«دمياط» تنظم فعاليات لمناهضة العنف ضد المرأة بدعم من اليونيسف
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أقامت جمعية كاريتاس مصر، اليوم، فعاليات متنوعة بالمدينة الصديقة للنساء ومكتبة مصر العامة بعزبة البرج لدعم اللاجئين وتنمية وخدمة المجتمع، وذلك تحت رعاية محافظ دمياط وبدعم من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وهيئة اليونيسف، وبالتعاون مع قومي المرأة بدمياط، ومكتبة مصر العامة بعزبة البرج.
تعاون مشترك لمناهضة العنف ضد المرأة ضمن حملة 16 يوماتحت رعاية الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، وضمن خطة التعاون المشترك بين المحافظة وهيئة كاريتاس مصر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، لدعم اللاجئين وتنمية وخدمة المجتمع وكل القضايا الإنسانية، خاصة ذات الارتباط الوثيق بملف استضافة اللاجئين وفي إطار فعاليات 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
نظمت الهيئة بدعم من المفوضية ومنظمة اليونيسف فعاليات متنوعة بالمدينة الصديقة للنساء ومكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، جاءت بحضور ميلاد فوزي مدير مكتب كاريتاس بدمياط، ومنى عمارة، مدير وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، وعضو فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط، ومحمد العوضي، مسؤول العلاقات العامة، ومنى عبدالله، عضو فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط، ومشرفة على أنشطة مدن صديقة للنساء بعزبة البرج.
واستهدفت الأطفال من أبناء المحافظة واللاجئين من الجنسيات السورية والسودانية المقيمين بمحافظة دمياط، لدمجهم بالمجتمع، حيث شملت فعاليات فنية وترفيهية ومسرح عرائس يحمل رسائل توعوية للأطفال عن حقوقهم وكيفية الحفاظ على أنفسهم من كافة أشكال العنف.
وتضمنت تلك الفعاليات ندوات ومسرحية استهدفت سيدات المحافظة واللاجئين، وتضمنت أهداف تتعلق بنشر الوعي بقضية مناهضة العنف ضد المرأة والعنف الأسرى وخطورة الختان والزواج المبكر، حيث شارك في هذه الفعاليات 60 سيدة و140 طفلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قومي المرأة بدمياط العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية" تنظم فعاليات متنوعة في مكتبة زايد الإنسانية
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمكتبة زايد الإنسانية، مجموعة من الورش والفعاليات، بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
ومن ضمن الفعاليات التي نظمتها مكتبة زايد الإنسانية، ورشة فنية بعنوان "أقبل رمضان" بمناسبة الشهر المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية التي تعزز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذا أثر، وشارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.وأوضحت عضو مكتبة زايد الإنسانية موزة شطيط، المنفذة للورشة أن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
ويقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات "مهن من بلادي"، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الإمارات ، كما تسلط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات التي كانوا يواجهونها.
وبيّن الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.