فضل قراءة سورة الواقعة..( تجلب الرزق وتحمي من الفقر)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
فضل قراءة سورة الواقعة.. تتميز كل سورة من سور القرآن الكريم بعدد كبير من الفضائل ومن هذه السور سورة الواقعة وفض سورة الواقعة عظيم جدًا، حيث تعتبر مصدر الرزق والبركة للمسلم، لذلك يجب أن يحرص كل مسلم على قراءة سورة الواقعة فعن ابن مسعود أنه سمع رسول الله يقول: "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا»، فسورة الواقعة تعد سببًا من الأسباب التي يبتعد بها الإنسان عن الفقر".
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن فضل قراءة سورة الواقعة، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
مزايا سورة الوقعة:
وتتميز سورة الواقعة بموضوعها العظيم والمؤثر، حيث تتحدث عن الواقعة الكبرى، أو الحقائق الأساسية التي ستحدث في الآخرة وتأثيرها على الأرواح والقلوب. تناقش السورة أحداثًا مهمة مثل النشور والحساب، وتوصف بالتفصيل الواقعة العظيمة التي ستحدث في يوم القيامة.
"سورة الواقعة".. بوابة البركة والرزق في حياتنا تفسير سورة الفلقأولًا، تذكرنا بالحقائق الأساسية للحياة الآخرة وتؤكد على وجودها وقوتها، إن تصوير الأحداث بشكل واقعي وتفصيلي يعزز الإيمان باليوم الآخر ويحث المسلمين على الاستعداد له.
ثانيًا، توفر سورة الواقعة تذكرة هامة حول أهمية العمل الصالح والتقوى في الحياة الدنيا وأثرهما في الحياة الآخرة، فإن السورة تصف الأعمال التي ستكون سببًا في دخول الناس الجنة أو النار وتحث على العمل الصالح وترك الأعمال السيئة.
ثالثًا، تسلط السورة الضوء على عظمة الخالق وقدرته، وتذكر المسلمين بأن الله هو الخالق الحقيقي للكون وأنه له القدرة على إحياء الموتى وجمعهم يوم القيامة، وتلك التذكيرات تعزز التواضع والخشية من الله وتحث على التفكر في عظمة الخلق ونعمة الحياة.
فضل سورة الواقعة:فضل قراءة سورة الواقعة..( تجلب الرزق وتحمي من الفقر)
يعتقد الكثير من المسلمين أن قراءة سورة الواقعة تحمي من الفقر وتنفي الحاجة، ولذا فإنها تعد منالسور المحببة والمستحبة للقراءة والتدبر.
وعلى الرغم من أن سورة الواقعة لها فضل وأهمية كبيرة، إلا أنه من المهم أن نفهم أن قراءة القرآن الكريم بشكل عام وتدبر آياته وتطبيق تعاليمه في حياتنا اليومية هو الأمر الأساسي، فالقرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الهدى والضياء الذي ينير دروبنا.
ولذا، يُنصح بقراءة سورة الواقعة وتدبر معانيها وتطبيق ما تحمله من عبر في حياتنا اليومية، ومن الجميل أن نسعى لفهم تفسيرها عن طريق الاستماع إلى العلماء والمفسرين المعروفين، والتأمل في تداعياتها على حياتنا الروحية والعملية.
في الختام، يجب أن ندرك أن سورة الواقعة تحمل في طياتها عظمة وقدرة الله، وتذكرنا بأهمية التقوى والعمل الصالح في الحياة الدنيا والآخرة، فلنسعَ إلى قراءة وتدبر القرآن الكريم بشكل عام، وسنجد فيه الهداية والسعادة التي نبحث عنها في حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل قراءة سورة الواقعة سورة الواقعة قراءة سورة الواقعة قراءة الواقعة الواقعة فی حیاتنا من الفقر
إقرأ أيضاً:
بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أنه يسَّر لهم طريق العبادة، ورفع عنهم كل حرجٍ فيه؛ فما كلفهم إلا بما هو في طاقتهم ووسعهم؛ قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].
الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاةقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل" (1/ 601، ط. دار إحياء التراث العربي): [﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ﴾: يُسَهِلَ عليكم أحكام الشرع، وقد سَهَّلَ؛ كما قال جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ﴾ [الأعراف: 157]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ السَّهْلَةِ»] اهـ.
ومن المقرر شرعًا أنه ينبغي للمصلِّي عند سجوده أن يباشر الأرض بسبعة أعضاء مخصوصة؛ منها: اليدان؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: عَلَى الْجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ-، وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، وَلَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ» متفق عليه.
قال الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (4/ 208، ط. دار إحياء التراث العربي): [هذه الأحاديث فيها فوائد؛ منها: أن أعضاء السجود سبعة، وأنه ينبغي للساجد أن يسجد عليها كلها] اهـ.
المقصود باليدين في الحديث باطن الكفين
والمقصود باليدين في الحديث باطن الكفين؛ لما أخرجه الإمام ابن خزيمة في "صحيحه" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةٍ: عَلَى وَجْهِهِ، وَكَفَّيْهِ، وَرُكْبَتَيْهِ، وَقَدَمَيْهِ، وَنُهِيَ أَنْ يَكُفَّ شَعَرًا أَوْ ثَوْبًا".
قال الإمام الرافعي في "العزيز شرح الوجيز" (1/ 521، ط. دار الكتب العلمية): [والاعتبار في اليدين بباطن الكف] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على كفاية الطالب الرباني" (1/ 269، ط. دار الفكر) عقب استدلاله بهذا الحديث: [المراد باليدين: الكفان] اهـ.
حكم صلاة من يصلي بالقفازين "الجوانتي" لشدة البرد
أوضحت الإفتاء أنه إذا شق على المصلي أن يباشر الأرض بكفَّيه وهما مكشوفتان عند سجوده من شدة البرد، فله أن يسجد عليهما مع وجود حائلٍ بينهما وبين الأرض؛ كأن يلبس القفاز الساتر لكفَّيه ونحوه، ولا يمنع ذلك من صحة الصلاة؛ قياسًا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتقي -عند سجوده- حرَّ الأرض وبرودتها بفضول ثوبه، وكذلك ما جاء عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا يصلون وأيديهم داخل أكمامهم دون أن يخرجوها؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِي بِفُضُولِهِ حَرَّ الْأَرْضِ وَبَرْدَهَا" أخرجه الإمامان: أحمد في "مسنده"، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: (باب السجود على الثوب في شدة الحر)، وقال: قال الحسن: "كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقُلُنْسُوَةِ، وَيَدَاهُ فِي كُمِّهِ".
وأخرج فيه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَيَضَعُ أَحَدُنَا طَرَفَ الثَّوْبِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ فِي مَكَانِ السُّجُودِ".
وبوَّب الإمام ابن خزيمة في "صحيحه" بابًا أسماه: (باب إباحة السجود على الثياب اتقاء الحر والبرد).
وبوَّب الإمام ابن ماجه في "سننه" أيضًا بابًا أسماه: (باب السجود على الثياب في الحر والبرد)، وأخرج فيها عن ثابت بن الصامت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "صَلَّى فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مُتَلَفِّفٌ بِهِ، يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، يَقِيهِ بَرْدَ الْحَصَى".
وكذلك بوَّب الإمام الترمذي في "سننه" أيضًا بابًا أسماه: (باب ما ذكر من الرخصة في السجود على الثوب في الحر والبرد).
وعن إبراهيم النخعي أنه قال: "كَانُوا يُصَلُّونَ فِي مَسَاتِقِهِمْ وَبَرَانِسِهِمْ وَطَيَالِسِهِمْ؛ مَا يُخْرِجُونَ أَيْدِيَهُمْ مِنْهَا"، قلنا له: ما الْمِسْتَقَةُ؟ قال: "هِيَ جُبَّةٌ يَعْمَلُهَا أَهْلُ الشَّامِ، وَلَهَا كُمَّانِ طَوِيلَانِ، وَلَبِنُهَا عَلَى الصَّدْرِ، يَلْبَسُونَهَا، وَيَعْقِدُونَ كُمَّيْهَا إِذَا لَبِسُوهَا" أخرجه الإمامان: عبد الرزاق في "مصنفه" واللفظ له، والبيهقي في "السنن الكبرى".