عربي21:
2025-03-04@09:07:25 GMT

الغارديان: ما هي فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

الغارديان: ما هي فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، لمراسلها، جيسون بيرك، قال فيه إن "مدير الموساد الإسرائيلي عندما التقى الثلاثاء الماضي، مع الوسطاء القطريين لتمديد الهدنة كان يتحدث بطريقة غير مباشرة مع منظمة تلقت ضربة لكنها لم تسقط بعد. ويبدو أن مسرح النزاع الذي أعقب عملية طوفان الأقصى التي شنّتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يقترب من إسدال الستار عليه.

وسواء نجح من خلال وقف إطلاق نار دائم أم جولة جديدة من القتال، فما سيأتي بعد ذلك سيكون مختلفا".

وفي هذا السياق، يقول عدد من المحللين إن "فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام تبدو ضعيفة. وواحد من الأسباب أن كل طرف لم يعد لديه أسرى لمبادلتهم. ومن تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية حتى الآن هن نساء وأطفال فلسطينيون، وكذا الأسرى الذين أفرج عنهم من غزة، فيما لم تشمل الفئات أفرادا  ذا قيمة عالية، ومن بينهم الأسرى من الجنود والسجناء الفلسطينيين الذين تتهمهم تل أبيب بارتكاب  جرائم".


وتابع التقرير نفسه، أن "هناك إمكانية لتمديد الهدنة بحيث تشمل الكبار والمرضى من الأسرى الباقين وعددهم 180 أسيرا، وآلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ولكن هذا سوف يؤجل ولن يوقف امتحان القوة المقبل. فقد أدت  المقاومة الفلسطينية إلى مقتل ما يزيد عن 1.200 إسرائيلي، فيما أدّى الرد الإسرائيلي إلى استشهاد ما يناهز 15 ألف شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، ودمّر أجزاء واسعة من القطاع، وربما زادت حصيلة الشهداء".  

وتقول المحللة والمعلقة في رام الله، نور عودة، إن "المرحلة المقبلة لن تكون استمرارا للمرحلة الأولى، وهذا عندما نصل إلى المرحلة الحاسمة، فالأسرى المدنيون  هم شيء، والجنود شيء آخر. وقالت حماس طوال الوقت إنها تود الإفراج عن كل السجناء مقابل كل الأسرى، ولكنني لا أعتقد أن نتنياهو سيوافق على هذا الثمن الباهظ". مضيفة أنه "على الأرجح، إن استئناف القصف والعمليات البرية أيضا في الجنوب تلوح بالأفق".


إلى ذلك، تابع التقرير بالقول، إنه "من أجل التوفيق بين هدف تحرير الأسرى و "سحق" حماس، يقول الكثير من المحللين الإسرائيليين إن الضغط العسكري، هو الطريق الوحيد لإجبار المنظمة على تقديم تنازلات، ورغم ما يقتضي من ثمن على حياة المدنيين وسمعة "إسرائيل" الدولية".

ويقول أستاذ دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، كوبي ميكائيل، إن "المشكلة كانت هي الطريقة التي تلاعبت فيها حماس بنا، والطريقة التي رددنا فيها على التلاعب، ولا زلنا غير قادرين على استخدام اللغة التي تفهمها حماس، وهي القوة، وعلينا استئناف الحرب ومواصلة ضرب حماس".

وتابع أنه "ربما كان باريرنا، مسؤول الاستخبارات الإسرائيلية، على معرفة بما يمكن لحماس التنازل فيه وما هي أهدافها، وربما كان على علم بالخلاف بين الحركة ومقرها غزة ومكتبها الخارجي".

  وأضاف المصدر نفسه، أن "مسؤول الموساد الذي طار إلى الدوحة، يعرف أن حماس رغم الضربة التي تعرضت لها بسبب العدوان الإسرائيلي وخسارتها العديد من قادة الوسط والكثير من معداتها، إلا أنها تظل حركة عاملة وقادرة على التفاوض، وتنظيم عملية تبادل الأسرى المعقدة، وإدارة حملة علاقات عامة مقنعة"


وذكرت الصحيفة: "سواء كان السنوار مهتما بسلامة الأسرى ورفاههم، إلا أنه يعرف بالتقارير التي نشرت في دولة الاحتلال عن زيارته للأسرى، وكيف وصفه الاحتلال بأنه رجل "حي ميت"، ولكن ها هو ليس فقط حيا، بل ويقود ويسيطر على الأمور. ولن يساعد هذا في المفاوضات، فرغم ما لديها من قوة عسكرية وثلث مليون من الجنود الذين تم حشدهم وأحدث الأسلحة فهي ليس بالضرورة في موقع السيطرة".

ويقول مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، جون أولترمان، "تعرف حماس أن إسرائيل ستضرب عسكريا وبشكل حازم في الأشهر المقبلة، لكنها ترى ما تفعله هو جيلي وأكبر مما يحدث في ساحة المعركة".

وتابع: "تأمل حماس بأن تضرب إسرائيل بطريقة تضعف الأخيرة. وقدرات إسرائيل لا حد لها، لكن حماس ترى تميزا عن القدرة الإسرائيلية،  فلو استطعت استيعاب الضربات؛ فهذا تميزك على المدى البعيد، وتفكر حماس بخسارة المعركة، ولكن كسب الحرب في الوقت نفسه"، وفقا لما ورد في التقرير. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الرهائن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف بشأن تمديد الاتفاق

تعمل إسرائيل على فرض مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف، بالضغط على حركة حماس، بهدف تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف إبريل المقبل، مقابل الإفراج عن نصف الأسرى المحتجزين المتبقين.

إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحربحماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين

وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول “مقترح ويتكوف” بشأن تمديد الاتفاق"، إذ اتخذت إسرائيل خطوات نحو التصعيد في قطاع غزة، ونفذت غارات على القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين.


ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الخاضعة لسيطرتها، وهو ما ندد به عدد من الدول العربية في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وحذر الاتحاد الأوروبي من أن قرار إسرائيل منع دخول جميع المساعدات الإنسانية، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة اعتبره خرقا للاتفاق.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف بشأن تمديد الاتفاق
  • القناة 12 : إسرائيل تمنح حماس مهلة 10 أيام
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • إسرائيل تعلن موقفها من مقترح أمريكا بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بالصيغة الإسرائيلية
  • هيئة البث: إسرائيل تطلب تمديد الاتفاق مع حماس 42 يوماً
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • حماس: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة بالصيغة الإسرائيلية مرفوض