رصد – نبض السودان
نفى الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع الانباء التي ترددت عن انسحاب الدعم السريع من مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور. وقال في تصريح حصري لراديو دبنقا ان ما حدث هو إعادة تموضع لقوات الدعم السريع في ظل تفاهمات بين قوات حركات الكفاح المسلح وقوات الدعم السريع مواصلة للتفاهمات التي تم التوصل اليها بين الفريق عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع والقادة الميدانيين وقادة الاركان التابعين لحركات الكفاح المسلح.
وعن سير المفاوضات في جدة قال طبيق ان المفاوضات تسير بصورة طيبة جدا وهي الان في مرحلة بناء الثقة بين الأطراف يمكن ان تثمر قريبا عن اخبار سارة للشعب السوداني في ظل التفاوض المستمر برعاية الوساطة السعودية الامريكية. واضاف ان قوات الدعم السريع لديها إرادة صادقة وعزيمة لوقف اطلاق النار من اجل السماح بمرور الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة الشهب السوداني.
وجدد التأكيد على أن مفاوضي الدعم السريع المفاوض في جدة لديهم تفويضا كاملا للتوصل لأية تفاهمات في سبيل تحقيق مكاسب للشعب السوداني وتخفيف معاناة الشعب السوداني وابرام أي اتفاق يحقق هذا الهدف.
حول التصريحات التي ادلى بها الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني امس قال انه خطاب خال من المسؤولية وخطاب يتضمن اتهامات عدائية لدول صديقة ومجاورة للسودان وتتمتع بعلاقات ممتازة مع السودان كما ان هنالك تداخل وتوصل اجتماعي بين الشعب السوداني وشعوب هذه الدول.
واوضح ان تصريحات ياسر العطا عدائية وتتضمن اتهامات غير مبررة وليست هنالك اية ادلة دامغة تثبت هذه الاتهامات، وأضاف ان العطا اكد ان هنالك دعم مصري وتركي للجيش السوداني وهذا تدخل اجنبي واضح جدا يؤكده الفريق ياسر العطا وهذا دعم عسكري بالأسلحة والطيران والذخائر.
عموما هذه التصريحات غير وموفقة وغير مسؤولة وهي تؤكد أن القيادات التي تتولى المسؤولية الان غيرة مؤهلة وتأتمر بأمر الإسلاميين المتطرفين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الفاشر المليشيا في الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني مواصلة تحركاته لمحاصرة ميليشيا الدعم السريع خلال العملية الشاملة المنفذة منذ 26 سبتمبر الماضي، وجرى استعادة السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار، بجانب السيطرة على بلدة سنجة بنفس الولاية.
وبحسب البيان الجيش السوداني، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، يشتد القتال في ولاية سنار، إذ تحركت الفرقة 17 مشاة سنجة وبإسناد من الكتيبة الاحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، وتم طرد ميليشيات الدعم السريع من المنطقة.
بدوره، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلان، خالد الأعيسر، عن نجاح القوات السودانية في استعادة مدينة سنجر عاصمة ولاية سنار، من يد الدعم السريع السبت، متابعا: «لحظة الحساب قادمة»، وبيَّن في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه سيتم محاسبة كل مرتكبي الجرائم بما يتناسب مع أفعالهم.
مواجهة التحدياتواستطرد الأعيسر في منشوره: «إن عزم الشعب السوداني وإرادته في مواجهة التحديات والصعاب يعكسان قوة وصمود الشعب وأجهزته العسكرية والأمنية التي لا تعرف الانكسار، وإن الثقة التى يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى، بالإضافة إلى القوات المشتركة والمستنفرين، ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهداف الداخلي والخارجي، وهذه الثقة هي دليل على وحدة الهدف ووضوح الرؤية وتماسك الإرادة الوطنية».
تحية للقوات المسلحة السودانيةوواصل: «هذا الصمود المستمر يؤكد أن الشعب السوداني وقواته على موعد مع تحقيق المزيد من الانتصارات التي ستُعيد للبلاد أمنها واستقرارها، وتطهرها من الفتن التي زرعها المتمردون والعملاء ومن يقف خلفهم من دول وأطراف متورطة، وعادت مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن بفضل الله وعزيمة الأبطال، ولحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة، وستطال كل من ساهم فى هذه الجرائم»، موجهة التحية للقوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة.
نجاح الحصاروحاصر الجيش السوداني مدينة سنجة أسبوعين قبل أن ينجح في السيطرة عليها، على أن يتحرك بعدها لاستعادة ولاية الجزيرة، في الوقت الذي توغلت قوات الدعم السريع على بلدات رورو وجريوة وقيلى وجمام بمحلية التضامن شمال غرب إقليم النيل الأزرق وسط عمليات نزوح واسعة في ظل حرب مستمرة منذ 15 إبريل 2023 بين الطرفين.