منظمة الصحة العالمية : ضرورة حماية البنية التحتية الطبية في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة الماسة لحماية البنية التحتية الصحية في غزة. حيث أصبح الوضع في مستشفيات القطاع حرج بعد أن استهدفت إسرائيل مدنيين داخل المباني الصحية.
برزت المستشفيات كنقطة اشتعال رئيسية في الصراع، مع اتهامات من كلا الجانبين. تزعم حماس أن إسرائيل استهدفت المدنيين عمدا داخل المرافق الطبية، في حين تزعم إسرائيل أن حماس أنشأت مراكز قيادة داخل المستشفيات الكبرى وحولها.
وفقاً للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل بكامل طاقتها. ومن بين 25 مستشفى شمال وادي غزة قبل النزاع، هناك ثلاثة فقط تعمل على المستوى الأساسي. وتفتقر هذه المستشفيات إلى الموارد الأساسية مثل الوقود والمياه والغذاء.
أكد تيدروس على أهمية حماية ودعم وتوسيع قدرة النظام الصحي المتبقي في غزة. وفي خضم الصراع المستمر، يعد الحفاظ على عمل المستشفيات أمرًا بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الصحية الهائلة للسكان.
كما حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من تزايد خطر تفشي الأمراض في غزة. ويخلق الاكتظاظ الشديد والظروف القاسية أرضًا خصبة لانتشار أوبئة التهابات الجهاز التنفسي والإسهال المائي الحاد والتهاب الكبد والجرب والقمل وغيرها من الأمراض.
نقلاً عن الدكتور تيدروس: من بين 25 مستشفى شمال وادي غزة قبل بدء الصراع، هناك ثلاثة فقط تعمل على المستوى الأساسي، ولكنها تفتقر إلى الوقود والمياه والغذاء. ويجب حماية قدرات النظام الصحي المتبقية ودعمها وتوسيعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلنت منظمة الصحة العالمية غزة 50 ألف حامل في غزة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
بغداد اليوم- متابعة
عبّرت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، معربة عن أملها في إعادة واشنطن التفكير بالخطوة.
وأصدرت المنظمة بيانا، قالت فيه إنها "تأسف لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة"، مشيرة إلى أنها تلعب "دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون".
كما قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، في مؤتمر صحفي: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم"، آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأمريكية.
وفي أول يوم له بمنصبه، الإثنين، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وأمامه عدد كبير من الأوامر التنفيذية التي بدأ في توقيعها تباعا، معلنا بداية عهده بمسار مختلف تماما عن سلفه جو بايدن.
ورغم ذلك، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.
واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية "بالاحتيال" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".