذه الاتهامات، وأضاف ان العطا اكد ان هنالك دعم مصري وتركي للجيش السوداني وهذا تدخل اجنبي واضح جدا يؤكده الفريق ياسر العطا وهذا دعم عسكري بالأسلحة والطيران والذخائر.

عموما هذه التصريحات غير وموفقة وغير مسؤولة وهي تؤكد أن القيادات التي تتولى المسؤولية الان غيرة مؤهلة وتأتمر بأمر الإسلاميين المتطرفين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الفاشر المليشيا في الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي للسودان يعقد محادثات غير مباشرة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنيف

وصل وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مدينة جنيف السويسرية لحضور محادثات (غير مباشرة) يعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه تمت دعوة الوفدين لبدء مناقشات مع المبعوث الشخصي اليوم. وأضاف: "للأسف أحد الوفدين لم يحضر الجلسة المقررة. اجتمع المبعوث الشخصي وفريقه في وقت لاحق مع الوفد الآخر وفق ما كان مقررا. ودعا المبعوث الشخصي الوفدين إلى مواصلة النقاش غدا".

وحث المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمره الصحفي اليومي، الوفدين السودانيين على الارتقاء إلى مستوى التحدي والانخراط في مناقشات بناءة مع المبعوث الشخصي من أجل مصلحة الشعب السوداني.

ورفض المتحدث، في إطار رده على أسئلة الصحفيين، الإدلاء بمعلومات عن الوفد الذي لم يحضر الجلسة اليوم مع المبعوث الشخصي.

التصعيد في الفاشر

على الجانب الإنساني أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن القلق البالغ بشأن القتال في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والذي يؤثر على المناطق السكنية والأسواق المستشفيات ومواقع النازحين. وقال دوجاريك إن ما يصل إلى 329 ألف شخص نزحوا من الفاشر خلال أبريل ومايو ويونيو وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وطالب مكتب الأوتشا بحماية المدنيين، وشدد على ضرورة توفير ممر آمن للفارين من القتال. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ضرورة أن يتوقف الجانبان عن التصعيد لمنع مزيد من المعاناة للمدنيين وإتاحة المجال لتوصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بدون عوائق.

وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بما في ذلك عبر محاولة توصيل الإمدادات الطبية إلى المناطق المحيطة بالفاشر التي تضم مناطق تجمع المدنيين. كما تعزز منظمة اليونيسف دعمها التغذوي في مواقع النزوح في الفاشر وبلدتي طويلة ودار السلام في ولاية شمال دارفور.

يُذكر أن الصندوق الإنساني للسودان، الذي يديره مكتب الأتشا، وفر تمويلا للشركاء المحليين للوصول إلى أكثر من 7000 شخص في الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين بمواد الإيواء وغيرها من الإمدادات الحيوية.

طرفا حرب السودان يجتمعان في جنيف لمناقشة وقف إطلاق نار

المحادثات يعقدها مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة من الجزائر

العربية.نت - وكالات

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن طرفي الحرب في السودان وصلا إلى جنيف، لإجراء محادثات بدأت اليوم الخميس بوساطة الأمم المتحدة، بهدف "وقف محتمل لإطلاق نار في مناطق" من أجل تسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

وأجبرت الحرب في السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 نحو 10 ملايين على ترك منازلهم وأثارت تحذيرات من مجاعة وارتفاع موجات من العنف لأسباب عرقية ألُقي بمسؤوليتها إلى حد بعيد على عاتق قوات الدعم السريع. وفي نهاية العام الماضي، انهارت محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية.

وردا على أسئلة من رويترز، قالت المتحدثة "المحادثات تسعى لتحديد سبل تعزيز الإجراءات الإنسانية وحماية المدنيين من خلال وقف محتمل لإطلاق النار في مناطق بناء على طلب مجلس الأمن". وأضافت أن المحادثات يعقدها مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة من الجزائر.

وأضافت أنها "محادثات تقارب" بما يعني أنه من غير المقرر اجتماع الطرفين، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وجها لوجه للتفاوض ولكن سيكون ذلك عبر وسطاء.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لشبكة (سي.بي.إس نيوز) إن المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو يشارك أيضا في محادثات جنيف التي تستهدف استكشاف "كيفية معالجة الوضع الإنساني وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، والتوصل إلى حل سياسي يجمع الطرفين".  

مقالات مشابهة

  • البرهان يرهن مفاوضات جدة بانسحاب قوات الدعم السريع من المدن
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
  • الدعم السريع تكثف عملياتها العسكرية في جبهات عدّة والجيش السوداني يعلن صدّ هجوم على سنار
  • المبعوث الأممي للسودان يعقد محادثات غير مباشرة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنيف
  • تجدد الاشتباكات في السودان وحميدتي يقيل مستشاره السياسي
  • الاستعداد حتى إن صدق الانسحاب.. المليشيا لا زالت تمارس الانتهاكات المروعة
  • “إسقاط جوي مرتقب” للأدوية على الفاشر السودانية
  • إسقاط جوي مرتقب للأدوية على الفاشر السودانية
  • تحرك جديد من الكونغرس الأمريكي ضد الدعم السريع بالسودان