أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تعمل حاليًا على تفعيل قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة الإنسانية، إذ نجحت مع قطر والولايات المتحدة، في تفعيل صفقة تبادل محتجزين ورهائن، التي تتضمن أيضًا نفاذ المساعدات إلى غزة جنوبًا وشمالًا.

وأضاف: «علينا التكاتف من أجل إنفاذ الحل الوحيد المتفق عليه دوليا وهو حل الدولتين، وأن يتواكب مع ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة»، داعيا مجلس الأمن بقبول عضوية دولة فلسطين كاملة للأمم المتحدة.

كما أكد «شكري» خلال كلمته بمجلس الأمن حول الأوضاع في غزة، استمرار مصر في جهودها لإطالة زمن الهدنة، والعمل على التوصل لوقف إطلاق النار ووقف الحرب والدمار، داعيا مجلس الأمن إلى دعم جهود مصر، وكذلك جهود محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين، أيا كانوا.

وأوضح أن مصر طالبت منذ اليوم الأول، بضرورة إطلاق سراح الرهائن المدنيين، كما أدانت أي تعرض للأبرياء، متسائلا عن موقف المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إزاء السجناء الفلسطينيين من أطفال ونساء، الذين عانوا سنوات الحبس في ظروف قاسية، دون توجيه اتهامات أو الخضوع لمحاكمة، «أليس هؤلاء رهائن لدى دولة الاحتلال؟».

وتابع: «قدمنا مشروع قرار لمجلس الأمن، وهو مشروع غير مسيس، يرتكز فقط على الجانب الإنساني، وعلى إنقاذ 2 ونصف مليون برئ من أهالي غزة»، مؤكدا أن ما جرى توفيره من مساعدات حتى الآن، تنفرد مصر بنسبة 70% منه، وهذا لا يكفي احتياجات القطاع، داعيا إلى تفادي ازدواجية المعايير، وترجمة التصريحات المتعاطفة مع أهالي غزة إلى واقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري الاحتلال مجلس الأمن فلسطين مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور

دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في دارفور وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.

ودانت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، بشدة كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين.

وأكدت أن استهداف موظفي الإغاثة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفرق الإغاثة والإنقاذ، مشددة على أهمية احترامهم وحمايتهم وعلى ضرورة ألا يكونوا أهدافاً في الصراعات.

وشددت الوزارة على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن استخدام العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية سلاحاً أمر مدان، وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات تدعو الأمم المتحدة إلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية.

كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.

مقالات مشابهة

  • مندوب ليبيا بمجلس الأمن: لا حل للأزمة ببلدنا دون سلطة مدنية موحدة وسيادة كاملة على السلاح والحدود
  • الأمن يكشف كواليس دهس شاب لأسرة كاملة بالشرقية
  • نصف مليون شخص نزحوا من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار وفقا للأمم المتحدة
  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • التعاون الاستثماري وأزمات غزة وسوريا والسودان تتصدران البيان المشترك المصري الكويتي
  • عاجل.. بيان مصري كويتي مشترك عقب زيارة الرئيس السيسي للكويت
  • بيان مصري - كويتي مشترك عن العلاقات الثنائية القوية بين البلدين
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة