ضياء رشوان: أرجح تمديد الهدنة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن هناك مسار لمد الهدنة الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن الهدنة الأولى كانت اختبارا للطرفين، نجحت بالفعل وتحقق المراد منها دون خلل.
ضياء رشوان: مصر نجحت في تخطي العقبات الإسرائيلية لإدخال المساعدات لشمال غزة ضياء رشوان: الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية تسير دون عوائق إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية و الاحتلال الإسرائيليوأضاف ضياء رشوان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، مساء اليوم أن اليوم هو الأخير في المهلة الممتدة لـ الهدنة الإنسانية، وبدأت إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية و الاحتلال الإسرائيلي
وتابع ضياء رشوان: "من المتوقع أن تمتد الهدنة بنسبة كبيرة، وهذا يتوقف على نسبة تواجد الأطفال والنساء لدى الفصائل، وهناك عدد من الشرائح والفئات متواجدة ضمن المحتجزين.
وأردف: "الهدنة غالبا ستمد لهذه الفئة الخاصة بالأطفال والنساء المحتجزين، مشيرا إلى أن فئة العسكريين ستكون هي المرحلة الأخيرة في تبادل الأسرى.
وتوالت اليوم ردود الفعل الدولية مشيدة بالجهود المصرية لوقف الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطينى فى غزة، فيما تتواصل الدعوات الدولية فى اليوم السادس من الهدنة لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، محذرة من تفاقم الكارثة.
وأشاد القيادى فى حركة الجهاد داوود شهاب بموقف الشعب المصرى والقيادة المصرية التى تبذل جهدا مقدرا ومشكورا من أجل وقف الحرب التى يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.
وأكد القيادى «شهاب» أن مصر دائمة الحضور ودورها ليس جديدا انطلاقا من مسئولياتها وواجباتها القومية والإنسانية، مضيفا: مطمئنون لدور مصر ومنفتحون وعلاقتنا بمصر واضحة وهذه العلاقة لها خصوصية لدينا.
وأعرب «شهاب» عن تطلع حركة الجهاد لتوسيع الدور المصرى من خلال الدفع باتجاه وحدة الشعب الفلسطينى وتخفيف معاناته، معربا عن أمله فى أن تتخذ القاهرة مزيدا من الإجراءات لضمان استقبال أعداد أكبر من الجرحى للعلاج فى مصر والدول العربية الأخرى، وتسهيل الحركة عبر معبر رفح وزيادة المساعدات وأيضاً دخول البضائع والسلع التى يحتاجها قطاع غزة.
وأشاد صامويل وربيرج، المتحدث الإقليمى باسم الخارجة الأمريكية بالدور المصرى فى مفاوضات الهدنة الإنسانية فى غزة، مشيرا إلى أن القاهرة كانت وما زالت تلعب دورا مهما وجوهريا فى مفاوضات إطلاق الرهائن والمحتجزين والمستجدات فى القطاع. وأعرب عن أمله فى إطلاق جميع المحتجزين فى قطاع غزة، مجددا ترحيب واشنطن بتمديد الهدنة فى قطاع غزة ليومين إضافيين.
وكشف المتحدث الإقليمى للخارجية الأمريكية عن وجود بعض الأمريكيين المحتجزين فى قطاع غزة حتى الآن، مشيرا إلى أن الهدنة الإنسانية فى غزة أدت إلى إطلاق المحتجزين ودخول المساعدات، ودعا «وربيرج» إلى استغلال الهدنة فى قطاع غزة لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية.
وأعرب الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس الابن عن شكره لمصر وقطر لدوريهما الحاسم خلال الأسابيع القليلة الماضية فى عملية تسهيل إطلاق المحتجزين فى غزة.
وقال ماركوس الابن - فى منشور عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا) للتواصل الاجتماعى أوردته صحيفة فيل ستار الفلبينية: «إنه تم إطلاق مواطنة فلبينية ضمن عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس».
وأضاف الرئيس الفلبينى: «مع هذا التطور الإيجابى، يسعدنى أن أبلغ الأمة أنه تم تحديد مكان جميع الفلبينيين المتأثرين بالحرب، وذلك بعد إطلاق نورالين باباديلا من قطاع غزة»، كما أشادت الخارجية الروسية بالجهود المصرية والقطرية الفعالة التى أسفرت عن التوصل إلى الهدنة فى غزة ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط رفضهم أى تهجير للفلسطينيين من غزة أو الضفة المحتلة، وكذلك التهجير الداخلى للفلسطينيين داخل قطاع غزة.
ورحب وزراء خارجية دول المتوسط بالهدنة الإنسانية المتفق عليها والإفراج عن المدنيين، معربين عن تقديرهم دور مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدين ضرورة تمديد الهدنة الإنسانية بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق جميع الرهائن.
وأدانوا الأعمال العدائية المتزايدة التى يقوم بها المستوطنون المتطرفون فى الضفة المحتلة ودعوا إلى تقديم مرتكبيها إلى العدالة، وزيادة عمليات الاعتقال دون توجيه تهم إليهم أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
وطالبوا بحماية المدنيين واحترام القانون الإنسانى الدولى من جانب الجميع وفى كل الأوقات، وأدانوا القتل العشوائى واستهداف المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدنة ضياء رشوان غزة الهدنة الانسانية بوابة الوفد الهدنة الإنسانیة مشیرا إلى أن فى قطاع غزة ضیاء رشوان فى غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.