قال الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي المدعو محمد عبد السلام، اليوم الأربعاء بان القوات البحرية التابعة للحوثيين ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية”.

وأضاف عبد السلام في منشور عبر حسابه على منصة إكس: “تعقيباً على بيان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع فيما يخص الأمن البحري، نؤكد أن اليمن حريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية، وأن القوات البحرية اليمنية ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية”.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، طالب وزراء خارجية دول مجموعة “السبع” الحوثيّين بالتوقف الفوري عن تهديد طرق الملاحة البحرية والإفراج عن طاقم سفينة الشحن التي استولوا عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام.

وأضاف المسؤول الحوثي: “‏أما بشأن العملية التي تمت في الآونة الأخيرة فهي منحصرة بالسفن الإسرائيلية، وقد أعلنت القوات البحرية ذلك عبر تحذيراتها المتكررة للسفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تعمل معه بأنها ستكون عرضة للاستهداف نتيجة العدوان الغاشم والحصار الجائر على قطاع غزة والشعب الفلسطيني”.

وتابع: “‏إن قناعتنا أن تصرفات الكيان الاجرامية تهديد للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وأن التصدي لها ولأنشطتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة أمر مهم لأمن وسلام المنطقة والعالم”.

فيما يتعلق بمصير طاقم السفينة، قال عبد السلام: “أما عن طاقم السفينة المحتجزة فقد تم التعامل معهم وفقاً للأخلاق الإسلامية والأعراف الإنسانية كما تم السماح لهم بالتواصل بأهاليهم”.

وزاد: “إننا نؤكد أن احتجازها تم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومساندة لمقاومته الباسلة في غزة، ‏وأن مصير السفينة مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.

وأكمل: ‏”هذا وتجدر الإشارة إلى أن إعطاء مجموعة الدول الصناعية السبع مشروعية الدفاع عن النفس للكيان الصهيوني مخالفة للقانون الدولي كونه احتلالاً باطلاً لفلسطين، ويمارس عدواناً وحشياً ضد غزة، وأن المشروعية الحقيقية هي للشعب الفلسطيني في مقاومة ومواجهة ما يتعرض له من عدوان وحصار واحتلال من قبل كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وغربياً”.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت ميليشيـا الحوثي عن احتجازها سفينة Galaxy Leader، التي كانت تسير تحت علم باهاماس، والتي قال الحوثيون إنها تابعة لشركة إسرائيلية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خريطة تكشف تفاصيل التوغل الإسرائيلي في سوريا

كشفت خريطة أعدتها "وكالة سند للتحقق الإخباري" بشبكة الجزيرة عن مواقع توغل وظهور القوات الإسرائيلية خلف خط وقف إطلاق النار داخل الأراضي السورية.

وتظهر الخريطة المحدّثة، بعد تقاطع البيانات من مصادر خاصة بـ"وكالة سند" مع نتائج البحث في المصادر المفتوحة والتحقق من إحداثيات الأماكن، أن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق بعمق 4 كيلومترات داخل الحدود السورية.

وتم توثيق ظهور القوات الإسرائيلية في:

قرية صيدا الريفية التابعة لمحافظة القنيطرة، بعمق 4 كيلومترات داخل الأراضي السورية. قرية عابدين الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعمق 2.5 كيلومتر داخل سوريا. قرية معربة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، والواقعة بعمق 2 كيلومتر داخل سوريا.

ويُعتبر هذا التوغل هو الأول من نوعه في حدود محافظة درعا جنوب سوريا، على الرغم من أن تواجد القوات الإسرائيلية داخل القرى لا يشير إلى بقائها لفترة طويلة.

وأفادت مصادر "وكالة سند" في تلك المناطق أن الجيش الإسرائيلي تمركز في بعض النقاط التي كانت سابقا تحت سيطرة الجيش السوري وشرع بعمليات بحث عن مستودعات أو أسلحة.

واستغلت القوات الإسرائيلية انسحاب قوات نظام بشار الأسد من بعض المواقع في جنوب سوريا، وهو ما مكنها من التوغل البري في مناطق متعددة على امتداد الجولان، ابتداء من جبل الشيخ شمالا وحتى قرية المعرية في درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • خريطة تكشف تفاصيل التوغل الإسرائيلي في سوريا
  • الأمن والدفاع النيابية تكشف مصير قانون جهاز المخابرات العراقي
  • الوطني الفلسطيني: المشاهد المروعة بشمال غزة تظهر حجم وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • الإرياني: ميليشيا الحوثي ارتكبت جرائم وانتهاكات فادحة بحق الشعب اليمني
  • عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
  • الدفاع المدني الفلسطيني: صعوبات في انتشال أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته