نيزافيسيمايا: لماذا لن يشارك الأسد بقمة المناخ في الإمارات؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية إن عدم مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 28) في الإمارات يرتبط بمذكرة اعتقال بحقه أصدرها القضاء الفرنسي هذا الشهر.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الوفد السوري للمؤتمر، المنعقد بدءا من يوم غد الخميس وإلى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، سيترأسه رئيس الوزراء حسين عرنوس.
وأضاف التقرير أن هناك اتفاقية لتسليم المتهمين ساري المفعول بين باريس وأبو ظبي. ويرى الخبراء أن رفض الأسد المشاركة في القمة قرار مدروس ومدفوع بإصدار محكمة فرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة اعتقال بحق الأسد.
تهم وجرائموأشارت الصحيفة إلى توجيه التهمة باستخدام الأسلحة الكيميائية للأسد في عام 2013، بالإضافة إلى إصدار أربعة أوامر باعتقال ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، وكذلك ضد اثنين آخرين من كبار القادة العسكريين، والأربعة متهمون بالمشاركة في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب.
وعلقت الصحيفة بأنه وبالنظر إلى توقيع الجانب الفرنسي معاهدة تسليم المجرمين مع دولة الإمارات، فإن وصول الأسد المحتمل إليها من شأنه أن يشكل تحديا لالتزام الإمارات بمثل هذه الاتفاقيات.
وأضافت أنه فيما يتعلق بقضايا المناخ، فقد كتب قاضي المحكمة الجنائية الدولية السابق في لاهاي هوارد موريسون -في تقرير خاص- أن الأسد ودائرته مسؤولون عن "الدمار الهائل والأضرار البيئية" خلال الاشتباكات البرية والتفجيرات والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية أثناء الحرب في سوريا.
كما شدد موريسون على أن دعوة الأسد لزيارة الإمارات غير مناسبة لأنه وحكومته مسؤولان عن كارثة بيئية وإنسانية واضحة ومستمرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
لقي اثنين من عناصر وزارة الدفاع في سوريا حتفهما جراء كمين نصبته قوات تابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة اللاذقية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في محافظة اللاذقية غربي البلاد، فجر الثلاثاء، قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".
وأضاف أن "إدارة الأمن الداخلي تقوم الآن بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وكان مصدر أمني تحدث لقناة "الجزيرة"، كشف عن إصابة 3 من عناصر الأمن بهجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على دورية عند دوار الأزهري في اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
يشار إلى أن السلطات السورية تواصل تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.
وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.