أحمد موسى يستنكر صمت العالم على معاناة أهل غزة.. "مش لاقيين أكل"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استنكر الإعلامي أحمد موسى، عدم رفع معاناة أهالي قطاع غزة التي خلفتها الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أحمد موسى: مناشدات فتح معبر رفح كانت جزءًا من مخطط التهجير (فيديو) أحمد موسى يحذر التجار من احتكار السلع (فيديو) سكان قطاع غزة يعانون بشكل كبير في الوقت الحاليوأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن سكان قطاع غزة يعانون بشكل كبير في الوقت الحالي، ولا يجدون طعاما، ومازال العالم متفرجا على ما يحدث في القطاع، ولم يخرج مجلس الأمن ليدين إسرائيل بشكل رسمي حتى الآن.
وأشار إلى أن أحد العائلات كان يتحدث أن طعام عائلته الذي كان عبارة عن طماطم فقط لا غير، ولا يجد أكثر من ذلك، موضحا أن الأمر صعب للغاية، ويجب أن يكون هناك تحرك دولي.
وتابع أحمد موسى : "والله الناس بتتكلم بياكلوا عيش وطماطم فقط، الطماطم اللي هي البندورة يا جماعة، والعالم مازال واقف بيتفرج على اللي بيحصل".
واصلت اليوم مصر جهودها مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلى بوقف دائم للحرب المسعورة التى تشنها فى قطاع غزة للشهر الثانى على التوالى من خلال تثبيت الهدنة المتجددة بوقف إطلاق النار واستمرار تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وأكدت مصادر مقربة من حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة لأربعة أيام، فيما يتوقع أن تستمر الهدنة حتى الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس، بعد تمديدها يومين بالأساس. وقالت المصادر إن لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل المقاومة وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط. ودخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، يومها السادس فى وقت سابق مع ترقب تبادل مزيد من الرهائن.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس مقتل 3 محتجزين إسرائيليين جراء قصف قوات الاحتلال فى وقت سابق على قطاع غزة، وهم: «شيرى سلفرمان بيباس، كفير بيباس، أرئيل بيباس».
وضمت القائمة السادسة من الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل على أسماء من فلسطينيى 48 الذين يعيشون فى الداخل المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تبادل الأسرى،
ونشرت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى معا قائمة الأسيرات الفلسطينيات اللاتى سيطلق سراحهن وعددهن 15، كما نشرا قائمة الأسرى الأطفال وعددهم 15، فى حين أعلنت حكومة الاحتلال أنها ستفرج عن 50 أسيرا فلسطينيا.
وتفرج «حماس» يومياً منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ الجمعة الماضى عن 10 رهائن من النساء والأطفال ممن احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل فى السابع من أكتوبر الماضى مقابل إفراج الاحتلال عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال والشبان دون 19 عاماً.
وأكد متحدث إسرائيلى أن حكومته جهزت أسماء 50 أسيرا فلسطينيا للإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل، مما يعنى أن هناك 20 اسما على الأقل لم يتم الكشف عنهم حتى الآن، وأضاف المتحدث أن حركة حماس أفرجت عن 86 محتجزا لديها بينهم 66 إسرائيليا. وأشار إلى أن حكومته تعتقد أن لدى حماس حاليا 161 محتجزا فى الوقت الراهن. ولم تشمل الدفعات السابقة أيا من فلسطينيى 48، على اعتبار أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية لا الفلسطينية، وبالتالى جرى اعتبار أنه لا يحق لحماس المطالبة بالإفراج عنهم.
وطالب وزير الأمن القومى الإسرائيلى، «إيتمار بن غفير» الحكومة، بإلغاء الهدنة المبرمة مع حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة، واستئناف الحرب، بعد ما وصفه بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، إن مد الهدنة سيسمح بتوجيه المزيد من المساعدات إلى غزة، وأوضح أن التمديد يعنى عودة المزيد من الرهائن لديارهم، قائلا «نعمل على تسهيل مغادرة الأجانب من قطاع غزة»، وزعم أن بلاده تسعى لتخفيف معاناة المدنيين فى غزة، مؤكدًا أنها ستفعل كل ما بوسعها لتمديد الهدنة فى غزة.
وأكد أن إدارة الرئيس، جو بايدن ترغب فى حدوث تمديد جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، معتبرا أن حل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام بالشرق الأوسط.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إعادة تأهيل جزء من مجمع الشفاء الطبى الواقع غربى مدينة غزة، بعد الدمار الكبير الذى لحق به نتيجة الحرب على غزة، واقتحامه من قبل قوات الجيش الإسرائيلى.
وقال «القدرة» إن «الطواقم الطبية استطاعت خلال الأيام السابقة تشغيل قسم الكلى بالحد الأدنى، حتى تتمكن من تقديم الخدمة الصحية للمصابين بالفشل الكلوى».
وأوضح أن القسم استطاع تقديم الخدمة حتى اللحظة لـ23 مريضاً بالفشل الكلوى، متوقعًا أن يزيد العدد خلال الساعات القادمة.
وأشار «القدرة» إلى أن جهود الوزارة تحاول استثنائياً إعادة تشغيل المنظومة الصحية فى ظل تمديد التهدئة بين إسرائيل وحماس، وقد بدأت بالفعل فى قسم الكلى، وستكمل الجهود لتشمل بقية مستشفيات غزة والشمال، وطالب «القدرة» كل الأطراف بالسماح بالعمل لضمان سفر المصابين فى غزة للعلاج فى الخارج من أجل إنقاذ حياتهم. ووصف جراح من لندن أنه شهد مذبحة تتكشف خلال 43 يومًا قضاها تحت القصف فى غزة، قائلاً إن تدمير النظام الصحى الفلسطينى كان هدفًا عسكريًا للحرب. وأكد البروفيسور الفلسطينى البريطانى غسان أبوستة، جراح التجميل والترميم، والذى سيقدم شهادته لاحقًا إلى سكوتلاند يارد، عن مشاهد مروعة فى مستشفى الأهلى المعمدانى ومستشفى الشفاء بعد أن توقفا عن العمل، وقال إنه شاهد استخدام ذخائر الفوسفور الأبيض.
وقال «أبوستة»، الذى يعمل فى مجال الصحة: «بعد أن رأينا هذه المذبحة تكشف الهدف لجعل قطاع غزة غير صالح للسكن وكان تدمير جميع مكونات الحياة الحديثة التى يقع عليها النظام الصحى هو الهدف العسكرى الرئيسى لإسرائيل». وقال: «إحصائيا، يبدو أن الأرقام تحكى قصة مختلفة».
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشى الأمراض دون علاج فى غزة ينذر بموت عدد أكبر من سكان القطاع أكثر من القصف إذا لم يستأنف النظام الصحى عمله. وقال حسنى مهنا متحدث بلدية غزة، إن الخدمات الأساسية فى البلدية تعطلت جراء العدوان الإسرائيلى، مشيرا إلى أن الهدنة فى قطاع غزة كشفت حجم الدمار الكبير فى المدينة بعد تدمير أحياء سكنية بشكل كامل. وأضاف متحدث بلدية غزة أن كمية كبيرة من مياه الصرف الصحى تسربت إلى بحر مدينة غزة بعد استهداف الاحتلال الخطوط الناقلة، مؤكدا العمل على إزالة نحو 40 ألف طن من النفايات الصلبة التى تتكدس فى مدن وشوارع غزة. واستشهد قائدان بارزان أحدهما قائد كتيبة جنين محمد الزبيدى خلال اجتياح قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة المحتلة أصيب واعتقل خلاله عشرات الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى غزة أهل غزة فلسطين بوابة الوفد أحمد موسى قطاع غزة إلى أن فى غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة وتجريم إرهابه
الثورة نت/وكالات دعت حركة حماس، اليوم الجمعة، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها في قطاع غزَّة منذ 15 شهراً، وتجريم إرهابه، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة. ودعت حماس أيضاً، في تصريح صحفي في اليوم الدّولي للتضامن الإنساني، إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في عواصم العالم ومدنه وساحاته. وأكدت أنَّ مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان. وأشارت إلى أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورأت أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني يأتي ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مُمعناً في الجرائم بحق المدنيين، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 45129 شهيداً وإصابة 107338 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.