أعلنت كتائب القسام، مساء الأربعاء، مقتل ثلاث رهائن إسرائيليين جراء قصف سابق للاحتلال على قطاع غزة.

 

جاء ذلك في بيان مقتضب، أشارت فيه إلى أن الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا هم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي بموجب اتفاقية التهدئة الإنسانية منذ ستة أيام التي قد يتم تمديدها اليوم.

 

في السياق، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن 161 شخصا ما زالوا "رهائن" في غزة بينهم 146 إسرائيليا.

 

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو، بأنه "تم إطلاق 86 رهينة من غزة، بينهم 66 إسرائيليا".

 

وأضاف: "146 إسرائيليا و15 مواطنا أجنبيا ما زالوا رهائن منهم 126 رجلا و35 امرأة".

 

وتابع: "إجمالا، تم إطلاق سراح 86 حتى الآن من أصل نحو 235 مختطفا اعتبروا على قيد الحياة".

 

ويخوض الاحتلال عدوانا مدمرا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودمار هائل في البنية التحتية، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه

أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن الحكومة فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، وهو ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع، السبت.

وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية، السبت: "من وجهة نظري فوتنا فرصتين لتوقيع اتفاق... في مارس ويوليو" من العام الماضي.

وأضاف: "لم نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن".

واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الرهائن نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.

لكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان، السبت، إن "ادعاءاته بأن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".

وجاء في البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية.

وأضاف البيان: "كما شهد مسؤولون أميركيون كبار مرارا، فإن حماس رفضت المشاركة في المفاوضات لعدة أشهر وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق".

وتابع أن "الموقف الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو، إلى جانب تهديدات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، أدى إلى استسلام حماس والإفراج عن رهائننا، وحماية المصالح الأمنية لإسرائيل".

وتنفذ حماس وإسرائيل حاليا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يوما.

وقال سيتر إنه يريد "التحدث عن الحقائق"، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب مقتل رهائن في الأسر و"المعاناة غير الضرورية"، لكنه أوضح أنه يضع المسؤولية الأساسية عن الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات في العام الماضي على عاتق حماس.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • شهيدان ومصاب بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في شرق رفح الفلسطينية
  • مفاوض إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بإضاعة فرصتين للتوصل لاتفاق غزة
  • مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه
  • بينهم امريكي .. أول تعليق لـ ترامب على إفراج حماس عن ثلاثة رهائن من قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية هاتفية بعد انتهاء مهلة ترامب لحماس
  • الصليب الأحمر يوقع على وثائق تسلم 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة
  • بالصور .. كتائب القسام وسرايا القدس تستعدان للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم إسرائيلي على طولكرم ونابلس
  • «حماس» تعلن الإفراج عن 3 محتجزين من غزة غدا بينهم أمريكى
  • بينهم أمريكي.. حماس والجهاد تؤكدان الإفراج عن 3 رهائن غداً