(عدن الغد)خاص:

ألقى معالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، اليوم كلمة بلادنا، خلال مشاركته في مؤتمر الدورة (33) للجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية في لندن، والذي يعقد خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى 05 ديسمبر القادم بمقر المنظمة الرئيسي، بالمملكة المتحدة.

فيما يلي نص الكلمة:

السيد / رئيس الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية سمو الأمير خالد بن بندر بن سلطان       المحترم 

السيد/ الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم  المحترم

السادة / معــــالي  الـــــــوزراء                                                                                               المحترمون 

 السادة/  السفـــــــــــــــــراء                                                                                                 المحترمون 

 السادة/  رؤوســـــــاء الوفــــــود                                                                                            المحترمون

الحاضـــــــرون جميعـــــــــــــــــــــــاً ،،،

في البدء اسمحوا لي أن أقدم التبريكات والتهاني للسادة رئيس الجمعية العامة للمنظمة البحرية  صاحب السمو الأمير خالد بن بندر بن سلطان ونائبيه ورؤساء اللجان الأساسيين في المنظمة والسيد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (ارسينيو انطونيو ) على اختيارهم  لقيادة نشاط المنظمة خلال القترة القادمة متمنيين لهم التوفيق  والنجاح.

يسعدني ان اتحدث اليكم بإسم حكومة الجمهورية اليمنية معرباً عن تقديرنا للمساعي والجهود الحثيثة والخطوات التي انجزتها المنظمة البحرية الدولية منذ انعقاد الدورة السابقة للجمعية العمومية وحتى اليوم ، والتي اسهمت بشكل فعال في تعزيز وتطوير الانظمة والقواعد المتعلقة بسلامة الارواح في البحار ومنع تلوث البيئة البحرية وضمان سلامة الملاحة البحرية في اعالي البحار وفي المضايق البحرية والممرات الملاحية في جميع انحاء العالم ، كما اننا نثمن عالياً الدور الايجابي للمنظمة البحرية  الدولية والخطوات الهامة التي اتخذتها الى جانب الجهود الدولية والإقليمية تجاه تحقيق اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة.

ان الجمهورية اليمنية وبحكم موقعها الجغرافي المميز وامتلاكها للعديد من الجزر المهمة في جنوب البحر الاحمر واطلالها على خليج عدن ولسواحلها التي تمتد لأكثر من الفين وخمسمائة كيلو متر وتشرف على أحد اهم الممرات الملاحية في العالم (باب المندب) والذي يمر عبره 30% من التجارة العالمية، تؤمن ان ازدهار دولنا جميعاً يعتمد وبشكل رئيسي على امن وسلامة ممرات الاتصال البحرية وترى دائماً اهمية وجود تعاون وتنسيق على كافة المستويات. وانطلاقاً من هذا الاعتقاد تشارك بلادنا وبشكل فاعل في كل المحافل الدولية والإقليمية لتحقيق هذا النوع من التعاون والتنسيق، اننا  نعيش اليوم في عالم أصبح أكثر تعقيداً من حيث الترابط والتداخل، ولا يمكن فيه لدوله بعينها ان تواجه كل التحديات في البيئة البحرية بمفردها دون ان تعمل ضمن منظومة تعاون مع الاخرين.

السادة والسيدات / 

على الرغم من القرارات الأممية المتعلقة بعدم تزويد المليشيات الحوثية المتمردة في اليمن بالسلاح وعلى رأسها قرار مجلس الامن 2216 لعام 2015 الا انه من المؤسف ان هناك بعض الدول مستمر في استخدام البيئة البحرية لتهريب السلاح بغرض زعزعة الامن والسلم الاقليمي والدولي.

قد لوحظ مؤخراً تزويد المليشيات الحوثية بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة الاعتراضية، والطائرات المسيرة واستخدامها للهجوم على السفن في عرض البحر، للتأثير على الملاحة البحرية في البحر الاحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وخصوصاً مضيق باب المندب الذي يعد من اهم الممرات المائية العالمية.

ان استمرار تهريب الاسلحة الى مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا لا يشكل تهديداً على اليمنيين فحسب بل يشكل تهديداً على امن وسلامة الملاحة الدولية في اهم الممرات المائية التي تربط قارات العالم. 

وتعمل حكومتنا جاده مع الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والدول الصديقة الاخرى للحد ومنع هذا النوع من الانتهاكات التي تعمل على زعزعة الامن والسلم الاقليمي والدولي من خلال تسيير دوريات بحرية لمراقبة تلك التصرفات وضمان امن وسلامة الممرات الملاحية الدولية. 

الا انه في الفترة الأخيرة تم فتح كل من ميناء الحديدة والصليف التي تسيطر عليهما المليشيات الحوثية ولوحظ دخول سفينتين في مطلع اكتوبر ويحتمل ان تحمل عتاد حربي الى ميناء الحديدة دون الخضوع للتفتيش عبر الاونيفم  في جيبوتي.

ولقد تابعتم ما حدث خلال الاسبوعين المنصرمين المخاطر التي تعرضت لها السفن التجارية  منها السفينة جالاكسي من قرصنة الحوثيين واقتيادها إلى موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية والاخرى السفينة CMA CGM التي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي وهناك سفينة تجارية ثالثة  سنترال بارك النفطية أمام خليج عدن.

كل تلك الاحداث تكشف عن طبيعة المخاطر التي تواجهها السفن التجارية في الممرات البحرية الدولية.

وقد ادانت الحكومة اليمنية تلك الحوادث المخالفة  للقوانين البحرية الدولية واكدت على رفضها القاطع لمثل تلك السلوكيات.

وعليه فأن الحكومة اليمنية الشرعية ترغب بصورة جادة وملحه الى المزيد من التعاون مع دول الاقليم ودول العالم للحفاظ على استقرار الحركة الملاحية الدولية وتتطلع الى الحصول على  الدعم اللازم لرفع  قدرات وامكانيات الهيئات والمؤسسات القائمة على الشئون البحرية في الجمهورية اليمنية وعلى وجه الخصوص الهيئة العامة للشئون البحرية ومصلحة خفر السواحل والقوات البحرية لتتمكن من اداء دورها بصورة فاعلة خدمة للحفاظ على تعزيز واستقرار وامن الملاحة البحرية الاقليمية والدولية.

وخلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً يوم 23 من نوفمبر الجاري تم افتتاح المركز الإقليمي لتبادل المعلومات للدول المطلة على غرب المحيط الهندي والبحر الأحمر وخليج عدن في العاصمة عدن بهدف تبادل المعلومات وتعزيز التعاون بين تلك الدول لمجابهة التحديات والمخاطر في تلك الممرات البحرية لخطوط الملاحة الدولية.

السادة والسيدات /

على الرغم من الاحداث والازمات السياسية والأمنية والاقتصادية الجارية في اليمن منذ انقلاب مليشيات الحوثي سبتمبر 2014 وحتى اليوم الا ان وزارة النقل ممثله بالهيئة العامة للشئون البحرية سعت بما تمتلكه من امكانيات بشريه ومادية محدودة الى الاستمرار بتنفيذ التزامات الدولة فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية والإقليمية والتشريعات البحرية المتعلقة برقابة الدولة على السفن الأجنبية والمحلية وبما يحقق سلامة الملاحة والحفاظ على البيئة البحرية.

وعلى صعيد المشاركات في الفعاليات والاجتماعات والمؤتمرات خارج اليمن فقد حرصت اليمن من خلال وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها البحرية على المشاركة في عدد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية والإقليمية. 

واود ان اتقدم هنا بجزيل الشكر للمنظمة البحرية الدولية والمنظمة الإقليمية ومشروع الاتحاد الأوروبي (كريماريو) لمذكرة التفاهم لدول المحيط الهندي لتقديم الدعم الفني من خلال الدورات وورش العمل التي اقيمت في عدد من الدول بهدف رفع كفاءة الكادر الفني في المجال البحري بين دورات قصيرة ودورة طويلة وورش عمل وندوات وصل اجماليها الى نحو 22 دورة وورشة عمل، تم تأهيل نحو (57) من الكوادر البحرية في مختلف التخصصات ونشعر بالحاجة الى المزيد من الدعم والتعاون في مجال رفع القدرات للكوادر البحرية.

السادة والسيدات /

ان الهيئة العامة للشئون البحرية تعقد دورات بحرية بين الحين والاخر لرفع كفاءة الكادر البحري وتعريف العاملين بهذا المجال كملاك السفن والشركات الملاحية والمشغلين وغيرهم بالمستجدات والقوانين والتشريعات الجديدة، خلال السنوات الماضية تضاعفت جهود الجمهورية اليمنية وارتفعت وثيره مشاركتها في مذكرة تفاهم دول المحيط الهندي، واصبحت بلادنا من الدول الفاعلة في تطبيق رقابة دولة الميناء على السفن حيث ارتفعت وتيرة التفتيش من 30% في الاعوام السابقة لتصل هذا العام لأكثر من 80% .

وفي جانب المحافظة على البيئة البحرية: - 

سعت الحكومة ممثلة بوزارة النقل لتشكيل اللجنة الوطنية للاستجابة للمخاطر المحتملة للتسرب الزيتي من الخزان ال نفطي العائم صافر وبناءً على ذلك قامت اللجنة بعدة اعمال نوجز منها: - 

1 - اعداد خطة الطواري الوطنية لمواجهة التسرب النفطي المحتمل من الخزان (صافر)

2 - التواصل مع المنظمات الدولية لتقديم الدعم الفني وبناء القدرات

3 - عقدت العديد من الاجتماعات واللقاءات مع: -

- (الممثل المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية)

- (الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي)

- (برنامج الامم المتحدة للبيئة)

- (المنظمة البحرية الدولية IMO)

- (الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن   PERSGA)

4 -  اقامة دورات تدريبيه مختلفة 

5 -  تقديم قائمة الى المنظمة البحرية الدولية (MO I) بالمعدات المطلوبة لمواجهة التسرب الزيتي المحتمل من الخزان النفطي العائم (صافر)، ومن جانب الهيئة قامت بجميع التجهيزات المكتبية التي ساهمت بأداء العمل بشكل ممتاز.

وهنا نقدم الشكر والتقدير للمنظمة البحرية الدولية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة، والدول المانحة الصديقة والشقيقة على دعمهم في نزع فتيل خطر التسرب النفطي من الناقلة صافر في البحر الاحمر، والذي نتج عنه شراء سفينة بديله ونقل النفط اليها بكمية (1.100.000) برميل حيث تمت الانتهاء من العملية بنهاية شهر اغسطس من العام الحالي المرحلة الاولى والتي كانت ستسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم، وهناك ما زالت مراحل لاحقة تتطلب التحويل اللازم والجهود المطلوبة لاستكمال التخلص  من النفط الخام وكذا  الخزان القديم. 

كما نود الاحاطة ان الجمهورية اليمنية قد انضمت مؤخراً للعديد من الاتفاقيات منها: - 

- الاتفاقية الدولية الخاصة بالبحث والانقاذ البحريين لعام 1979م.

- الاتفاقية الدولية للإنقاذ لعام 1989م.

- اتفاقية وثائق هوية البحارة.

كما وافقت الحكومة اليمنية على الانضمام الى الاتفاقيات والبروتوكولات التالية: - 

- الاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي والتعاون في ميدان التلوث الزيتي لعام 1990م (اتفاقية اوبرسي) 

- بروتوكول الاستعداد والتصدي والتعاون في حوادث التلوث بالمواد الخطرة والسامه لعام 2000م .

- برتوكول عام 1988م المتعلقة بالاتفاقية الدولية لخطوط التحميل لعام 1966م .

- برتوكول عام 1996 م الخاص بتعديل اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن قبل النفايات والمواد الاخرى لعام 1972م.

- اتفاقية المنظمة الدولية للاتصالات المتنقلة عبر الاقمار الاصطناعية ( الامسو ) 

- اتفاقية تنفيذ الجزء الحادي عشر من اتفاقيه الامم المتحدة لقانون البحار المؤرخة في 10 ديسمبر 1982م .

- برتوكول عام 1988م بشأن النظام المنسق للمعاينة والإجازة.

كما نسعى حالياً لتشكيل اللجنة الوطنية للأمن البحري ووضع الاستراتيجيات الوطنية للأمن البحري،ونود التأكيد على ان اليمن مهتم بشكل كبير ويعطي اهمية بالغة لهذه الاتفاقيات لما لها من اهمية في تعزيز السلامة والامن البحريين والحفاظ على البيئة .

 وشكـــــــــــــــــــــراً لكـــــــــــــــم....                                               

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: للمنظمة البحریة الدولیة الدولیة والإقلیمیة الملیشیات الحوثیة الجمهوریة الیمنیة البیئة البحریة المحیط الهندی الامم المتحدة البحر الاحمر البحریة فی

إقرأ أيضاً:

اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية

 

مجلة ناشيونال : اليمنيون ينهون عصر حاملات الطائرات البحرية

الثورة / متابعات

رسمياً أصبحت اليمن ضمن نادي الدول القليلة المصنّعة للصواريخ الفرط صوتية، لتصبح أول دولة عربية منتجة لهذا السلاح الإستراتيجي الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الجديد «حاطم 2» الذي يعمل بالوقود وفقا لوسائل إعلام غربية، والتي أكدت ان من شأن هذا التطور، أن يفرض تغييراً في المعادلة العسكرية براً وبحراً، ويدفع نحو توازن ردع مختلف في الحروب التي تشنها واشنطن وحلفاؤها في المنطقة، نظراً لقدرة هذا الصاروخ الذي يجمع بين «السرعة والقدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، ما يزيد من صعوبة اكتشافه بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية. وذلك يجعل من المستحيل تقريباً اعتراضه بواسطة الأنظمة الحالية»، بحسب ما تؤكده «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وكانت وسائل الإعلام الدولية أكدت ، أن استهداف القوات المسلحة اليمنية ، حاملات الطائرات الأمريكية حطم الهالة التي ظلت واشنطن تحيط بها قواتها من أنها لا تقهر .
وقالت مجلة ناشيونال إنترست ” إن ” عصر حاملات الطائرات البحرية القوية انتهى ، وأن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة “.
مضيفة أن ” تكلفة حاملات الطائرات الباهظة يجعلها أهدافًا مغرية وتدميرها او الحاق اضرار جسيمة بها سيكلف أمريكا مليارات الدولارات وستتدهور قدرات البحرية الأمريكية بشكل خطير“.
مؤكدة أن ” القوات المسلحة اليمنية أثبتت في أواخر عام 2023 أنهما قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما يمتلكوه من صواريخ”.
مشيرة إلى ” أن تردد البنتاغون في نشر السفن الحربية لوقف هجمات الحوثيين أرسل إشارة إلى المنافسين مثل الصين بأنه لا يوجد ما يخشونه من أسطول حاملات الطائرات الذي كان مخيفًا في السابق “.
وأضافت : انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية، وأصبحت الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي القاعدة في الحرب الحديثة
وأفردت مجلة «ناشونال انترست» الأمريكية تقريراً كاملاً للحديث عن القدرات اليمنية، سواء في استهداف السفن المتحركة بصواريخ بالستية، أو العمليات بعيدة المدى إلى الأراضي المحتلة.
وقالت المجلة: «أثبت الحوثيون أن الصواريخ البالستية قادرة على ضرب السفن المتحركة»، مشيرة إلى أن الهجمات اليمنية في البحر «سارت بشكل أفضل منذ نوفمبر، حيث أطلقوا مئات من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار على السفن في البحر الأحمر أو خليج عدن».
وأضافت: «من المحير أن الحوثيين لم يطلقوا المزيد من صواريخ كروز»، متسائلة : «هل يحفظونها لمفاجآت لاحقة».
وأكدت المجلة أن المهام الدفاعية للبحرية الأمريكية ضد الصواريخ والمسيرات اليمنية كلفت الولايات المتحدة ذخيرة تقدر بملايين الدولارات، مشيرة إلى أن «التحديات المتعددة مع صواريخ الحوثيين تشبه الصعوبات التي تواجهها إسرائيل مع صواريخ حماس، حيث استخدمت إسرائيل لسنوات طويلة أجهزة اعتراضية لمنع الصواريخ التي تحلق فوقها والغارات الجوية لتدميرها على الأرض، ولكن أيا من الإجراءين لم ينجح قط في الحد من إطلاق الصواريخ».
من جهتها قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن جو بايدن يواجه خياراً صارخاً بشأن هجمات صنعاء الجريئة بشكل متزايد.
ونقلت الصحيفة عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن، وكيفن دونيجان، نائب الأميرال المتقاعد الذي قاد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط كقائد للأسطول الخامس من عام 2015 إلى عام 2017، قولهما إن الطريقة الأكثر فاعلية للحد من تهديد ات صنعاء هو وضع حد للحرب في غزة.
وبيّن دونيجان: «علينا أن نعمل على حل الصراع في غزة أو إيقافه بطريقة ما»، مؤكداً أن «هذا هو الشيء الوحيد الذي سيسمح بتغيير ما يحدث».
ونشرت مجلة “The National Interest” الأمريكية، في الـ26 من ديسمبر الجاري، تقريرا مطولا تناول عدة نماذج للحروب التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، ويمثل الغرب طرفا فيها سواء بقوة مباشرة أو بما يقدمه من أسلحة للطرف الموالي له، ومن بين الأمثلة التي ساقتها الصحيفة حرب غزة وتصدي المقاومة الفلسطينية لقوات العدو الصهيوني، وأيضا الحرب البحرية التي تخوضها اليمن في مواجهة البحرية الأمريكية والغربية التي تريد كسر الحصار المفروض على كيان العدو في البحر الأحمر من قبل اليمن.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يترأس الجمعية العامة لنقل الكهرباء لاعتماد موازنة 2025/2024
  • وزير الكهرباء يترأس الجمعية العامة للشركة المصرية لنقل الكهرباء
  • وزير الأشغال اللبناني يؤكد انفتاح موسكو على التعاون مع بيروت
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
  • اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية
  • تعاظم تأثيرات العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي
  • تدمير منظّم للثروة البحرية في اليمن... واختفاء الأسماك
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • محافظ التأمينات الاجتماعية يرأس وفد المؤسسة باجتماع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي
  • وزير الاتصالات يتباحث مع وزيرة التجارة الأمريكية الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن