العرادة: لدينا القدرة على الصمود في وجه التحديات وإحباط كل المؤامرات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة إلى حشد الطاقات وتكثيف الجهود والعمل بحس وطني صادق نابع من روح المسؤولية والوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن لتعزيز الأمن والاستقرار وإحباط المخططات والمحاولات الرامية لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي.
جاء ذلك في كلمته، خلال اللقاء الموسع لرئاسة هيئة الأركان العامة والقيادات العسكرية والأمنية والسلطات المحلية وقيادات المقاومة الشعبية المنعقد اليوم في مدينة مأرب، لمناقشة المستجدات ورفع مستوى الكفاءة القتالية وآليات التعبئة والإسناد الشعبي.
وفي مستهل اللقاء هنأ اللواء العرادة الحاضرين بالعيد السادس والخمسين للاستقلال الوطني تلك المناسبة الوطنية الخالدة التي توجت انتصار ثورتي سبتمبر وأكتوبر بجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب البلاد، ونقل لهم تحيات القيادة السياسية ممثلةً بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس.
وحث العرادة القوات المسلحة والأمن والسلطات المحلية والمقاومة الشعبية والمكونات السياسية والاجتماعية على اليقظة العالية ورفع الجاهزية واستنهاض الهمم والابتعاد عن المزايدات السياسية والمهاترات الإعلامية وتبادل الاتهامات والتحلي بالوطنية الصادقة والعمل معا على تجاوز كافة الصعاب والانخراط بروح المسؤولية العالية للمساهمة في بناء الوطن وحمايته من كافة المخاطر المحدقة به.
لافتاً إلى أن اليمن بحاجة ماسة لكل أبنائه ، ويجب توحيد الصف الجمهوري وتعزيز التلاحم الوطني، لاستعادة مؤسسات الدولة والوصول بالوطن إلى بر الأمان.
وقال العرادة في كلمته:"لا يخفاكم ما تمر به بلادنا من ظروف استثنائية بالغة التعقيد إثر الحروب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية في كافة المحافظات، وما نتج عنها من أوضاع إنسانية صعبة .. والحالة الاقتصادية التي تمر بالوطن نتيجة استهداف موانئ تصدير النفط ناهيكم عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، والأشد من ذلك الآثار التي طالت النسيج الاجتماعي ".
وأضاف: "نحن في مأرب صمدنا طوال السنوات الماضية وقدمنا التضحيات العظيمة من أجل الوطن والجمهورية والكرامة، ولدينا القدرة على الصمود في وجه التحديات وإحباط كل المؤامرات لأن مشروعنا وطني وقضيتنا عادلة وأهدافنا سامية، وسنعمل ومعنا كل الشرفاء على حماية المكتسبات والحفاظ على الثوابت الوطنية ".
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي التزام القيادة السياسية والحكومة بنهج السلام واستعرض الجهود والتحركات الإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد تسوية سياسية، وما قدمته القيادة السياسية والحكومة خلال الأعوام الماضية من تنازلات كبيرة في سبيل تحقيق السلام الشامل والعادل في بلادنا في حين قابلت المليشيات تلك التنازلات بمزيد من الغطرسة والتعنت، ما يؤكد عدم جديتها في السير نحو السلام كونها ترى فيه خطراً على جماعتها ونهاية لمشروعها الذي يعتمد على أسلوب الكذب والمراوغة والخداع والنكث بالعهود ونقض الاتفاقيات لتحقيق الأهداف.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يدعو لاصطفاف المصريين وتوحيد الجهود خلف القيادة السياسية
اجتمع تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبًا سياسيًا، مساء اليوم، الأربعاء، بحضور رؤساء أحزاب التحالف، متضمنًا جدول أعمال يتماشى وطبيعة التطورات الأخيرة التي تمر بها المنطقة، والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وكيفية مواجهة الآلة الكاذبة التي تروجها جماعات أهل الشر ضد مصر ومكتسباتها، كما احتفى التحالف، كذلك، بمرور 8 سنوات على إنشائه.
وبدأ النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب "إرادة جيل"، الاجتماع بتهنئة أعضاء التحالف بمرور 8 سنوات على التحالف، مؤكدًا أنه لم يشهد على مدار التاريخ أن يجتمع هذا العدد من الأحزاب من كل الأطياف السياسية داخل كيان واحد طيلة هذه السنوات، بل ويزداد عدد الأحزاب الراغبة في الانضمام للتحالف الذي يتحول بمرور الوقت إلى تحالف أسري أكثر منه تحالفًا سياسيًا.
وأكد أن التحالف يستهدف خدمة الدولة ومساندة القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف النائب تيسير مطر أن هذه الفترة تقتضي بذل كل الجهد من كافة المنشغلين بالعمل العام والعمل السياسي، ومن كافة المصريين، لمساندة الدولة ودعمها لتجاوز التحديات التي تواجهها وكذلك المخاطر التي تتعرض لها مصر، على وقع المتغيرات العالمية والإقليمية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: إن الأزمة تظهر معادن الرجال، وعلينا جميعًا في هذا التوقيت أن يظهر المعدن المصري الأصيل بمختلف فئاته، موجهًا حديثه إلى رؤساء الأحزاب قائلاً: "الفترة المقبلة لا تحتمل السكون أو السكوت والمشاهدة، بل لا بد أن يكون لنا رد فعل واضح وصريح، ولنسمع العالم كله أننا خلف دولتنا وداعمون لقيادتنا، ولا حياد في هذه المواقف."
كما أكد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن التحالف جزء هام من المكون السياسي المصري، وتوجهه واضح وأجندته الوطنية لدعم الدولة بكافة أحزابه لا يختلف عليها اثنان، وسنستكمل دورنا الوطني بالدفاع عن هذا الوطن ضد كافة المخططات التي تحاك ضده.
بدوره، دعا المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أحزاب التحالف بضرورة انتشار الحملات التوعوية والوصول إلى المواطن في كل بقعة من بقاع مصر لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات التي تثار داخل الدولة المصرية وتستهدف النيل منها.
من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إلى أن الفوضى التي تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي لابد من مواجهتها، واستخدام كافة الوسائل الحديثة لشل كل التحركات التي تقوم بها كافة الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان، في وقت يترصدون فيه لمصر في ظل وجود قيادة سياسية قوية تبني دولة وتعالج أزمات عقود.
في سياق متصل، رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يشارك للمرة الأولى عقب فوزه بالتزكية رئيسًا للحزب، بالجهود الوطنية التي يقودها تحالف الأحزاب المصرية بقيادة النائب تيسير مطر، مؤكدًا دعم كافة تلك الجهود واستكمال الدور الوطني الداعم للقيادة السياسية والدولة المصرية وبذل الغالي والنفيس سبيلًا ليظل هذا الوطن شامخًا ودحض تلك الادعاءات الكاذبة التي يشنها المغرضون.
كما أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، على ضرورة توحيد الجهود الحزبية، وحان الوقت أن ينهض الجميع انتصارًا لمصر الكبيرة، الدولة الأكبر والأقوى في المنطقة، في وقت تحاول الجماعة الإرهابية الخروج برأسها العفن على حساب الوطن والشعب المصري. فهذه الجماعة لا تستهدف فقط تشويه صورة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، وإنما تستهدف النيل من المصريين أنفسهم كما استهدفتهم سابقًا عبر استهداف أبناء الوطن.
واستطرد: رأينا كيف ضحى المصريون بأبنائهم الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب، ومع ذلك فشلوا في ردع المصريين أو محاولة تحقيق فجوة ثقة بين الشعب وقيادته، لكنهم فشلوا أيضًا.
كما حذر المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، الشباب المصري من الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف استقطابهم بهدف انخفاض نسب الوعي بين الشباب، استغلالًا لصغر سنهم، مطالبًا جميع الأحزاب بضرورة تنظيم دورات تدريبية خلال الفترة المقبلة لزيادة نسب الوعي بين الفئة الأكبر من المصريين، التي تبلغ نحو 65%.