عائلات الرهائن الأمريكان تنتقد استجابة الصليب الأحمر لـ وضع المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
انتقدت عائلات الرهائن الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة استجابة الصليب الأحمر طوال الصراع خلال مائدة مستديرة إعلامية اليوم الأربعاء.
وقال روبي تشين، الذي يحتجز ابنه إيتاي تشين لشبكة “سي إن إن” الأمريكية “لقد أعربنا عن خيبة أملنا لعدم وجود حقوق الزيارة”، مضيفًا “لم يتم تقديم أي رعاية طبية للرهائن.
وأضاف أنهم عبروا عن انتقاداتهم لمسؤولي الصليب الأحمر في اجتماع في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، وأخبر المسؤولون العائلات أن المنظمة سترد عليهم في غضون يومين.
وأضافت ليز هيرش نفتالي، قريبة أبيجيل إيدان البالغة من العمر 4 سنوات، والتي تم إطلاق سراحها يوم الأحد، أنها تعتقد أن الصليب الأحمر لا يفعل ما يكفي للإبلاغ علنًا عن ظروف إطلاق سراح الرهائن من غزة.
وتقول العائلات إنها لم تتلق أي دليل منذ 7 أكتوبر على أن أبنائها على قيد الحياة أو معلومات عن حالتهم الطبية.
وأشادت العائلات بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلة إنهم التقوا مع بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
لكنهم قالوا إنهم يتطلعون إلى أن تدعو الإدارة إلى إعطاء الأولوية للمواطنين الأمريكيين عند إطلاق سراح الرهائن.
ولفتت “سي إن إن” الأمريكية إلى أن الأسر تخطط للقاء مستشار الأمن القومي جيك سوليفان غدًا.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة الرهائن في قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سوليفان أمس مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك إيجر، مؤكدًا ضرورة قيام الصليب الأحمر بزيارة الرهائن المتبقين في غزة.
ولم تعلق حركة حماس على هذا التصريح، ولم تعلن هي أو إسرائيل بعد عن الاتفاق نفسه.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر متعددة لشبكة “سي إن إن”، أنه على الرغم من اتفاق الهدنة، لم تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الرهائن، وهو الوضع الذي أثار انتقادات من عائلات الأسرى.
وأعربت راشيل جولدبرج، التي لا يزال ابنها هيرش محتجزًا في غزة، عن استيائها، مشيرة إلى أن المنظمة تبدو وكأنها "خدمة أوبر" للرهائن المفرج عنهم ولكنها لم تقدم المساعدة الطبية اللازمة لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.
وردًا على هذه المخاوف، أوضح المتحدث باسم الصليب الأحمر، جيسون سترازيوسو، موقف المنظمة، مؤكدًا دورها المحدود في عملية التفاوض.
وقال “لا يمكننا تنفيذ الإجراءات إلا التي يخبرنا الطرفان بأنهما وافقا عليها.. ونصر منذ اليوم الأول في محادثات مباشرة مع حماس على إطلاق سراح الرهائن، والسماح لنا بزيارتهم، والسماح للرهائن بالتواصل مع عائلاتهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الرهائن الصليب الاحمر اتفاق الهدنة بايدن إسرائيل حماس الصلیب الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة
القاهرة (زمان التركية)ــ بحث وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، يوم السبت، الجهود المبذولة لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وخلال الاتصال الهاتفي -الذي يأتي في إطار التواصل المستمر بين البلدين والجهود العربية الإسلامية الأوسع لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة- تطرق كبار الدبلوماسيين إلى الوضع في غزة، مؤكدين على أهمية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية.
في 18 مارس/آذار، جددت إسرائيل حربها الإبادة الجماعية على غزة ــ منهية من جانب واحد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة ــ مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 فلسطيني وإصابة أكثر من 3000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي وقت سابق، في الثاني من مارس/آذار، عززت إسرائيل حصارها المميت على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والمكملات الغذائية، مما يشكل تهديداً خطيراً للسكان الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، وقد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وتطرق عبد العاطي وفيدان خلال الاتصال إلى التصعيد الإسرائيلي العنيف في الضفة الغربية المحتلة ، والذي أدى إلى مقتل 100 فلسطيني، بينهم 17 طفلاً على الأقل، وإصابة العشرات.
منذ 21 كانون الثاني/يناير، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً عسكرياً واسع النطاق في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس ونابلس.
شردت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 ألف مواطن، ودمرت مئات المنازل.
أدانت مصر بشدة تصاعد العنف الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وواصلت جهودها الدبلوماسية مع قطر والولايات المتحدة للمساعدة في استعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وشامل.
الأزمات الإقليميةوبحسب وزارة الخارجية المصرية، تناول الاتصال أيضا تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزيران ضرورة بذل الجهود لدعم المؤسسات الوطنية السودانية .
وخلال الاتصال، أكد وزير الخارجية عبد العاطي على الجهود المستمرة التي تبذلها القاهرة لاستعادة الاستقرار والسلام في السودان، مؤكداً موقف مصر الداعي إلى احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
وتطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وبحث سبل تحقيق أمن واستقرار الصومال والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
وأكد عبد العاطي دعم مصر المستمر لجهود الصومال في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي.
وأكد أيضا رفض القاهرة مشاركة أي دولة غير مطلة على البحر الأحمر في ترتيبات حوكمة وأمن البحر الأحمر.
Tags: غزةمصر وتركيا