هل أخطأ سيدنا آدم في الجنة؟.. خالد الجندي يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن تساؤل بشأن ما إذا كان سيدنا آدم قد أخطأ في الجنة؟ وما إذا كان الخطأ الواقع منه غزيرة إنسانية أم أن الله جعل العصمة للأنبياء أم أراد الله أن يحدث ذلك ليتعلم بني آدم مما حدث؟
خطأ سيدنا آدموقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، "نحن لا ننفي الطبيعة البشرية عن آدم، لأن أي نبي لا بد أن تكون له طبيعة بشرية، وآدم عليه السلام عندما فعل هذه الخطيئة هل كان نبيًا أم لم يبعث بالنبوة بعد، فإن كان قد قبل النبوة فلا يوجد مشاكل، والأرجح أنه كانت قبل النبوة".
وأضاف "لأن التكليف الإلهي لآدم بدأ بعد نزوله للأرض، وأصلًا آدم عمل الخطيئة ناسيًا، ورفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما أكره عليه، وهذا ليس بخطأ وإن كان الفعل مخالف، الفعل الخطأ له تبعات، يرفع عنه الإثم بالنسيان لكن له تبعات"، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا".
البنية الجسمانية لسيدنا آدم وحواءوفي سياق آخر رد خالد الجندي على تساؤل بشأن البنية الجسدية لسيدنا آدم وحواء، معقبًا “السوءة هي العورة لأنه يسوء المرء أن تظهر، الشجرة التي أكل منها ادم لا نعرف نوعها”.
وتابع: "لو كان آدم وحواء عندهم سوءة فهذا دليل أنها كانوا يعرفانها وكانت تستخدم، في الجنة في الآخرة لا يوجد بول وحيض وغيره، سيحدث تغيير في البنيان الجسماني للبشر في الجنة، نحن نسمع عن العسل لكن الكيفية لا نعرف أكيد مختلفة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آدم النبوة الشيخ خالد الجندي الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فی الجنة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتاً إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.
وأضاف أن هذا العقد لا يحتاج إلى توقيع رسمي، بل يكفي أن يتم تذكير الأبناء بالقيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها، مثلما كان يتم وضع الإرشادات على الحائط أو على ظهر الكراسة في الماضي.
وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد وضعا لنا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود، وأنه من الضروري أن نلتزم بها في حياتنا اليومية بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة.