هدد وزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي، اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، بالانقلاب على نتنياهو وحل الحكومة الإسرائيلية، بين خرج رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك موجهاً “صفعة سياسية”، بحسب وصف الإعلام العبري، لرئيس الحكومة الحالي.

  

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حرب غزة تهز أركان حكومة بنيامين نتنياهو، فمع تزايد الدعوات الغربية والدولية لوقف شامل لإطلاق نار في قطاع غزة في ضوء الهدنة المؤقتة، تشتعل جذوة التحدي من قبل بن غفير، حيث أعلنها بكل صراحة وبلا مواربة بأنه سيحل الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

كما طرح وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، ورقة اعتراضه، ولفت إلى أن وقف الحرب مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة “خطة للقضاء على إسرائيل” حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة للقضاء على حماس.

 

وهذه الرؤوى المتصاعدة ضد وقف الحرب تأتي بالتزامن مع دعوات داخلية إسرائيلية أيضا تطالب إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم الجنود، مقابل إنهاء الحرب.

 

وفي ذات الملف، يوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك صفعة سياسية لنتنياهو، حيث أكد أن حكومته غير قادر على قيادة إسرائيل خلال الحرب، وإنه يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية دون نتنياهو وما سماه اليمين المتطرف.

 

ولفت باراك إلى أن إسرائيل تقترب من مفترق طرق، وأن استكمال مهمة تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية حتى في مواجهة الضغوط الخارجية، لكن الأمر سيتطلب شهورا وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة بما في ذلك مع الولايات المتحدة” بحسب تعبيره.

 

وعن سبب اعتقاده في فشل نتنياهو في قيادة الحرب، يقول باراك إن ذلك يأتي من خلال إنكاره بأنه لا يمكن تحقيق النصر من دون خطة واضحة بشأن اليوم التالي، إلى جانب ارتباطه بتحالف مع بن غفير وسموتريتش اللذين يستغلانه لفرض أيديولوجيتهما القائلة إن غزة يجب أن تعود إلى السيطرة والمسؤولية الإسرائيلية الكاملة.

 

من جهة أخرى، قالت هيئة البث الاسرائيلية بإن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد عرض خلال محادثات في الدوحة مع رؤساء أجهزة استخبارات الولايات المتحدة ومصر وقطر مقترحا لوقف طويل لإطلاق النار، لكن وفق شروط محددة.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد طالب بإطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف طويل لإطلاق النار وإطلاق سراح لعدد ضخم من الأسرى الفلسطينيين.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

جنرال صهيوني: حماس تربح هذه الحرب ونتنياهو فشل في استبدالها

الثورة نت/..
استبعد مسؤولون عسكريون في جيش العدو الصهيوني، هزيمة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الحرب العدوانية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.

وقال القائد السابق لفرقة غزة في جيش العدو الصهيوني، الجنرال غادي شمني، بأن “حماس تربح هذه الحرب”. موضحًا: “جنودنا يربحون كل مواجهة تكتيكية مع حماس، ولكننا نخسر الحرب، وبطريقة كبيرة”.

وأضاف الجنرال شمني: “في حين أنه لا يمكن إنكار أن “إسرائيل” دمرت قدرات حماس العسكرية، إلا أن حماس استعادت السيطرة على المدن في غضون 15 دقيقة من الانسحاب “الإسرائيلي”.

وحذر: “لا يوجد أحد يستطيع أن يتحدى حماس هناك (قطاع غزة) بعد مغادرة القوات “الإسرائيلية”. مبينًا: “الفشل الأكبر هو أن نتنياهو لم يحاول تقديم هيئة حكم بديلة واقعية في غزة في أعقاب الانسحابات “الإسرائيلية”.

وأردف: “في أواخر يونيو ، رفض الأدميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”، اقتراح بنيامين نتنياهو بإمكانية القضاء على حماس”.

وكان هاغاري قد قال في تصريحات لـ “القناة 13” الصهيونية: “حماس فكرة، وأولئك الذين يعتقدون أن بإمكاننا جعل حماس تختفي هم مخطئون. إن فكرة أنه من الممكن تدميرها، وجعلها تختفي هذا ذر للرماد في عيون الجمهور”.

مقالات مشابهة

  • جنرال صهيوني: حماس تربح هذه الحرب ونتنياهو فشل في استبدالها
  • استنفار إسرائيلي.. كيف يتلقّف لبنان التلويح بعملية برية وشيكة؟!
  • نتنياهو يسعى لإقالة ما يسمى بوزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد إقالة جالانت ليكون زعيما متفردا بإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو تسبب في غليان الشارع الإسرائيلي
  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يستعد لتوسيع الحكومة بسبب الحرب المحتملة في الشمال
  • بن غفير: طالبت نتنياهو بإقالة جالانت منذ عدة أشهر
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع إذا عارض شن عملية عسكرية ضد لبنان