أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة دخلت مرحلة نوعية جديدة بعد الهدنة الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
علق محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على تطورات الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع استمرار الهدنة الإنسانية واتمام علميات تبادل الأسرى والمحتجزين.
وزير الخارجية السعودي : نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة شكري: مصر تكثف جهودها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
وقال محمد كمال في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج " المشهد " المذاع على قناة " تن"، :" الحرب في غزة دخلت مرحلة نوعية جديدة باتمام اتفاقية الهدنة الإنسانية ".
وأضاف محمد كمال:" اتفاقيات الهدن الإنسانية في غزة خلقت آلية جديدة في أرض المعركة"، مضيفا:" حماس حققت مكاسب بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين ".
وتابع محمد كمال:" حماس حققت مكسبا كبيرا وهي تتحكم في المزاج الإسرائيلي والحالة النفسية للإسرائيليين خاصة مع الإفراج عن المزيد من المحتجزين ".
وأكمل محمد كمال:" هناك صعوبة أمام إسرائيل فى القضاء على حماس والبنية التحتية لها والتوجه الحالي هو مد الهدن الإنسانية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الهدن الإنسانية فلسطين اخبار التوك شو محمد کمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.