أستاذ فقه: يجوز التلفظ بالنية في العبادات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال حول هل يمكن التلفظ بالنية أثناء القيام بالعبادات؟
وقال «تمام»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، إن الأصل في النية محله القلب، فمثلا الإنسان يدخل للاستحمام يوم الجمعة كون الغسل سنة ومستحب في هذا اليوم، وتكون هذه نية الإنسان كل يوم جمعة.
وأكد، على جواز التلفظ بالنية فمثلا يمكن قول «نويت رفع الجنابة أو نويت الاغتسال ليوم الجمعة وهكذا»، وبعض العلماء قالوا يستحب التلفظ بها تاكيدا على ما في القلب.
وأضاف: «بعض المؤمنين لديهم وسواس ويقول كيف أضبط نيتي، فهنا يجوز التلفظ بها ليقطع هذه الوسوسة التي في عقله»، مشيرا إلى أن هناك من لا يعرف كيفية عقد النية وهل تعقدها بشكل صحيح أم لا لذلك يمكن التلفظ بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النية التلفظ بالنية الجنابة قناة الناس الدكتور هاني تمام جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.
وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.
وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.
كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.
وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".