أبو الغيط لمجلس الأمن: التفكير السليم يقتضي العمل بأسرع وقت لتحقيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شدد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إدخال المساعدات الإنسانية، في إطار آلية مستدامة وناجزة لقطاع غزة، يُمثل الفارق بين الحياة والموت لملايين السكان المكدسين في خيم الإيواء ومدارس الأونروا في الجنوب، مشيرا إلى إن الكثيرين يغفلون حقيقة أن ما يدخل غزة من مساعدات يمثل أقل من الحد الادني المطلوب من احتياجات سكانها، ولا يعني ذلك سوى حكم بالإعدام على مئات الآلاف من الناس لا يعني سوى المجاعة وانتشار الأوبئة.
وأكد أبو الغيط خلال كلمته في الجلسة رفية المستوى بمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في غزة، إننا نتطلع إلى قرار سريع يمهد الطريق أمام دخول المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لإعاشة البشر، من غذاء ودواء وكساء ووقود، عبر آلية سريعة وناجزة تواكب خطورة الكارثة الإنسانية المروعة وتمنع وقوع السيناريو المرفوض والمتمثل في الموت جوعاً أو مرضاً، بدلاً من الموت قصفاً.
وأوضح أنه برغم أن وقف العدوان الاسرائيلي هو أولوية مُطلقة كما حددتها القمة العربية الإسلامية إلا أننا لسنا بغافلين عن ضرورة النظر إلى المستقبل، قائلا: ندعو مجلسكم ايضاً الي أن يمد نظره إلى الأفق السياسي لهذا الوضع المؤلم، فمهما كان الحاضر الذي نشهده مؤلماً بل مُخزياً فإن المستقبل لا يعني سوى شيء واحد: الضرورة الحتمية لبزوغ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن التفكير في مستقبل لقطاع غزة بمعزل عن الدولة أو التفكير في تهجير الفلسطينية أو ما شابه ذلك من حلول "أمنية" فقد عفا عليه الزمن بعد أن أثبتت هذه الحلول فشلها الذريع لكل ذي عينين.
وشدد على أن التفكير السليم فيقتضي العمل وبأسرع وقت ممكن على تحقيق حل الدولتين وله مقوماتٍ معروفة، ومُحدداتٍ اتُفق عليها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، والأهم من ذلك أنه يحظى بالإجماع العالمي، ويُمثل جوهر مبادرة السلام العربية التي أُطلقت منذ أكثر من عشرين عاماً.. والدولة الوحيدة التي ترفض حل الدولتين هي دولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول إدخال المساعدات الإنسانية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدولة الفلسطينية المستقلة العدوان الإسرائيلي جامعة الدول العربية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«المعرفة» تكشف تقرير «وظائف المستقبل» ضمن منتدى مواهب الغد
دبي: «الخليج»
أقيم منتدى مواهب الغد في متحف المستقبل في دبي، يوم 17 إبريل، بتنظيم مشترك بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي. وجمعت الفعالية أهم الجهات المعنية ضمن قطاع التعليم في الإمارة للارتقاء بمستوى التعليم وإعادة رسم ملامحه في ضوء التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وتخلل المنتدى الكشف عن تقرير «وظائف المستقبل»، وهو مخطط طموح يهدف إلى مواءمة برامج التعليم مع توجهات القطاعات الناشئة واحتياجاتها، وترسيخ مكانة دبي بصفتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه والابتكار.
واستقطب المنتدى 450 من المعلمين وصنّاع السياسات وقادة القطاع، في يوم حافل بالنقاشات، والورش، والتواصل وتوسيع شبكة العلاقات. وتعاونت الدائرة والهيئة على نشر التقرير الذي يناقش دور التوجهات العالمية، مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة الخضراء، في إعادة رسم ملامح سوق العمل. كما يرصد الفجوات في المشهد التعليمي في دبي، ويضيء على الفرص المُتاحة للمواءمة بين مسارات التعلّم والاحتياجات المستقبلية للقوى العاملة. ويستمدّ التقرير الكثير من الرؤى والتحليلات من استبانة خاصة أجريت عن مستقبل الوظائف في دبي، بمشاركة نحو 7800 طالب ومعلم، لتقييم أهم المهارات وأكثرها طلباً في سوق العمل في المستقبل.
وقال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية: «سُررنا بإقامة المنتدى بوصفه منصة مثالية لاستعراض أهم الآراء والأفكار».
وقال الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاستراتيجي في الهيئة: «إعداد الطلاب للمستقبل لا يقتصر على التنبؤ بالتغيرات المتسارعة في عالمنا؛ بل يتطلب تصميم نظام تعليمي قادر على مواكبتها والتطور معها».