غادة شلبي تعقد اجتماعًا مع ممثلي إحدى شركات الطيران الكويتية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة اجتماعاً مع ممثلي إحدى شركات الطيران الكويتية التي تقوم بتسيير رحلات طيران إلى عدد من المطارات المصرية، حيث قام ممثلو الشركة باستعراض خطة الشركة نحو زيادة عدد رحلاتها للمقاصد السياحية المصرية المختلفة لتعزيز الحركة الوافدة من دول الخليج العربي، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون المشترك مع الوزارة لتحقيق هذا الهدف.
حضر الاجتماع أحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
وقد استهلت نائب الوزير الاجتماع باستعراض أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السياحة في مصر والتي من بينها إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر عبر زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة. كما أشارت إلى أهمية السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي يمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأكدت نائب الوزير استعداد الوزارة للتعاون مع الشركة بما يُمكِنها من زيادة حجم أعمالها ونشاطها للمقصد المصري وذلك من خلال الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة، إلى جانب تنفيذ الحملات الترويجية المشتركة بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والشركة لتسليط الضوء على المقاصد السياحية المصرية، وتنظيم زيارات تعريفية لعدد من المدونين والمؤثرين والصحفيين لزيارة المقصد المصري والترويج له، فضلاً عن إمكانية التعاون في تنظيم لقاءات للشركة مع وكلاء السياحة والسفر في مصر لوضع حزمة البرامج المختلفة للرحلات السياحية في المقصد المصري.
ومن جانبهم، أكد ممثلو الشركة على أن المقصد السياحي المصري يعد من المقاصد الهامة لهم لما يشهده من إقبال نظراً لما يتمتع به من مقومات سياحية جاذبة وفريدة، وأن الشركة تقوم حالياً بتسيير رحلات إلى مطارات كل من القاهرة وسفنكس والإسكندرية وسوهاج وأسيوط والأقصر وشرم الشيخ، لافتين إلى أن الشركة تستهدف تسيير خطوط جديدة لمقاصد كل من أسوان والغردقة ومرسى علم والعلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وسفنكس السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته بجلسات منتدى “دافوس”.. وزير السياحة يستعرض مسيرة النجاحات الكبيرة بالقطاع السياحي بالمملكة
استعرض وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، خلال مشاركته في عددٍ من الجلسات الحوارية ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وأكّد الخطيب خلال جلسة نقاشية بعنوان “التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن”، التي أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا بأنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
كما شارك وزير السياحة في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بعنوان “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة”، واستعرض خلالها الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السفر والسياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، مبينًا أن التفاعل بين الشعوب وزيارة الدول والتعرف على الثقافات المتنوعة يعد جوهر دور قطاع السفر والسياحة عالميًا.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.