من أوسلو إلى غزة.. تاريخ يطوى وآخر يكتب - فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مثلما جاء اتفاق أوسلو ليفتح صفحة جديدة في كتاب تاريخ القضية الفلسطينية في تسعينيات القرن الماضي، حضرت غزة والسابع من أكتوبر من هذا العام لتفرض واقعاً جديداً على العالم أجمع ونظرته لهذه القضية التي كادت أن تطوى كل صفحاتها بالنسيان.
اقرأ أيضاً : مباحثات لتمديد الهدنة.. تطورات عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ54
بالعودة إلى أوسلو المدينة، عاصمة النرويج، سترى اليوم العلم الفلسطيني مرفوعاً تضامناً مع الشعب الفلسطيني، بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي المروّع على غزة.
اليوم هو يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بحسب الأمم المتحدة.
عندما نعلم بأن أكثر من 5 آلاف طفل فقدوا حياتهم، أي ما يعادل أكثر من 275 صفاً دراسياً، فمن الطبيعي أن نتذكرهم اليوم، لكن التضامن وحده لا يكفي اليوم، فالحرب على أشدها رغم الهدن الإنسانية المؤقتة، حرب أحرقت أوراق الاتفاقيات والسلام.
لقد تخلت إسرائيل عن التزاماتها بالسلام ولم تنفذ اتفاقات أوسلو، بل إنها اتخذت إجراءات قوضت ترتيبات الأرض مقابل السلام، التي انطلقت على أساسها عملية مدريد.
غزة وضعت عالمنا على مفترق طريق يختار فيه سالكه الحرب أو السلام، وقبل شهر من الحرب في مقال نشرته صحيفة فاينانشال تايمز، يحذر أحد مهندسي اتفاق أوسلو جان إيغلاند من الانتظار 30 عاماً أخرى لتحقيق اختراق آخر أكثر نجاحاً، لكنه يرى في الوقت ذاته أن اتفاق أوسلو قد مات.
لكن اتفاق أوسلو انتهى كاتفاق الآن سيكون هناك اتفاق آخر، ويجب أن تقوده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية.
إيغلاند كان قد تحدث في مقاله أيضاً عن إمكانية وضع حد للاحتلال الوحشي وحذر من أن الحياة اليومية للعديد من الفلسطينيين أصبحت الآن عبارة عن دورة لا نهاية لها من اليأس والإذلال والعنف،،، حقيقة تكشفت اليوم أمام العالم بفضل غزة التي وضعت القضية الفلسطينية تحت المجهر لمن يريد أن يرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة أوسلو القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي اتفاق أوسلو
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم الأولى في تاريخ العراق تنقل خبراً حصرياً عن احتفالات لرفع العلم العراقي في كندا
بغداد اليوم- بغداد
رفعت السفارة العراقية في كندا، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، العلم العراقي خارج مبناها في أول خطوة من نوعها، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للعراق.
وقالت السفارة العراقية في تصريح خاص لـ "بغداد اليوم"، "انها تقف في هذا اليوم المميز، لرفع العلم العراقي الذي يجسد الهوية العراقية والتراث والتاريخ الغني، حيق يحمل هذا اليوم معه العديد من الذكريات والتضحيات، ونحتفل في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر بالاعتراف بالعراق كدولة ذات سيادة في عام 1932، وهي لحظة فخر كبير في تاريخنا".
وأشارت الى ان "العراق قد بمراحل صعبة، لكنه كان دائمًا رمزًا للصمود والعزيمة، وفي كل ركن من أركان وطننا العراقي، نجد قصص الشجاعة والعزيمة".
ولفتت الى" أننا اليوم، بينما نجتمع هنا في مدينة (وندسور) الرائعة، نحتفل بوحدتنا وتنوعنا ونعبر عن فخرنا بكوننا جزءًا من هذا المجتمع المتعدد الثقافات الرائع الذي يرحب بالجميع بأذرع مفتوحة".
وعبرت السفارة العراقية عن "خالص الشكر والتقدير لرئيس بلدية مدينتنا (درو ديلكنز) على دعمه الكبير على مدى سنوات عديدة، والتزامه بتعزيز روح الانتماء والفخر بثقافتنا وتراثنا العراقي والشرق أوسطي، ونتقأتقدم بالشكر إلى الحكومة الكندية والحكومة الإقليمية والشعب على مثل هذه المناسبات التي تعكس روح التسامح والتعايش التي نعيشها هنا، كما يدرك الجميع أهمية الاعتزاز بهويتنا الوطنية وتشجيع الأحداث التي تعزز روابطنا بوطننا".
واختتمت بيانها بالقول: "إن رفع العلم العراقي اليوم ليس مجرد احتفال، إنه رمز للكرامة والأمل، إنه يمثل تطلعاتنا وآمالنا في عراق مزدهر، ونود أيضًا أن نهرب عن امتناننا لأصدقائنا، عضو البرلمان الكندي كريس لويس، وعضو البرلمان عن أونتاريو أندرو دووي، ولكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، وكذلك لكل من حضر وشاركنا هذه اللحظة، فجهودكم تساهم في تعزيز وحدتنا الوطنية وتشجيع الأجيال القادمة على الاعتزاز بهويتنا".
وحثت على "مواصلة العمل معًا من أجل عراق قوي ومزدهر، حيث يتمتع كل عراقي بالحق في العيش بكرامة وحرية، فلنرفع علم العراق عالياً، ولنجعل أصواتنا تتردد بأغاني الفخر والانتماء".