وزارة الشباب والرياضة تكرّم الفائزين في مسابقة الرسم المفتوحة وتقيم معرضا للوحات الفائزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
كرّمت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، الفائزين في مسابقة الرسم المفتوحة، التي أعلنت عنها الوزارة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض أبناؤه في غزة لحربٍ صهيونية غاشمة منذ نحو 50 يومًا.
وخلال الحفل الذي أقيم بقاعة مركز التدريب والتأهيل بالعاصمة المؤقتة عدن، وحضره وزير الخدمة المدنية والتأمينات د.
وحيّا البكري، صمود الشعب الفلسطيني البطل، وهو يواجه آلة الصلف الصهيونية المدمرة، مقدمًا شكره وتقديره لجهود قطاع الشباب في إنجاح هذه المسابقة التضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني البطل الذين يسطّرون الملاحم في ويقدمون الشهداء دفاعا عن أرضهم ودينهم ومقدساتهم، مؤكدًا أن وزارة الشباب والرياضة تهتم وتشجع الموهوبين في بلادنا وفي مختلف المجالات، موضحًا أن هذه الأعمال الإبداعية التي تتزين بها قاعة مركز التدريب والتأهيل، اليوم، ما هي إلا ثمرة من تلك الأعمال الرائعة".
في السياق ذاته أشار وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لمع، في كلمته إلى إن "المسابقة لاقت صيتًا واسعًا وتنافسا كبيرا بالنظر إلى مستوى التفاعل والتعاطي من قبل المئات وفي عموم محافظات الجمهورية اليمنية، والتي عبّر فيها شباب وشابات وطننا عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني".
وأردف، "سعادتنا ولا شك كبيرة ونحو نكرّم هؤلاء المتميزين ونعلن عن تضامننا من العاصمة عدن مع إخوتنا في فلسطين الشموخ والأباء، مثنيًا على جهود المشرف على المسابقة الوكيل المساعد عبدالله مهيم".
من جانبه، شكر المتسابق أحمد عبد الله باوزير، وزارة الشباب والرياضة "قطاع الشباب"، على إقامة هذه المسابقة، التي أتاحت الفرصة لعدد كبير من الجنسين للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وللكشف عن مواهبهم في مجال الرسم، معتبرًا أن جميع المشاركين فائزين ومنتصرين.
وكان ضيوف الحفل، قد استعرضوا جميع اللوحات التي تزّينت بها جدران مركز التدريب والتأهيل، من بينها اللوحات الخمس الفائزة في المسابقة.
ومنذُ 50 يومًا شنّ العدو الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
عقب ذلك قام ضيوف الحفل بتكريم لجنة التحكيم المكوّنة من د. ألهام العرشي، والأستاذ فؤاد مقبل، فيما ضمت لوحة الشرف الخاصة بالفائزين الأتية أسماؤهم:
الأول/ نصر أحمد سعيد أبكر "محافظة عدن" درع و (مليون) ريال
الثاني/ أحمد عبد الله باوزير "حضرموت الساحل" درع و (750) ألف ريال.
الثالث/ وليد سعيد محمد دله "محافظة تعز" درع و (500) ألف ريال.
الرابع/ منى محمد العاطفي، "محافظة إب" درع و (300) ألف ريال.
الخامس/ رشا أحمد صالح الحداد "حضرموت الساحل"، درع و (200) ألف ريال.
الخامس مكرر/ مروي نعمان لرضي "حضرموت الساحل"، و (200) ألف ريال.
حضر الفعالية وكيل وزارة النفط طلال بن حيدره، ورئيس دائرة السلطة المحلية في مكتب رئاسة الجمهورية زيد السلامي، ورئيس جامعة أبين د. محمود الميسري، وعدد من وكلاء وزارة الشباب والرياضة والمساعدين والعاملين في المجال الشبابي والرياضي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة مع الشعب الفلسطینی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
مسابقة معلمي الحصة.. الإعلان عقب انتهاء الفصل الدراسي الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر مسؤول، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن قرب إعلان تفاصيل المسابقة الخاصة بمعلمي الحصة، مشيرًا إلى أن معلمي الحصة الحاليين سيكون لهم الحق في التقدم لتلك المسابقة التي سيعلنها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تنفيذًا لما أعلنه مسبقًا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
مسابقة مرتقبة لمعلمي الحصةوأوضح المصدر، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن طرح المسابقة سيتم عقب انتهاء الفصل الدراسي الثاني، بهدف إتاحة الوقت الكافي للمتقدمين لاستيفاء الشروط واستكمال الأوراق المطلوبة للتقديم.
استمرار من تجاوزوا سن الأربعينوأكد المصدر أن شرط السن في المسابقة، والذي يبلغ حده الأقصى 40 عامًا، لا يخضع لأي استثناءات، حيث إنه منصوص عليه وفقًا للقانون، ولا يمكن تجاوزه بقرار وزاري.
وفي الوقت نفسه، طمأن المصدر معلمي الحصة ممن تجاوزوا هذا السن، مؤكدًا أن الوزارة لن تستغني عنهم، وستواصل تجديد الاستعانة بهم، لا سيما في ظل العجز الكبير في أعداد المعلمين، والذي يصل إلى نحو 400 ألف معلم على مستوى الجمهورية.
وفي السياق ذاته، أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إطلاق المسابقة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا، خلال جولته التفقدية المفاجئة في مدارس إدارة مشتول السوق التعليمية بمحافظة الشرقية، على ضرورة دعم المعلمين المتميزين وتوفير فرص عادلة لهم داخل المنظومة التعليمية.
معلمو الحصة يطالبون بإنصافهمفي السياق نفسه طالب عدد من المعلمين والمعلمات، ممن يعملون بنظام الحصة، جميع الجهات الرسمية بالدولة وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإنصافهم، خاصة أن منهم من عمل سنوات بهذا النظام.. وتعرضوا لظلم في المسابقتين الماضيتين “36 الف معلم”، و"الـ120 الف معلم"، وغالبيتهم وصل عمره الآن فوق الأربعين، ولا يستطيعون التقدم للمسابقات الحالية.
وقال معلمو الحصة، إن العمل بالحصة كان الأمل الأخير لهم بعد تجاوز الكثير منهم سن الأربعين مما لا يمكنهم من الالتحاق بمسابقات أخرى بعد خوضهم الكثير من المسابقات وبعضها لم يكتمل ويتساءلون: هل هذا جزاء وقوفنا مع بلدنا وسد العجز بالمدارس بأجور زهيدة على أمل أن نحظى ببعض المكتسبات في أي وقت.. تكون النتيجة عدم الاعتراف بغالبيتنا؟