ذعر اسرائيلي حتى من مشاعر الفرحة.. ما الذي يحدث؟!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتابات .. ذعر اسرائيلي حتى من مشاعر الفرحة! والغريب ان نجد من يبحث عن أمنه تحت اقدام الاحتلال – الميدان اليمني
✍️ فهد الغنامي – رئيس التحرير
الاحتلال الاسرائيلي يحاول بكل طاقته ان يمنع الفلسطينيين من الفرحة بخروج الاسرى الفلسطينيين، بشكل لا نظير له على الاطلاق.
يخشى من مجرد شعور بالفرحة لتحرير الأسرى.
هذه المخاوف الاسرائيلية تعكس مدى ضعفه وهشاشته حين يواجه ارادة قوية ورجال اشداء لا يخشون الا الله.
فهل ستفهم الانظمة المنبطحة والمرتعدة مدى ضعف من يظنونه أسد غابتهم وليث أحلامهم ويسعون اليه سعي الطفل المذعور الى احضان أمه؟؟
آه لو تعلم الانظمة العربية كم هي ساذجة وفاشلة وجبانة حين تذعن لعدو يخشى من مجرد الشعور بالفرحة في نفوس الفلسطينيين..!
من الجدير بتلك الانظمة العربية أن تأخذ الدرس، وأن تعلم كم هي سطحية وضعيفة وغبية حين تحاول تأمين بقائها وربط مصيرها بهكذا كيان يخاف من دبيب النمل ويخشى من مشاعر الفرحة.. أليس من السذاجة ان تسمح “لجلالتها” بأن تسعى للبحث عن أمنها تحت اقدام كيان مرتعش يقاتل ظله ويهرب من خياله؟؟
ايها الانظمة المنبطحة، ان العالم ينظر لكم كأسوأ زعماء عرفهم تاريخ البشرية وهو حين يفعل ذلك لا يضيف شيئا بل يضعكم حيث وضعتم انفسكم.. العالم يحتقر مواقفكم بشدة، وينحني اجلالا وإكبارا لمواقف رجال المقاومة في غزة والمنطقة..!
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الانظمة العربية مقالات
إقرأ أيضاً:
خوفًا من خسارة المحافظة.. الزبيدي ينشئ كيانًا حضرميًّا جديدًا
الجديد برس..|أثار قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بإنشاء لجنة تحضيرية لتشكيل “مجلس شيوخ الجنوب العربي” جدلًا واسعًا وكَبيراً.
القرار جاء عل وقع مخاوف المجلس الانتقالي من فقدان محافظة حضرموت في ظل تنامي نفوذ الحلف القبلي في حضرموت بزعامة الشيخ “عمرو بن حبريش”.
وتعمد الزبيدي اختيار رئيس اللجنة التحضيرية للكيان القبلي الذي أعلن عن تشكيله، أن تكون من حضرموت، حَيثُ عين “علي عبدالله سالم الكثيري “رئيساً للجنة التحضيرية ومشرفا على أعمالها.
ورغم نجاح الانتقالي وبتمويل من الإمارات في استمالة عدداً من مشايخ وقيادات حلف قبائل حضرموت، ورعايته لقاء قبلي لسحب الثقة من زعيم الحلف “بن حبريش “، غير أن الأخير حصل على دعم سعوديّ كبير خلال زياته الأخيرة، ما مثل تهديدا حقيقا لاجتثاث الانتقالي من حضرموت.
وضمت تشكيلة الزبيدي أحفاد سلاطين وامراء مشيخيات الجنوب العربي خلال الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن.
وفي السياق هاجم وزير الثقافة السابق عبدالله عوبل، إعلان الزبيدي، تشكيل ما يسمى بـ “مجلس شيوخ الجنوب العربي”، محذرا من تبعات الإعلان على مستوى العلاقات المجتمعية والمحلية في المحافظات الجنوبية.
وقال عوبل “أخشى أن يكون كُـلّ هذا التخلف والجماعات وانعدام الخدمات وتهديم المؤسّسات وتفتيت الجنوب إلى وحدات صغرى متناحرة وغير مسيطر عليها هو الحصول على بنية اجتماعية تعود بنا إلى قبل الاستقلال”.
وأضاف: “كنت قد كتبت قبل أربع سنوات حول إعادة هندسة المجتمع في الجنوب، أَو إعادة ترتيب التركيبة الاجتماعية في سياق يتواكب مع البنى الاجتماعية المحبطة”.
وأكّـد أن “التدخل في النمو الطبيعي للعلاقات الاجتماعية أمر يؤدي إلى كوارث، فالمجتمعات تتغير فيها البنى الاجتماعية؛ بسَببِ التطور الاقتصادي والتكنولوجي وليس بقرارات فوقية نتيجتها تقوية التوترات والنزاعات في المجتمع وبقاء التنمية أمرا مؤجلا”.
وتساءل عوبل: من هم الشيوخ وهل يتم تعيينهم بقرار أم هم من لهم سلطة اجتماعية اكتسبوها عبر الزمن أما بالاختيار من القبيلة أَو بإخضاع عدة قبائل للقبيلة الأقوى وهو ما عرف بالسلطات والمشيخات حتى يوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967؟
وأردف: “من الرائع أن يعاد الاعتبار لسلاطين ومشايخ الجنوب؛ باعتبَارهم مواطنون لهم حقوق العيش بكرامة، بعد ستة عقود من التهجير، لكن هناك نقطة مهمة بين إعادة الاعتبار والاعتراف بالوضع السابق خيط خفيف، ولكن يترتب عليه مسؤولية والتزام.
وقال “إذا اعترفت أنت بالسلطان الفضلي أَو العبدلي وأتيت بإبنه أَو حفيدة، فهذا يعني الاعتراف بوضعه الاعتباري، وهنا يصبح مشروعا لديه أن تعود له سلطاته التي انتزعت منه قبل من أكثر ستة عقود، وبكلام آخر أنت تعترف بان ما جرى في 1967 كان خطأ يجب أن يصحح”.
وأشَارَ إلى أن ما يحتاجه الجنوب ليس مزيد من المجالس بحثا عن شرعية مفقودة، بل إلى بناء علاقات تحترم المجتمع وتعمل لأجله، إلى حوارات حقيقية وليست شكلية، إلى بناء علاقات ثقة ومساواة وعدالة وحقوق المواطنة، وليس الاعتداد بفائض القوة.
وطالب عوبل، بالتوقف عن إصدار قرارات تمس المجتمع ومستقبله حتى تتضح الرؤيا ويكون لدينا دستور وقوانين وسلطة منتخبة، هنا فقط سيكون من المهم الاستفتاء حول القضايا الكبرى.
ولفت إلى أن التدخل في المسار الطبيعي للعلاقات الاجتماعية، سيقود إلى مزيد من الصراعات والتوترات الاجتماعية. مشدّدًا على أهميّة إعادة بناء المؤسّسات المدمّـرة وكبح جماح الفساد وضبط الإيرادات وتسريح المسؤولين العسكريين والمدنيين من أصحاب السوابق واللصوص، وأشباه الأميين الذين عيّنوا بالمحسوبية والمناطقية المقيتة.