عربي21:
2024-07-07@07:25:13 GMT

الغارديان: ما هي فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

الغارديان: ما هي فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، لمراسلها، جيسون بيرك، قال فيه إن "مدير الموساد الإسرائيلي عندما التقى الثلاثاء الماضي، مع الوسطاء القطريين لتمديد الهدنة كان يتحدث بطريقة غير مباشرة مع منظمة تلقت ضربة لكنها لم تسقط بعد. ويبدو أن مسرح النزاع الذي أعقب عملية طوفان الأقصى التي شنّتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يقترب من إسدال الستار عليه.

وسواء نجح من خلال وقف إطلاق نار دائم أم جولة جديدة من القتال، فما سيأتي بعد ذلك سيكون مختلفا".

وفي هذا السياق، يقول عدد من المحللين إن "فرص تمديد الهدنة لما بعد 10 أيام تبدو ضعيفة. وواحد من الأسباب أن كل طرف لم يعد لديه أسرى لمبادلتهم. ومن تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية حتى الآن هن نساء وأطفال فلسطينيون، وكذا الأسرى الذين أفرج عنهم من غزة، فيما لم تشمل الفئات أفرادا  ذا قيمة عالية، ومن بينهم الأسرى من الجنود والسجناء الفلسطينيين الذين تتهمهم تل أبيب بارتكاب  جرائم".


وتابع التقرير نفسه، أن "هناك إمكانية لتمديد الهدنة بحيث تشمل الكبار والمرضى من الأسرى الباقين وعددهم 180 أسيرا، وآلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ولكن هذا سوف يؤجل ولن يوقف امتحان القوة المقبل. فقد أدت  المقاومة الفلسطينية إلى مقتل ما يزيد عن 1.200 إسرائيلي، فيما أدّى الرد الإسرائيلي إلى استشهاد ما يناهز 15 ألف شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، ودمّر أجزاء واسعة من القطاع، وربما زادت حصيلة الشهداء".  

وتقول المحللة والمعلقة في رام الله، نور عودة، إن "المرحلة المقبلة لن تكون استمرارا للمرحلة الأولى، وهذا عندما نصل إلى المرحلة الحاسمة، فالأسرى المدنيون  هم شيء، والجنود شيء آخر. وقالت حماس طوال الوقت إنها تود الإفراج عن كل السجناء مقابل كل الأسرى، ولكنني لا أعتقد أن نتنياهو سيوافق على هذا الثمن الباهظ". مضيفة أنه "على الأرجح، إن استئناف القصف والعمليات البرية أيضا في الجنوب تلوح بالأفق".


إلى ذلك، تابع التقرير بالقول، إنه "من أجل التوفيق بين هدف تحرير الأسرى و "سحق" حماس، يقول الكثير من المحللين الإسرائيليين إن الضغط العسكري، هو الطريق الوحيد لإجبار المنظمة على تقديم تنازلات، ورغم ما يقتضي من ثمن على حياة المدنيين وسمعة "إسرائيل" الدولية".

ويقول أستاذ دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، كوبي ميكائيل، إن "المشكلة كانت هي الطريقة التي تلاعبت فيها حماس بنا، والطريقة التي رددنا فيها على التلاعب، ولا زلنا غير قادرين على استخدام اللغة التي تفهمها حماس، وهي القوة، وعلينا استئناف الحرب ومواصلة ضرب حماس".

وتابع أنه "ربما كان باريرنا، مسؤول الاستخبارات الإسرائيلية، على معرفة بما يمكن لحماس التنازل فيه وما هي أهدافها، وربما كان على علم بالخلاف بين الحركة ومقرها غزة ومكتبها الخارجي".

  وأضاف المصدر نفسه، أن "مسؤول الموساد الذي طار إلى الدوحة، يعرف أن حماس رغم الضربة التي تعرضت لها بسبب العدوان الإسرائيلي وخسارتها العديد من قادة الوسط والكثير من معداتها، إلا أنها تظل حركة عاملة وقادرة على التفاوض، وتنظيم عملية تبادل الأسرى المعقدة، وإدارة حملة علاقات عامة مقنعة"


وذكرت الصحيفة: "سواء كان السنوار مهتما بسلامة الأسرى ورفاههم، إلا أنه يعرف بالتقارير التي نشرت في دولة الاحتلال عن زيارته للأسرى، وكيف وصفه الاحتلال بأنه رجل "حي ميت"، ولكن ها هو ليس فقط حيا، بل ويقود ويسيطر على الأمور. ولن يساعد هذا في المفاوضات، فرغم ما لديها من قوة عسكرية وثلث مليون من الجنود الذين تم حشدهم وأحدث الأسلحة فهي ليس بالضرورة في موقع السيطرة".

ويقول مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، جون أولترمان، "تعرف حماس أن إسرائيل ستضرب عسكريا وبشكل حازم في الأشهر المقبلة، لكنها ترى ما تفعله هو جيلي وأكبر مما يحدث في ساحة المعركة".

وتابع: "تأمل حماس بأن تضرب إسرائيل بطريقة تضعف الأخيرة. وقدرات إسرائيل لا حد لها، لكن حماس ترى تميزا عن القدرة الإسرائيلية،  فلو استطعت استيعاب الضربات؛ فهذا تميزك على المدى البعيد، وتفكر حماس بخسارة المعركة، ولكن كسب الحرب في الوقت نفسه"، وفقا لما ورد في التقرير. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الرهائن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة

 فقد أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقاً على إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيابة عن "الموساد"، مساء الأربعاء، أن الوسطاء في اتفاق الأسرى قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، موضحا أن إسرائيل تدرس الرد وسترد عليهم.

أما الانفراجة، فجاءت على لسان مسؤولين إسرائيليين كبيرين، أفادا لموقع "أكسيوس" بأن رد حماس المحدث كان بنّاءً، ويفتح الباب أمام مفاوضات أكثر تفصيلا يمكن لها أن تؤدي إلى اتفاق.

وأوضحا أن رد الحركة جاء بعد أن قدّمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، لغة جديدة لأجزاء من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار المقترح، في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.

واستندت الجهود الأميركية الأخيرة إلى اقتراح إسرائيلي وافقت عليه حكومة الحرب الإسرائيلية وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه في أواخر شهر مايو/أيار.

 وكشفا أن إدارة بايدن تدفع نحو التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح 120 أسيراً متبقياً لدى حماس، ويدفع إلى الهدوء المستدام في غزة.

كما ركّزت اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة والتي ضغط الوسطاء القطريون والمصريون بشدة على حماس لقبولها، تركز على المادة الثامنة في الاقتراح. في حين يحدد الاقتراح الجديد الخطوط العريضة للمفاوضات بين إسرائيل وحماس والتي ستبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. وستركز المحادثات على تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن التوصل إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وبينما تريد حماس أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي على قيد الحياة أو كل رهينة ذكر محتجز في غزة، تريد إسرائيل إثارة قضية نزع السلاح في القطاع وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

خلف الكواليس ومن خلف الكواليس، أفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن رد حماس وصل إلى إسرائيل يوم الأربعاء عند حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن فريق التفاوض الإسرائيلي بدأ دراسة الرد على الفور، ورأى أنه أفضل بكثير من الرد الأولي الذي أرسلته حماس في 12 يونيو/حزيران.

كما أضافا أن رد الحركة يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المادتين 8 و14، وهما مصدرا الفجوات الرئيسية بين الطرفين. وتابع مسؤول إسرائيلي آخر أن تقدماً مهماً قد تم تحقيقه، ولكن لا يزال هناك طريق كبير يتعين قطعه في ظل التحديات الخطيرة، مشددا على أنه حتى لو دخلت الأطراف في مفاوضات مفصلة، ​​فإنها ستكون "صعبة" ومن المرجح أن "تستغرق عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق".

 يشار إلى أن التوصل إلى اتفاق في غزة سيكون إنجازا كبيرا بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي كان يدفع من أجل إنهاء العنف منذ أشهر ويواجه ضغوطا سياسية هائلة في الداخل بعد أدائه الصعب في المناظرة الأخيرة أمام خصمه دونالد ترامب.

كما أن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار من شأنه أن يقلب دورة الأخبار رأساً على عقب ويسمح لبايدن بإظهار أوراق اعتماده في مجال الأمن القومي والسياسة الخارجية، والتي أشار إليها المسؤولون منذ فترة طويلة عند دحض الأسئلة حول عمره.

أما المرحلة المقبلة، فمن المتوقع أن يعقد فريق التفاوض الإسرائيلي في الأيام القادمة مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لصياغة سياسة بشأن رد حماس والبت في ما إذا كان سيتم الدخول في مفاوضات مفصلة في قطر أو مصر.

يأتي هذا بينما يحاول وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت. وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين. كذلك تقترح أيضا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الأسرى المتوفين في مرحلة ثالثة

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • جانتس يُطالب نتنياهو بالتعامل الجاد مع صفقة الرهائن المُحتملة مع حماس
  • أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • نتنياهو يرسل وفدا إسرائيليا للتفاوض على اتفاق حول تبادل الأسرى
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • إسرائيل تتحدث عن تقدم بصفقة التبادل وأهالي الأسرى يصعّدون
  • عاجل:- مقتل قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطورات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة