عمال الصناعات الهندسية والكيماويات ينظمون مؤتمرا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت النقابة العامة للصناعات الهندسية برئاسة المهندس خالد الفقي، والنقابة العامة للعاملين بالكيماويات، برئاسة المهندس عماد حمدي، بحضور عبد المنعم الجمل نائب رئيس اتحاد عمال مصر، نائبا عن محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، المهندس محمد زكريا محي الدين، رئيس الشركة القابضة للكمياويات، المهندس محمد السعداوي مصطفى، رئيس الشركة القابضة المعدنية، المحاسب عماد الدين مصطفى، الرئيس التنفيذي للصناعات الكيماوية، مؤتمرا جماهيريا عماليا حاشدا من عمال الصناعة والكيماويات على مستوي الجمهورية، تحت عنوان مستقبل مصر ، وذلك بالقاعة الكبري بمقر الاتحاد العام لنقابات العمال.
وقال المهندس عماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات، إنه في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنت الدولة المصرية من تأسيس اقتصاد قوي يتمتع بالمرونة والتنوع استنادا إلى برنامج إصلاح شامل من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وأضاف رئيس نقابة الكيماويات، أن تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء لعدة اعتبارات، لعل أبرزها وأهمها الإنجازات الضخمة التي تحققت على مدار 10 سنوات فترة حكم الرئيس السيسي، موضحا أن الرئيس السيسي نجح خلال فترة وجيزة في إحداث طفرة تنموية شاملة بكل المقاييس في شتي مجالات وقطاعات الدولة، الأمر الذي يدعونا جميعا للتمسك بتوليه فترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ خطة مصر 2030.
وقال المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة لعمال الصناعات الهندسية، أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها القيادة السياسية في مجال التنمية والبنية التحتية وبناء قدرات الدولة تؤكد أننا أمام قيادة واعية بالتحديات التي تواجه البلاد، وأن هذا الحشد يعكس مدي التأييد العمالي القوي الذي يحظي به الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره قائد الدولة.
وأضاف الفقي أن الإدارة الحكيمة من الرئيس السيسي في ذلك الوقت تعد مكسبًا كبيرًا لمصر نظرًا للظروف التي تمر بها المنطقة، وأنه حقق العديد من الإنجازات الكبيرة طوال السنوات الماضية، مؤكدا على دعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، والوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة.
التأييد المطلق للرئيس السيسيوأعلنت نقابتا الصناعات الهندسية والكيماويات، دعمهما المطلق وتأييدهم الكامل لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استكمال مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، والوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية التي تنظمها النقابات العمالية بمختلف المحافظات، لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الرئيس في كافة قراراته خلال المرحله الحرجة الحالية والتي تمر بها البلاد والمنطقه، وإعلان تأييد ترشح الرئيس لفتره رئاسية جديده وحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر اتحاد العمال نقابة العاملين بالصناعات السيسي الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: أؤيد ما ذكره الرئيس السيسي لاستقرار المنطقة.. وحريص على استمرار التشاور مع مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، رونالد لاودر، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، وتم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكداً أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء، ومشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.
أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزةوأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد أيضًا على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانها من أراضيهم، مشيراً إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن.
ومن جانبه، أبدى رئيس الكونجرس اليهودي العالمي تأييده لما ذكره الرئيس السيسي، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديراً لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
اللقاء مع الرئيس السيسي كان ممتازًا ومفيدًاوأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي قد أشار في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع الرئيس السيسي كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكداً على أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأمريكية محورية لاستقرار المنطقة، وأن الكونجرس اليهودي العالمي يدعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً إلى تطلعه للمقترح المصري- العربي بشأن غزة، ومشدداً على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن ولي عهد الأردن نقل للرئيس السيسي تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه الرئيس السيسي، وأكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزةوأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكداً في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي وولي العهد الأردني قد حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا على أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث تم التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا وإستقرارها وسلامة أراضيها.