قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه يقدر ويثمن الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب الدموية في غزة وتمديد الهدنة حتى نصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

حنا: الشعب الفلسطيني هو شعب واحد لا يتجزأ

وأضاف المطران حنا أن الشعب الفلسطيني يعاني من تصعيد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث ازدادت حدة الاقتحامات والاعتقالات والممارسات الظالمة.

وأشار إلى أن هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ممعن في سياساته الهادفة للتنكيل بالشعب الفلسطيني.

وشدد المطران حنا على أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد لا يتجزأ، وأن الحديث عن غزة يجب أن يكون مصحوبا بالحديث عن الضفة وعن القدس.

مطالبات بوقف العدوان على غزة 

وطالب المطران حنا بوقف كلي للعدوان على غزة، كما طالب بوقف الممارسات الظالمة بحق شعبنا في الضفة، وقال إن هذه الممارسات تدل على عدوانية الاحتلال الإسرائيلي وقمعه وتآمره على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأعرب المطران حنا عن أمله في أن تتواصل الهدنة القائمة حاليا في غزة وصولا إلى وقف شامل للعدوان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة الهدنة العدوان المطران حنا

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي

بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».

عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.

على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة،  وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.

ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الشرعية الدولية تتضمن قرارات تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أراضيه التاريخية
  • أطباء بلا حدود تتهم الاحتلال بالعزل والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني
  • طلاق شيماء سيف يعيد الحديث عن “تضحيتها الصامتة”!
  •  شركات عالمية تشكك في القدرة على حل ازمة البحر الأحمر بعيداً عن غزة
  • سياسي أنصارالله: تصريحات ترامب بشأن غزة عدوان على الشعب الفلسطيني واستهتار بالأمة العربية والإسلامية
  • سياسي أنصار الله: تصريحات ترامب عدوان صريح على الشعب الفلسطيني واستهتار بالأمة
  • الرئيس الفلسطيني يشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه
  • ألمانيا: غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل