شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المحافظات المحتلة تحترق بحرَّ الصيف وسط ازمات وفوضى وانهيار للعملة، ويواصل الريال اليمني، انهياره أمام العملات الأجنبية في المحافظات الواقعة في نطاق سيطرة حكومة المرتزقة، متخطياً حاجز الـ 1450 ريال للدولار .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المحافظات المحتلة تحترق بحرَّ الصيف وسط ازمات وفوضى وانهيار للعملة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المحافظات المحتلة تحترق بحرَّ الصيف وسط ازمات وفوضى...

ويواصل الريال اليمني، انهياره أمام العملات الأجنبية في المحافظات الواقعة في نطاق سيطرة حكومة المرتزقة، متخطياً حاجز الـ 1450 ريال للدولار الواحد، بالتزامن مع ارتفاعات جديدة في أسعار مختلف أنواع السلع والمواد الغذائية بتلك المحافظات.

وأوضحت مصادر مصرفية في عدن أن أسعار صرف العملات الأجنبية سجلت في التعاملات مطلع الأسبوع ارتفاعاً لليوم الرابع على التوالي، حيث صعد سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 1450 ريالاً يمنياً، والريال السعودي إلى 385 ريالاً يمنياً للبيع، مقارنة بـ 1390 ريالاً للدولار الواحد و367 ريالاً للسعودي الأربعاء الماضي.

وأرجع خبراء اقتصاديون، استمرار انهيار العملة المحلية، إلى عدة عوامل منها تغول الفساد في عمق منظومة الحكومة، وتشتت الموارد بين الأوعية الايرادية المتعددة التي لا تصب في الخزينة العامة، إلى جانب تأثير الأنباء المتداولة حول قرب نفاد احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي بعدن.

وفي السياق أكد مواطنون في عدن أن شركات ومحلات الصرافة ترفض تسليمهم حوالاتهم المرسلة من خارج اليمن بالعملة الأجنبية، وإجبارهم على استلامها بالعملة المحلية، تحسباً لمزيد من الانهيار للريال اليمني.

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه تحذيرات مراقبين من تداعيات هذا الانهيار التي انعكست فعلاً على أسعار السلع المختلفة وفي مقدمتها أسعار المواد الغذائية والدوائية التي زادت أسعارها خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة تقارب 10 % باعتراف محافظهم.

وكان المعبقي- محافظ بنك عدن المركزي التابع للاحتلال، قد كشف في تصريحات إعلامية عن طرق الحرب الاقتصادية الخبيثة التي تمارسها حكومة المرتزقة على العملة اليمنية والاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأوضح المعبقي أن حدوث النكسة الاقتصادية للاقتصاد اليمني سيما في مناطق سيطرة الاحتلال كان بسبب عملية طباعة العملة من قبل “حكومة المرتزقة.

وقال: إن “كل نفقات حكومة المرتزقة من 2016م الى نهاية 2021م كانت تغطى عبر الاصدار النقدي وطباعة العملة غير القانونية بدون غطاء وأن العملية كانت تجري “من الميناء إلى الصراف”.

ما كشفه ” المعقبي” تزامن مع أنباء عن إفلاس حكومة المرتزق معين عبدالملك والبنك المركزي بعدن جراء جملة من السياسات المالية الخاطئة وكذا الفساد المالي.

جدير بالذكر أن صنعاء كانت قد نددت بعملية طبع منظومة ما يسمى “بالشرعية” للعملة الجديدة ومنعت التداول بها في المناطق الحرة الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بصنعاء ما ساهم في تماسك العملة مقابل العملات الأجنبية.

أزمة مياه

فيما تتواصل الشكاوى الصادرة من سكان مدينة عدن، جراء استمرار وجود أزمة مياه حادة تضرب العديد من مديريات عدن بالذات المناطق الفقيرة.

ووفقا لسكان مديرية “دار سعد” فإن أزمة المياه تتصاعد يوماً بعد آخر تزامنا مع ارتفاعات مهولة في أسعار “وايت الماء”، فضلا عن تلوث بعض محطات المياه بالملوحة الزائدة. وأكد سكان المديرية الأفقر على مستوى المحافظة أن سعر وايت المياه متوسط الحجم وصل إلى قرابة ٢٠ ألف ريال خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.

ودعا السكان المسؤولين في مؤسسة مياه عدن إلى سرعة التحرك لإيجاد حل لهذه المشكلة الخانقة.

فساد وغش كهربائي

كما كشفت مؤسسة الكهرباء في مدينة عدن، عن تلقيها كميات مغشوشة وتالفة من الوقود التي زودت بها محطات تشغيل الكهرباء في عدد من المديريات، محدثة كمية هائلة من التلوث في سماء المدينة.

وأوضحت مصادر في المؤسسة أن “عدداً من التجار قدموا كميات من وقود الديزل التالفة وغير الخاضعة لأي معايير فنية كسلفة لكهرباء عدن على أن يستعيدوها لاحقا من كميات وقود منحة المنحة السعودية”، وفق مصادر جنوبية.

وشاهد مواطنون دخاناً أسود يتصاعد من محطات الكهرباء موثقين آثار التلوث الضخم الذي خلفته عمليات استهلاك الوقود المغشوش في عدد من محطات الكهرباء بينها محطة بير فضل والمنصورة و22 مايو.

وأكدت مصادر عاملة في المؤسسة أن كميات الوقود التالفة هذه ستحدث اضراراً بالغة بمحطات الكهرباء، وفق المصدر، وجاء ذلك مع أزمة الكهرباء التي تعاني منها المدينة في ظل ارتفاع درجة الحرارة مع تجاهل حكومة معين مناشدات المؤسسة بتوفير الديزل.

وكشف وزير الكهرباء التابع لحكومة فنادق الرياض مانع بن يمين في حوار مع جريدة عكاض السعودية أن المشكلة الأساسية التي أدت إلى التدهور الحاصل في قطاع الكهرباء هي نتيجة التخبط في اتخاذ القرارات، والاعتماد على تدخلات طارئة، كان الهدف منها حل مشكلة آنية، بدون أن يوازيها عمل استراتيجي، مضيفاً أن معظم محطات التوليد انتهى عمرها الافتراضي، وتعمل بكلفة إنتاج عالية، في ظل انعدام الجدوى الاقتصادية من بقائها في الخدمة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العملات الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة

بغداد اليوم - أربيل

تقدمت حكومة كردستان، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، بالشكر للكتل السياسية التي لعبت دوراً في تمرير تعديل قانون الموازنة.

وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم، بيشوا هوراماني خلال مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "حكومة إقليم كردستان تعتبر تعديل قانون الموازنة خطوة إيجابية وتهنئ الكتل الكردية وكل تلك الكتل، التي لعبت دوراً في تمرير التعديل".

وأضاف، "هناك تفاهم جيد بين الوفدين الفنيين لحكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وهناك نية جادة لحل جميع المشاكل بين أربيل وبغداد، وسيتم إرسال رواتب موظفي الإقليم خلال أيام".

وأكد هوراماني: "هدف حكومة إقليم كردستان هو التوصل إلى اتفاق، والسعي لإيجاد حل لجميع للمشاكل بين أربيل وبغداد، منها حسم ملف رواتب موظفي الإقليم"، فيما أشار إلى أن "المباحثات بين أربيل وبغداد مستمرة لإرسال الرواتب خلال الأيام القليلة المقبلة".

وفي وقت سابق من اليوم، صوّت مجلس النواب على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة.

وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مجلس النواب صوت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023- 2024- 2025) رقم (13) لسنة 2023.

وكان النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، قد أكد أن الكرد يعولون على جلسة البرلمان اليوم الخاصة بتعديل الموازنة.

وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "نأمل أن يصوت البرلمان في جلسته اليوم على تعديل قانون الموازنة لحل المشاكل والخلافات بين بغداد وأربيل".

وأضاف أن "هذا القانون سيساهم بحل مشكلة تصدير النفط، وأيضا حل قضية الرواتب والخلافات الشهرية المستمرة، وبالتالي ينهي أزمة عانى منها المواطن الكردية لفترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
  • الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة
  • خبراء يكشفون لـ "الفجر".. ماذا وراء الانهيار الأخير للعملة اليمنية؟
  • تدوير النفايات
  • قوى العدوان ترتكب 1385 جريمة وانتهاكاً لحقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة
  • مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة
  • انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل
  • عدن مهددة بانقطاع الكهرباء .. هذه المرة لوقت طويل!
  • «الكهرباء»: تبدأ غداً صيانة محطات تحويل ثانوية بالمحافظات الست يترتب عليها قطع مجدول للتيار
  • وزير الكهرباء يوجه بالعمل بثلاث وجبات لإنجاز مشاريع فك الاختناقات قبل حلول الصيف