قالت السفيرة آمال الأغا رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس حرب إبادة جماعية بقتل الأطفال والنساء دون رحمة.

اليوم التضامني مع نساء وأطفال فلسطين

جاء ذلك خلال اليوم التضامني مع نساء وأطفال فلسطين، وكذلك الشعب الفلسطيني ضمن فعاليات 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة الذي نظمته نقابة الصحفيين،  تحت شعار «منظمات دولية بمعايير مزدوجة.

. أوقفوا العدوان.. ارفعوا الحصار».

 تدمير القرى والتهجير

وأضافت أنه لا مجال للحديث عن العنف ولكن يجب علينا الحديث عن الاحتلال الإسرائيلي الذي قام بتدمير القرى وقام بالتهجير القسري، كما قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة.

وأشارت إلى الآلام التي تعيشها المرأة الفلسطينية يوميا مع استشهاد أطفالها وأهلها، بالتالي لابد من مساندتها والعمل على حمايتها.

وشدد على النساء والأطفال أنه هم أكثر من يواجهون بشكل يومي تحديات صعبة تحت القصف الذي استمر لما يقرب الـ100 يوم، وأن العدوان المستمر أبرز ازدواجية نعايير المجتمع الدولي الغربي تجاه حقوق الإنسان.

وتابعت: «صفقة تبادل الأسرى هي خطوة إيجابية، منحت الحرية للمرأة الفلسطينية التي واجهت ألوان العذاب المختلفة في سجون الاحتلال الإسرائيلي».

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة، ولكن هناك جهود كبيرة لحماية المرأة الفلسطينية والأطفال، ولفتت إلى أن ما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي من غطرسة وانتهاك الاتفاقيات الدولية تحتاج لوقفة دولية حقيقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إبادة جماعية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی المرأة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن

حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن نتائج فشلهما في وقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم /الأربعاء/ ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,936 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، وارتفاع حصيلة الإصابات إلى 109,274 مصابا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن استمرار هذا الفشل يشجع الاحتلال على تعميق الكارثة الإنسانية وتدمير ما تبقّى من مقومات الحياة في قطاع غزة، وتحويله إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة البشرية، ما يدفع أكثر من مليوني مواطن إلى الهجرة القسرية خارج القطاع.

وأكدت الوزارة، أنه لا يوجد أي مبرر سياسي أو قانوني أو أمني أو أخلاقي لفشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين، وإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وشددت، على ضرورة أن يتجاوز المجتمع الدولي معالجة القضايا السطحية الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

وتابعت الوزارة: المطلوب هو عدم إطالة أمد الاحتلال، والشروع الفوري بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، باعتبارها أعلى هيئة قضائية في العالم.

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء بينهم الشاب حسن... إليكم جديد الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت طيردبا
  • الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصى
  • الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • السيد القائد: ما تقوم به السلطات الفلسطينية هو نتاج الاختراق الإسرائيلي والفهم الخاطئ لمشروعية المقاومة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • السيد عبدالملك الحوثي: الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني وهذا أمر مؤسف جدا
  • "التعليم الفلسطينية": استشهاد 12 ألف طالب في قطاع غزة
  • 20 سنة من حكم محمود عباس.. ما هي الخسارة المزدوجة التي تحققها السلطة الفلسطينية؟
  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن