الثورة نت../

نُظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا على درب الأقصى ماضون”.

على هامش الفعاليات، نظمّت معارض صور شهداء المديريات، ضمت صوراً ومجسمات وفلاشات استعراضية، تُجسد عظمة الشهداء وأدوارهم البطولية خلال مسيرة حياتهم في ميادين الدفاع عن الوطن.

ففي مديرية أرحب نوه وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان، بمكانة ومنزلة الشهداء وأهمية إحياء الذكرى لاستحضار تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.

وتطرق في الفعالية التي حضرها وكيلا محافظة صنعاء فضل القصير ومحسن أبو هادي ونائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة، إلى دور الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

فيما أشار مدير المديرية عبد السلام نشبان، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.

وأكد المضي على دربهم حتى تحقيق النصر على قوى العدوان وتحرير اليمن من قوى الغزو والاحتلال، مبيناً أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال.

من جانبه تحدث الشيخ يحيى هزام في كلمة أسر وذوي الشهداء، عن مؤامرات أعداء الأمة التي تعمل على تشويه ثقافة الجهاد، لافتاً إلى أن الشهداء صنعوا لوحة المجد وساهموا في تعزيز الصمود والبأس في مواجهة قوى العدوان.

تخللت الفعالية التي حضرها أمين محلي المديرية عبدالعالم أبو نشطان ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية ومشايخ وأعيان قصائد شعرية وأناشيد معبرة.

عقب الفعالية تم افتتاح معرض صور الشهداء الذي يحتوي على صور ومجسمات لملاحم الشهداء من مختلف عزل وقرى المديرية، وزيارة روضة الشهداء بالمكاريب، وتم قراءة الفاتحة على أروح الشهداء.

وفي مديرية الحيمة الداخلية، افتتح المحافظ عبد الباسط الهادي اليوم معرض الشهداء في المديرية.

واطلع الهادي ومعه مدير العلاقات العامة بالمحافظة عمار الكول ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة حمير حمزة على صور الشهداء والمجسمات المعبرة عن عظمة الشهداء والانتصارات التي تحققت للشعب اليمني بفضل دمائهم الزكية وتضحياتهم الأسطورية.

وخلال الفعالية بعزلة الجدعان، أشاد المحافظ الهادي بالمواقف المشرفة لأبناء الحيمة الداخلية، في نصرة الوطن ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ومواكبة القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى، بما يُجسد الهوية الإيمانية التي يتحلّى بها أبناء المديرية.

واعتبر احتشادهم لمعرض صور الشهداء، ومشاركتهم في الفعالية، دليلاً على مستوى الوعي بمكانة الشهيد ومنزلته عندالله والناس، لافتاً إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لما تحمله من دلالات تعمّق في النفوس الدروس والعبر التي سطرها الشهداء في الدفاع عن اليمن.

من جهته أكد مدير المديرية محمد البشيري، استعداد أبناء الحيمة الداخلية مشاركة أبطال المقاومة الفلسطينية بمعركة طوفان الأقصى، وإسناد غزة والضفة الغربية بالمال والرجال، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

تخللت الفعالية قصائد شعرية وفقرات إنشادية معبرة.

وكان المحافظ الهادي زار روضة الشهداء بالمديرية، وتم قراءة ومرافقوه الفاتحة على أرواح الشهداء.

رافقه خلال الزيارة والافتتاح قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية.

وفي مديرية بني مطر، نظمّت فعالية بذكرى السنوية للشهيد، وافتتاح معرض صور شهداء المديرية.

وفي الفعالية والافتتاح الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكيل المحافظة أحمد الصماد ومستشار المحافظة عبدالرحمن المرتضى ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، أشار مدير المديرية يحيى القنوص إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد والتعريف بتضحيات الشهداء وضرورة الاهتمام والدعم لأسرهم وذويهم.

بدوره أشاد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين، بمآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن التي ستظل خالدة عبر التاريخ وستتذكر الأجيال بكل فخر عظيم ما سطروه بدمائهم من ملاحم بطولية كسرت شوكة العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات.

فيما شددت كلمات أبناء الشهداء على ضرورة الوفاء لأهل الوفاء والتضحية والبذل والعطاء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن اليمن.

إلى ذلك اطلع عضو مجلس الشورى ووكيل المحافظة ومرافقوهم على ما يحتويه المعرض من لوحات وصور ومجسمات تُجسد مكانة الشهداء والأدوار البطولية التي سطروها خلال مسيرتهم الجهادية.

وأشاد الزائرون بمستوى تنظيم المعرض الذي يبرز مآثر الشهداء وبطولاتهم في مواجهة العدوان.

وفي مديرية نهم افتتح وكيل أول المحافظة حميد عاصم معرض صور شهداء المديرية الذي ضم صوراً ومجسمات معبرة عن تضحيات الشهداء في مواجهة قوى العدوان.

واطلع عاصم ومعه وكيل المحافظة مطيع الغالبي ومدير المديرية عبد الولي سرحان، على محتويات المعرض من صور شهداء المديرية، ولوحات ومجسمات تُجسد عظمة الشهادة في سبيل الله والدفاع عن اليمن.

واستمع الزائرون من القائمين على المعرض إلى شرح عن محتويات المعرض الذي يمثل صورة من صور تكريم الشهداء من بذلوا نفوسهم في سبيل الله ونصرة الأمة.

وأشاد الوكيل عاصم، بمستوى الإعداد والتجهيز والتنظيم للمعرض بما يليق بمكانة الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته، معتبراً إقامة معارض صور الشهداء والأنشطة المصاحبة والفعاليات، محطة تعبوية لاستذكار مآثر الشهداء وتضحياتهم من أجل الوطن.

وفي مديرية بلاد الروس، اُفتتح بمنطقة عافش اليوم معرض الشهيد السنوي للعام 1445هـ.

وخلال الافتتاح، أشار مدير المديرية صالح ناجي، إلى أهمية إبراز تضحيات الشهداء من خلال المعارض التي تعكس مكانتهم.

واطلع الزائرون على محتويات المعرض، المكون من صور الشهداء ومجسمات تعبر عن مكانة ومنزلة الشهداء وتخليد أدوارهم البطولية.

وفي مديرية صعفان، افتتح مديرا التعليم الفني والتدريب المهني عزيز الرجالي والمديرية محمد البحر، معرض صور شهداء أبناء المديرية في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.

واطلعا ومعهما نائب مديرا مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد خميس والتربية بالمديرية يحيى عبد الحق، على محتويات المعرض من صور ومجسمات تجسد عظمة ومكانة الشهداء وأدوارهم البطولية والجهادية في معركة الانتصار للوطن.

وأشادوا بمستوى التنظيم والإعداد للمعرض، مؤكدين أن الشهداء سيظلون رمزاً وعنواناً للتضحية والفداء في نفوس أبناء الشعب اليمني تتعاظم بعظم تضحياتهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السنویة للشهید تضحیات الشهداء مدیر المدیریة فی الدفاع عن صور الشهداء الشهداء فی وفی مدیریة صور شهداء فی مواجهة إلى أهمیة معرض صور عن الیمن من صور

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة

الثورة نت/..
نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم بالجامع الكبير في صنعاء فعالية خطابية بعنوان “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة.

وفي الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أشار أمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة لاستذكار الدروس والعبر في واقع الأمة التي ما تزال تواجه الأعداء منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم.

وأكد أهمية اضطلاع أبناء الأمة بدورهم في إعداد العدة من القوة والسلاح لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية للنيل منها واستهدافها بكل أشكال الحرب، بما فيها الحرب الناعمة لسلخها عن الهوية والعقيدة وطمس معالم الدين والتاريخ الإسلامي.

وقال “مع السلاح لابد من الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني، وموقف اليمن الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في حسبانهم ولا توقعاتهم، خاصة بعد أن ظن الأعداء أن معركة “طوفان الأقصى”، انتهت وفاز المجرم ترامب وسقط النظام السوري، ومع الجراح الذي أصاب حزب الله والمقاومة العراقية”.

ولفت العلامة الحاضري، إلى أن موقف السيد القائد حفظ للأمة كرامتها ورجح على مواقف القمة العربية، التي خرجت بتوصيات يمكن وصفها بالميتة، فيما كان موقف قائد الثورة هو الضاغط الوحيد على الأعداء، مضيفًا “لا خير فيمن ولاؤه للعدو ويرى المجاهدون أعداء وإرهابيين وإسرائيل صديقة وأمريكا حامية وبيدها الأمر كله”.

وأوضح “أنه بالرغم من ظهور زعماء وقادة العرب أقوياء إلا أن الذلة المضروبة عليهم تُظهر بجلاء أمام الأعزاء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين”، متسائلًا “هل تظهر ذلتهم أمام مصر أو الأردن أو سوريا أو الخليج أم أمامنا المرتبطين بالله تعالى وأمام المجاهدين في محور القدس والمقاومة والجهاد؟”.

وأكد أمين عام رابطة علماء اليمن، أن ما يخيف الأعداء ويزعجهم، هو الإعداد العسكري، والتنظيم والتسليح والتخطيط، مضيفًا “لذلك يريدون نزع كل ذلك بأساليب شتى من الحرب الناعمة إلى الحصار الاقتصادي والمقايضة الإنسانية إلى الترغيب والترهيب إلى العدوان المباشر، وجاء مفهوم منطقة منزوعة السلاح أو عازلة أو تسليم ونزع السلاح وحصره”.

بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، أهمية قراءة التاريخ وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه خير الأمة، والاستفادة منه في واقعها الذي هو امتداد لواقع تاريخي.

وقال “هناك تحديات كانت تقف أمام حركة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كما هو واقعنا أيضًا، لم يُترك الإسلام وشأنه بما فيه من مواقف وتوجيهات وتعليمات ربانية، دائمًا ما أزعجت قوى الطغيان والاستكبار والمستبدين والمنحرفين”.

وأفاد الدكتور الأهنومي، بأن الدين الحق، يقضي على الطاغوت ويدعو للعبودية الخالصة لله تعالى، إلا أن المشركين واليهود والنصارى والمنافقين كانوا وما يزالون يتربصون بالإسلام الدوائر، وكان لابد من الصراع بين الحق والباطل وهو أمر حتمي.

وتطرق إلى أن قريش بلغ أوج عدائها وإعاقتها لمسيرة الإسلام حد مستوى التآمر على حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع إدراكهم بأن رسالة الإسلام تحرر الإنسان وتفصله عن كيان الطاغوت وتبني حياته على أساس مستقل ومتحرر يعتمد على توجيهات الله تعالى.

وشدد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله على ضرورة تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله لقطع دابر الكافرين والمشركين والمنافقين، مؤكدًا أن غزوة بدر أثبتت المدد والتدخل الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين.

وبين أن معركة غزوة بدر نقلة المسلمين نقلة نوعية حتى سميت بيوم الفرقان وأصبح المسلمين قوة لا يستهان بها، وشجعت الكثير على الالتحاق بهم، مؤكدًا افتقار المسلمين اليوم إلى الله تعالى وانشدادهم إليه، والوثوق بوعده في الانتصار على قوى الطاغوت.

بدوره، أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، إلى الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة، خاصة العفو والتسامح والصفح عمن آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقال “عندما دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه مكة، قال رسول الله ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ما يُستفاد من ذلك رحمته بهم وعفوه عنهم.

وذكر الشيخ الكدهي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت أعماله مرتبة ومنظمة وترمي إلى مغزى وليست عشوائية حتى في هجرته عليه الصلاة والسلام كانت في رأسه أربع ركائز، الركيزة الأولى عقيدة بتأسيس المسجد، والركيزة الثانية اجتماعية تمثلت في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والركيزة الثالثة اقتصادية تمثلت في إقامة سوق للمسلمين ومقاطعة سوق بني قينقاع، والركيزة الرابعة سياسية وثق لها وثيقة المدينة كأول دستور في الإسلام.

ودعا بيان صادر عن الفعالية أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما العلماء والدعاة والخطباء إلى إحياء سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية وتوظيفها التوظيف الصحيح في التعبئة ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار المساندة لها.

وحث البيان، العلماء إلى الامتثال للأمر الإلهي للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتحريض على قتال الأعداء .. مضيفًا “إن الأعداء في عصرنا هذا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وكل من يتخندق معهما ويقاتل في صفهما وتحت رايتهما بأي عنوان”.

واعتبر بيان الفعالية، الجهاد في سبيل الله صمام عزة الأمة وكرامتها واستقلالها وحريتها وهو فريضة دينية وواجب شرعي ومبدأ إسلامي وضرورة واقعية، محذرًا من خطورة المرجفين والمثبطين الذين يمثلون الطابور الخامس للعدو.

وأكد مباركتهم لقرار السيد القائد بإسناد غزة والوقوف معها عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، معتبرًا قرار منع مرور السفن الإسرائيلية حكيمًا وموقفًا صائبًا ومرضيًا لله تعالى ومخرجًا لليمن من دائرة الخزي والسخط والعقوبات الإلهية التي ستطال المتخاذلين والمتواطئين.

وشدد البيان على وجوب وحتمية الإعداد في كل مجالات القوة والردع للعدو الأمريكي، والإسرائيلي مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة المطلقة بنصره وتأييده والحرص على الأخذ بأسباب وعوامل النصر والتمكين المعنوي والعملي.

وأدان البيان حالة الصمت والهوان واللا مبالاة للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، محملًا إياهم مسؤولية إدخال الغذاء والدواء إلى غزة وإنقاذ اثنين مليون مسلم من الموت.

وندد البيان بالموقف المخزي للجماعات التكفيرية من غارات العدو الإسرائيلي وتوغله في الأراضي السورية، والمجازر التي ارتكبتها بحق السوريين، خاصة في الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • أمسيات رمضانية في عدد من مديريات محافظة صنعاء
  • أمسيات رمضانية في مديريات محافظة صنعاء
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان
  • الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
  • فعاليات وأمسيات رمضانية في مديريات محافظة حجة لترسيخ الثقافة القرآنية
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها