السودان يلوح بالانسحاب من «إيقاد»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان يلوح بالانسحاب من إيقاد، رصد 8211; نبض السودان اكد السودان ان حضور وفده إلى أديس أبابا كان قبل بداية الاجتماع وتواصله المسبق مع الجهة المنظمة للاجتماع أكد .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان يلوح بالانسحاب من «إيقاد»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
اكد السودان ان حضور وفده إلى أديس أبابا كان قبل بداية الاجتماع وتواصله المسبق مع الجهة المنظمة للاجتماع أكد رغبة السودان الصادقة في الارتباط لايجاد حلول للازمة وإن ما ورد في بيان الرباعية الختامي بخصوص غياب وفدنا غير دقيق و يجافي الواقع، إذ كانت المصداقية تقتضي أن يشير بيان اللجنة الرباعية إلى أن عدم مشاركة وفد حكومة السودان سببه الاعتراض على رئاسة الرئيس وليم روتو للجنة الرباعية.
تضمن بيان اللجنة الرباعية الختامي الدعوة لعقد اجتماع قمة دول قوات شرق افريقيا للطوارىء للنظر في إمكانية نشر قوات لحماية المدنيين وضمان إنسياب المساعدات الإنسانية وفي هذا الصدد تؤكد حكومة السودان أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الجهات الدولية تنساب وتصل إلى المحتاجين وتظل حكومة السودان حريصة على رفع المعاناة عن كاهل شعبها وتذليل كل ما يعوق ذلك.
تؤكد حكومة السودان على رفضها لنشر اي قوات أجنبية في السودان وستعتبرها قوات معتدية.
ترحب حكومة السودان بقمة دول الجوار التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في يوم 13 يوليو 2023 بغرض مناقشة الأزمة في السودان، إتساقا مع موقفها الذي رحب بمبادرة جدة.
تستنكر حكومة السودان وترفض تصريحات الرئيس الكيني وليم روتو السابقة التي كررها في المؤتمر الصحفي عقب اجتماعات اللجنة الرباعية.
كما تعبر عن دهشتها لتصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي بأن هنالك فراغاً في قيادة الدولة مما يفسر بأنه عدم اعتراف بقيادة الدولة الحالية وتستنكر دعوته لفرض حظر جوي ونزع المدفعية الثقيلة خلافاً لمواقفه وتفاهماته المباشرة القائمة مع السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة
تعتبر حكومة السودان التصريحات اعلاه مساساً بسيادة الدولة السودانية وهو أمر مرفوض.
كما تفيد حكومة السودان منظمة الإيقاد بأن عدم احترام اراء الدول الاعضاء سيجعل حكومة السودان تعيد النظر في جدوى عضويتها في المنظمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
قصف مدن دارفور بالطيران انتقام جهوي
لقد قالها قائد جيش الفلول في مجلس عزاء الجنرال شاع الدين، الذي قضى في مواجهة عسكرية مع قوات الدعم السريع في معركة تمبول، قال لأهل الجنرال الهالك: سوف أأخذ بثأركم من مدن الجنينة ونيالا وزالنجي، جاء قوله ذلك باعتبارأن هذه المدن حواضن اجتماعية لقوات الدعم السريع، ورافد أساسي بالجند الأشاوس، فبعد أن ارتكب الاخوان خطيئتهم الكبرى بإشعال حرب المدن المكتظة بالسكان، دون أن يضعوا ما نسبته واحد بالمائة من احتمالية فشل خطتهم الحمقاء، ولمّا لم يشأ المولى عز وجل إنجاح تدبيرهم، وبعد أن تعرضوا للإزاحة من اكثر الحاميات والفرق والمقرات العسكرية، لجأوا لحشد المواطنين في الجزيرة وتمبول جهوياً، رغم أن عدوهم مؤسسة وليس قبيلة أو جهة، لكن فشل الكتائب الاخوانية المتدثرة برداء الجيش دفع كبار مخططي مشروعهم الفاشل لأن يشعلوها حرباً قبلية وجهوية، ولمّا لم يستجب المواطنون الاستجابة الكبيرة لحملات الاستنفار، استعان أشرار الاخوان بطيران جارة السوء في الانتقام من سكان الإقليم الذي ظل يرفد السودان بالرجال، وهو حال العاجز والجبان المنهزم في ميدان الحرب، الذي لجأ للانتقام من المدنيين المحسوبين على عدوه الشرس الصعب المراس، الضغائن الجهوية والعرقية كامنة في أنفس جنرالات الجيش المختطف بيد الاخوان، وقد قالوها صراحة وظلوا يرددونها على رؤوس الأشهاد، كما قالها "خاسر العصا" سنلاحقهم في حواضنهم وفرقانهم، عاكساً التركيبة العرقية لقيادة الجيش، التي أسهمت بشكل أساسي في استمرار الحروب الأهلية في السودان، فجيش الفلول لم يخض حرباً ضد عدو خارجي طيلة سنين تأسيسه، على العكس تماماً قد صار رهيناً لأجندة الجارة مصر، وقد كشفت هذه الجارة الشريرة عن وجهها القبيح في هذه الحرب، فجيش بمثل هذه المواقف ليس جدير بأن يذهب للثكنات، بل الأجدى أن يحاكم قادته بجريمة الخيانة العظمى والعمالة لدولة أجنبية.
إن استهداف جنرالات جيش الاخوان لمدن دارفور، دفع بالقيادات الأهلية لأن تعلنها دواية بأنها تقف مع قوات الدعم السريع في حربها الوجودية، وفي حقيقة أمر مشروع جيش الاخوان العميل أنه وتحت قيادة ضباط يتبعون للتنظيم، تربوا تحت منهجية أجهزة أمنية تنظر للمجتمعات السودانية من باب التفرقة العنصرية، وتفعل في سبيل ذلك كل ما يستحي عنه إبليس من تمزيق النسيج الاجتماعي، من أجل الحفاظ على الكرسي الموضوع على جماجم السودانيين لأكثر من ثمانية وستين سنة، مؤسسة عسكرية بهذه المواصفات مصيرها أن تسحقها عجلات قطار المقهورين، الذين تجرعوا سمها الزعاف على مدار تاريخ دويلة ستة وخمسين، فكما يقول حكماء المجتمعات التي قصفها طيران الجهويين العنصريين الأغبياء، إنّ الموت على تخوم المدن التي أتى منها جنرالات الجيش المختطف، أعز من انتظار البراميل الحارقة الواقعة على الرؤوس بأوامر "كباتن" مرتزقة أجانب شديدي بياض البشرة، انكشف حالهم عندما تمكنت قوات الدعم السريع من اسقاطهم وطائرة موتهم المشؤومة، قبل بضعة أسابيع، فهذه الحرب كلما أراد لها مخططوها أن تنتقل لمرحلة أعقد كلما تكيفت قوات الدعم السريع مع المرحلة الجديدة، وكلما خسرت قيادة جيش الفلول المعركة، فمع إثارة خطاب الفصل العنصري الصارخ من فيه "خاسر العصا"، تزداد الحشود القادمة من غرب البلاد لمناصرة جيش التحرير الوطني – قوات الدعم السريع، وهذا بدوره سيساعد على تمدد قوات التحرير لتلتهم ولايات شرق وشمال السودان، وبذلك تكون الحرب قد لحقت بيوت جنرالات الجيش الجهوي، وطالما أن شعارهم المرفوع سنلاحقهم في حواضنهم، يكون الشعار المقابل سنلحق الهزائم بهم في عقر دارهم وداخل مدنهم (الحصينة).
لقد أعاد التاريخ نفسه، فكما حرر أنصار الثورة المهدية السودان من دنس المستعمر والعملاء والخونة والجواسيس، في كرري وشيكان وام دبيكرات والجزيرة أبا والخرطوم، سيفعلها أحفاد كل من الخليفة عبد الله وعثمان دقنا ومحمد احمد المهدي، فعلى مدى فترات حكم دولة ست وخمسين، لم يتعافى السودان من أمراض العمالة المتوارثة من الأجداد الذين قدموا مع كتشنر باشا على ذات الباخرة الشهيرة، فالقوم هم القوم، والحر لا ينجب الا حراً مثله، والعميل لا يلد الا جاسوساً فاجراً كفارا، يجيد فنون بيع الوطن ورهنه للغزاة، في المزادات العالمية دون أن ترتعد له شعرة، واليوم يقاتل الشرفاء قتال الرجال للرجال، بينما ينحو أبناء العملاء ليفتكوا بتماسك الكيانات الاجتماعية، فجيش التحرير الوطني – قوات الدعم السريع سيصل حلفا وحلايب والقلابات وطوكر وبورتسودان، وسوف يبسط الأمن والأمان في ربوع الوطن الحبيب، وهنالك أمر فاصل في حتمية نصر هذه القوات، وهو التأييد السماوي والإنساني، فكل المؤشرات الروحية والمنطقية تؤكد على هذه الحقيقة، وما هيستيريا الفلول التي يثير غبارها العملاء والمرتزقة، إلّا فرفرة مذبوح يكابد انسلاخ الروح من الجسد السقيم، ومن الفوارق الكبيرة بين جيش التحرير الوطني ومليشيا الاخوان، ذلك المورد البشري العظيم الذي يغذي هذا الجيش الوطني، بينما تستجدي مليشيا الاخوان المواطنين لينضموا الى صفها المهزوم، ولا تجد الأذن الصاغية، لانعدام المسوغ الأخلاقي لحربهم ضد رفاق الأمس، فالنصر لا يتأتى للمعتدي مهما دلس وكذب وخان وتآمر، وإن النصر المؤزر قادم وسوف يقتلع اخوان الشيطان وتوابعهم من أرض السودان اقتلاعا.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com