كسلا – نبض السودان
في إطار خطة قوات الجمارك للحد من إنتشار ظاهرة التهريب؛ مكافحة التهريب بولاية كسلا تضبط كميات كبيرة من البضائع والسلع المخالفة للقوانين والنظم الصحية بالبلاد.
وعلى إثر هذا الإنجاز أشاد مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب اللواء شرطة بابكر يوسف بابكر بقوات مكافحة التهريب كسلا وإنجازاتهم المتلاحقة في ضبط العديد من المخالفات وإفشال المحاولات التهريبية البائسة.
و أوضح العميد شرطة عمر محمد أحمد الأنصاري للمكتب الصحفي للشرطة أنه و إثر معلومة مؤكدة خرجت قواته عبر الطوف الطويل و ارتكزت في إحدى المناطق بولاية كسلا و تمكنت من ضبط (10طرود كبيرة تحوي شاش طبي، 4طرود كبيرة عبارة عن أواني منزلية مختلفة ،3طرود تحتوي على قوارير أدوية بشرية ,6 طرود كبيرة تحوي اكسسوارات مركبات (خطرات شاحنات) ,4 طرود كبيرة عبارة عن (عواكس شاحنات).
و ثمن الأنصاري بالدور المتعاظم الذي ظل يقوم به ضباط وضباط صف وجنود مكافحة التهريب بكسلا من أدوار منعية ومكافحة للتهريب بكل أشكاله حاثاً كل القوة لبذل المزيد من الجهد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: جديدة ضبطية كسلا لمكافحة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بولاية ضنك
قال سالم بن محمد العلوي، مدير دائرة بلدية ضنك بمحافظة الظاهرة: إن الولاية تشهد تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية، من أبرزها سد وادي سرور في بلدة دوت، الذي يأتي في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتغذية الأفلاج والآبار في المنطقة، ويبلغ طول السد 165 مترًا، وارتفاعه 15 مترًا، ويصل عرضه إلى 6 أمتار، كما يحتوي السد على مفيض بطول 55 مترًا، وتبلغ سعة تخزينه 1.29 مليون متر مكعب من المياه، ويسهم السد في حماية القرى من الفيضانات، بالإضافة إلى تعزيز المخزون المائي الجوفي الذي يخدم المزارع والقرى المنتشرة في المنطقة.
إضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ حائط الحماية لبلدتي الطف والمسفية، والذي تنفذه شركة "سهول الغرب" للتجارة والمقاولات، بتمويل من الأهالي ودعم فني ومالي من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويمتد المشروع على طول 2240 مترًا، ويهدف إلى حماية الأراضي الزراعية من التعرية الناتجة عن جريان الأودية.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، أشار العلوي إلى توقيع اتفاقية لإنشاء وحدة غسيل الكلى في ولاية ضنك، وهو مشروع من شأنه تخفيف العبء على وحدة غسيل الكلى في مستشفيي عبري وينقل، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمة للمرضى في الولاية.
وأضاف: إن طريق ضنك الازدواجي تم إنشاؤه لتحسين الحركة المرورية وتسهيل التنقل بين الولاية والمناطق المجاورة، ويشمل المشروع إنشاء دوارين وطرق خدمية محاذية للطريق، حيث يمتد المشروع على طول 4.5 كيلومتر، بتكلفة إجمالية قدرها 2,128,790 ريالًا عمانيًا.
كما يتم تنفيذ حديقة ضنك السياحية، التي تم تصميمها لتكون واحة سياحية متكاملة، وتضم منطقة نزهة عامة، ومدرجًا مفتوحًا، وملعبًا للأطفال، وملاعب رياضية، وأكشاكًا، ومناطق جلوس وشواء، وحمام سباحة، ونوافير مياه، بالإضافة إلى عربات طعام ومواقف سيارات، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الوجهات السياحية المحلية وتوفير مرافق ترفيهية لسكان الولاية والزوار.
وفي إطار المشروعات الاقتصادية، تم إنشاء وحدة لإنتاج الثلج، ومخزن تبريد، وثلاثة محلات تجارية محاذية لسوق ضنك، بتكلفة إجمالية قدرها 134 ألف ريال عماني، ويهدف المشروع إلى دعم الحركة الاقتصادية المحلية عبر توفير الثلج لمبيعات الأسماك، ويُعد رافدًا اقتصاديًا جديدًا للولاية.
وفيما يخص الشبكات الخدمية، تم توصيل شبكة المياه لعدد من القرى في الولاية مع تحسين شبكة الإنارة في بعض الشوارع، بالإضافة إلى زراعة الأشجار في مداخل الولاية، كما تم ربط التيار الكهربائي للشارع العام الرابط بين محافظتي الظاهرة والبريمي.