عربي21:
2025-04-25@13:25:44 GMT

الغارديان: ما هي فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

الغارديان: ما هي فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، لمراسلها، جيسون بيرك، قال فيه إن "مدير الموساد الإسرائيلي عندما التقى الثلاثاء الماضي، مع الوسطاء القطريين لتمديد الهدنة كان يتحدث بطريقة غير مباشرة مع منظمة تلقت ضربة لكنها لم تسقط بعد. ويبدو أن مسرح النزاع الذي أعقب عملية طوفان الأقصى التي شنّتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يقترب من إسدال الستار عليه.

وسواء نجح من خلال وقف إطلاق نار دائم أم جولة جديدة من القتال، فما سيأتي بعد ذلك سيكون مختلفا".

وفي هذا السياق، يقول عدد من المحللين إن "فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام تبدو ضعيفة. وواحد من الأسباب أن كل طرف لم يعد لديه أسرى لمبادلتهم. ومن تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية حتى الآن هن نساء وأطفال فلسطينيون، وكذا الأسرى الذين أفرج عنهم من غزة، فيما لم تشمل الفئات أفرادا  ذا قيمة عالية، ومن بينهم الأسرى من الجنود والسجناء الفلسطينيين الذين تتهمهم تل أبيب بارتكاب  جرائم".


وتابع التقرير نفسه، أن "هناك إمكانية لتمديد الهدنة بحيث تشمل الكبار والمرضى من الأسرى الباقين وعددهم 180 أسيرا، وآلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ولكن هذا سوف يؤجل ولن يوقف امتحان القوة المقبل. فقد أدت  المقاومة الفلسطينية إلى مقتل ما يزيد عن 1.200 إسرائيلي، فيما أدّى الرد الإسرائيلي إلى استشهاد ما يناهز 15 ألف شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، ودمّر أجزاء واسعة من القطاع، وربما زادت حصيلة الشهداء".  

وتقول المحللة والمعلقة في رام الله، نور عودة، إن "المرحلة المقبلة لن تكون استمرارا للمرحلة الأولى، وهذا عندما نصل إلى المرحلة الحاسمة، فالأسرى المدنيون  هم شيء، والجنود شيء آخر. وقالت حماس طوال الوقت إنها تود الإفراج عن كل السجناء مقابل كل الأسرى، ولكنني لا أعتقد أن نتنياهو سيوافق على هذا الثمن الباهظ". مضيفة أنه "على الأرجح، إن استئناف القصف والعمليات البرية أيضا في الجنوب تلوح بالأفق".


إلى ذلك، تابع التقرير بالقول، إنه "من أجل التوفيق بين هدف تحرير الأسرى و "سحق" حماس، يقول الكثير من المحللين الإسرائيليين إن الضغط العسكري، هو الطريق الوحيد لإجبار المنظمة على تقديم تنازلات، ورغم ما يقتضي من ثمن على حياة المدنيين وسمعة "إسرائيل" الدولية".

ويقول أستاذ دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، كوبي ميكائيل، إن "المشكلة كانت هي الطريقة التي تلاعبت فيها حماس بنا، والطريقة التي رددنا فيها على التلاعب، ولا زلنا غير قادرين على استخدام اللغة التي تفهمها حماس، وهي القوة، وعلينا استئناف الحرب ومواصلة ضرب حماس".

وتابع أنه "ربما كان باريرنا، مسؤول الاستخبارات الإسرائيلية، على معرفة بما يمكن لحماس التنازل فيه وما هي أهدافها، وربما كان على علم بالخلاف بين الحركة ومقرها غزة ومكتبها الخارجي".

  وأضاف المصدر نفسه، أن "مسؤول الموساد الذي طار إلى الدوحة، يعرف أن حماس رغم الضربة التي تعرضت لها بسبب العدوان الإسرائيلي وخسارتها العديد من قادة الوسط والكثير من معداتها، إلا أنها تظل حركة عاملة وقادرة على التفاوض، وتنظيم عملية تبادل الأسرى المعقدة، وإدارة حملة علاقات عامة مقنعة"


وذكرت الصحيفة: "سواء كان السنوار مهتما بسلامة الأسرى ورفاههم، إلا أنه يعرف بالتقارير التي نشرت في دولة الاحتلال عن زيارته للأسرى، وكيف وصفه الاحتلال بأنه رجل "حي ميت"، ولكن ها هو ليس فقط حيا، بل ويقود ويسيطر على الأمور. ولن يساعد هذا في المفاوضات، فرغم ما لديها من قوة عسكرية وثلث مليون من الجنود الذين تم حشدهم وأحدث الأسلحة فهي ليس بالضرورة في موقع السيطرة".

ويقول مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، جون أولترمان، "تعرف حماس أن إسرائيل ستضرب عسكريا وبشكل حازم في الأشهر المقبلة، لكنها ترى ما تفعله هو جيلي وأكبر مما يحدث في ساحة المعركة".

وتابع: "تأمل حماس بأن تضرب إسرائيل بطريقة تضعف الأخيرة. وقدرات إسرائيل لا حد لها، لكن حماس ترى تميزا عن القدرة الإسرائيلية،  فلو استطعت استيعاب الضربات؛ فهذا تميزك على المدى البعيد، وتفكر حماس بخسارة المعركة، ولكن كسب الحرب في الوقت نفسه"، وفقا لما ورد في التقرير. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الرهائن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رويترز: وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة

نقلت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء -عن مصدرين- أن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة مطوّلة من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.

وقال المصدران لرويترز إن وفد حماس سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة ووقف القتال، مشيرين إلى أن إسرائيل لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد.

ومن جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أن وفدا من الحركة توجه إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في غزة.

ونسبت "الفرنسية" للقيادي قوله إن الوفد يضم رئيس حماس في غزة خليل الحية -وقياديين آخرين- وسيعقد اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقد نفى مصدر من حماس لاحقا علمه بالزيارة -حسب ما قالت رويترز- مؤكدا تمسك الحركة بمطلبها أن يضمن أي اتفاق إنهاء الحرب.

والسبت الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه مواصلة الحرب على غزة، ورفض مقترح حماس بالإفراج عن كل الأسرى المتبقين في غزة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

ومؤخرا، اقترحت إسرائيل هدنة لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، وهو العرض الذي رفضته حماس الأسبوع الماضي.

إعلان

وقبل أسبوع، كشف قيادي في حماس للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة، وهو مطالب إسرائيلي تدعمه واشنطن.

وقد أكدت حماس وفصائل فلسطينية أخرى أن موضوع سلاح المقاومة "خط أحمر".

"فرصة للمفاوضات"

في غضون ذلك، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن أحد المسؤولين أن إسرائيل قررت منح فرصة إضافية للمفاوضات قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية في غزة.

وأضاف ذلك المسؤول أنه لا توجد مبادرة جديدة مطروحة حاليا، وأن الضغوط تتركز على محاولة تمرير المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبيل استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

ويأتي الحديث عن منح إسرائيل فرصا للمفاوضات بينما يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) -مساء اليوم- جلسة وصفت بالحاسمة لبحث توسيع نطاق الهجمات على غزة بذريعة زيادة الضغط على حماس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذه الجلسة تأتي في ظلّ تعثر المفاوضات مع حماس حول صفقة التبادل.

وقبل هذه الجلسة، قال موقع أكسيوس الأميركي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترغب في القيام بمحاولة أخرى هذا الأسبوع لتحقيق اختراق في مساعي وقف إطلاق النار في غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي متردد في الموافقة على أي شيء يتجاوز اتفاقا مؤقتا لا ينهي الحرب.

ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يصران على تقديم صورة مفادها أنه لا تزال هناك محاولات لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة.

وفي الإطار نفسه، نقلت قناة "آي 24 نيوز" عن مصدر إسرائيلي أنه لم يطرح حتى الآن على الجانب الإسرائيلي أي مقترح جديد من الوسطاء، بينما تحدثت القناة الـ12 عن ضغط أميركي كبير على الوسطاء كي يضغطوا على حماس.

إعلان

وقالت القناة إن المفاوضات في مرحلة حساسة وتحتاج إلى أسابيع لاستنفاذ الحل وإمكانية التوصل إلى اتفاق على أساس مقترح ويتكوف قبل "كسر قواعد اللعبة".

مظاهرة خرجت السبت الماضي في تل أبيب للمطالبة بصفقة تعيد الأسرى من غزة ووقف الحرب (الأناضول) اتهام بالخيانة

وفي حين تتشبث حكومة نتنياهو بمواقفها المتعنتة، تستمر داخل إسرائيل الضغوط للمطالبة بصفقة تعيد الأسرى من غزة دفعة واحدة وتنهي الحرب.

وقد طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الثلاثاء برفض حالة التعود على بقاء ذويهم في غزة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن والدة الجندي الأسير في غزة متان إنغريست قولها إن الناخبين اختاروا رئيس وزراء اعتقدوا أنه سيفعل كل شيء لإعادة "المخطوفين" لكنه بات يعرقل الصفقات.

وأضافت والدة إنغريست أن دولة إسرائيل خانت ابنها الذي كان يقاتل دفاعا عنها.

وفي السياق، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير التقى عائلات "محتجزين" وأكد لهم أن إعادة أبنائهم هو الهدف الأعلى.

وتقدر إسرائيل عدد أسراها المتبقين في غزة بـ58 أسيرا، وتعتقد أن 24 منهم ما يزالون أحياء.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 26 قتيلا
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • حطام غزة في الزنازين.. كيف تعذب إسرائيل الأسرى بالصور؟
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • رويترز: وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة
  • حماس تخرج عن هدوئها وتدعو الجماهير في كل دول العالم إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية