«نهاية اللعبة».. أسرار ومفاجآت خطيرة عن حياة الأمير هاري وأسرته
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ظهر مؤخرًا كتاب جديد بعنوان أثار الجدل “نهاية اللعبة” للكاتب اوميد سكوبي يفجر العديد من المفاجآت عن حياة الأسرة الملكية في بريطانيا.
ويتضمن هذا الكتاب الدرامي معلومات مذهلة عن الأمير هاري وميجان ماركل، وكذلك الملك تشارلز، وأمير وأميرة ويلز، ولكن العائلة المالكة لم تعلق على أي من الادعاءات الواردة في هذا الكتاب.
ومن أخطر المفاجآت التي يحتوي عليها الكتاب، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية:
شكت ميجان ماركل للملك تشارلز من اثنين من أفراد العائلة المالكة بسبب عنصريتهما، حيث اتهمت اثنين من أفراد العائلة المالكة بمناقشة مخاوفهما حول لون بشرة ابنها الأمير آرتشي.
وذكر هاري وميجان في مقابلة مع أوبرا وينفري أن أحد أفراد العائلة المالكة الذي لم يذكر اسمه أعرب عن مخاوفه بشأن مدى سواد بشرة الأمير آرتشي عند ولادته.
وحاليا، يُزعم أن ماركل حددت اثنين من أعضاء العائلة المالكة، في رسالة خاصة كتبتها إلى الملك تشارلز.
ويقول المؤلف سكوبي إنه يعرف اسمي هذين الشخصين، ولكن قوانين المملكة المتحدة تمنعه من الإبلاغ عن هويتيهما.
ويستعرض الكتاب أيضًا العلاقة بين هاري ووالده الملك تشارلز، ويدعي أن الملك قام بتوزيع رسالة تحذير إلى العائلة المالكة بشأن ابنه.
ويذكر الكتاب أن تشارلز كان حذرًا عندما تحدث إلى هاري بعد نشر مذكرات “سبير” المثيرة للجدل.
فيما كان هاري قد كشف في سيرته الذاتية عن قصص شخصية للغاية عن أقاربه الملكيين، بما في ذلك أن والده لم يعانقه بعد وفاة والدته الأميرة ديانا بشكل مأساوي.
ويؤكد الكتاب أيضًا أن تشارلز لم يكن سعيدًا بهاري بعد أن مزق فيلمه الوثائقي على نتفليكس العائلة المالكة، وكيف أزعج العرض الجميع.
ويكشف الكتاب عن طلب العائلة المالكة من هاري وميجان إخلاء منزلهما في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، وأن هاري وميجان تعرضا للأذى، ولم يتم منح آرتشي وليليبت ألقابهما الأميرية على الفور، وأن هاري وميجان شعرا بالألم بسبب ذلك.
وعند تعميد ليليبيت، في وقت سابق من هذا العام في كاليفورنيا، لم يحضر تشارلز على الرغم من دعوته، وجاء رفض الدعوة بسبب تضارب المواعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الأسرة الملكية العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
شغف متزايد بألعاب الفيديو القديمة في زمن التطوّر الرقمي للقطاع
ستوك أون ترنت (المملكة المتحدة) "أ.ف.ب": تتسع ظاهرة عودة أجهزة ألعاب الفيديو القديمة، بدافع لدى البعض من الحنين إلى الماضي، ولدى البعض الآخر من الحاجة إلى الابتعاد عن الألعاب السائدة راهنا، ولا تبدو مجرّد اتجاه عابر.
وتشهد على هذه الظاهرة طرود من مختلف أنحاء العالم يتسلمها لوك مالباس في مدينة ستوك أون ترنت في وسط إنكلترا، تحتوي على وحدات تحكم تحتاج إلى تجديد.
قبل ست سنوات، حوّل هذا اللاعب البالغ 38 عاما شغفه إلى مهنة، إذ افتتح في منزله محل "ريتروسيكس" RetroSix لتصليح وحدات التحكم القديمة، على غرار "غايم بوي"، و"نينتندو سوبر إن إي إس" و"سيغا ميغا درايف" وسواها. وبات لديه اليوم بشكل دائم ما بين 50 و150 وحدة تحكم في الانتظار.
على امتداد جدران مشغله، تحتضن الرفوف مكونات إلكترونية وإكسسوارات لكل الموديلات تقريبا التي طُرحت منذ ثمانينات القرن العشرين. ويمكن لأصحاب الأجهزة القديمة تجديدها في مقابل مبلغ يبدأ من 60 يورو ويمكن أن يصل إلى المئات.
ويرى لوك أن "ثمة عنصرا حنينيا أساسيا" في رغبة البعض في العودة إلى هذه الألعاب، لكنه يعتبر أيضا أن "الأمر يتعلق بالتجربة اللمسية، إذ إن أخذ صندوق من على الرف، وإدخال اللعبة في وحدة التحكم، يزيد من متعة اللعبة".
لكنه يلاحظ كذلك أن ثمة عنصرا آخر هو الحاجة إلى الانفصال عن الألعاب الحالية التي يتم لعب معظمها عبر الإنترنت ضد آخرين، وهو ما يتطلب الكثير من التدريب للوصول إلى المستوى المنشود.
أما "اللعبة القديمة، فتلتقطها، وتشغّلها لعشر دقائق أو ساعة، لا فرق. إنها فورية وممتعة. لا تتنافس مع أحد، ولا تجعلك حزينا أو غاضبا"، بحسب لوك الذي يهوى شخصيا ألعابا من أبرزها "ريزيدنت إيفل" Resident Evil و"جوراسيك بارك" Jurassic Park.
حتى أن الأمر يصل بلوك إلى حد شراء أجهزة تلفاز قديمة عاملة بواسطة أنبوب الأشعة المهبطية ليحصل على تجربة أكثر تطابقا مع تجربة طفولته. وتحظى مقاطع الفيديو المتعلقة بتصليحاته والتي ينشرها على "يوتيوب" أو "تيك توك" بعشرات الآلاف من المشاهدات.
ويتوقع لوك ألاّ تنتهي هذه الظاهرة قريبا.
وفي نظر لوك "سيظل لدى الناس شغف فطري بالأشياء التي نشأوا عليها في طفولتهم، لذا أعتقد أننا سنحصل دائما على عمل. سيتطور ذلك، وعلى الأرجح لن يعود متعلقا بأجهزة غايم بوي"، ولكن "ستوجد دائما لعبة تُصبح من الماضي".
وأجرت منظمة "بافتا" البريطانية التي تقيم الثلاثاء احتفالها السنوي المخصص لتوزيع جوائزها لألعاب الفيديو، استطلاع رأي لاختيار لعبة الفيديو الأكثر تأثيرا على الإطلاق في كل الحقب الزمنية. وفازت باللقب لعبة "شينمو" Shenmue التي صدرت عام 1999، متقدمة على سلسلة "دوم" Doom الصادرة عام 1993، فيما حلّت في المرتبة الثالثة "سوبر ماريو براذرز" التي طرحتها "نينتندو" عام 1985.
وشهد معرض "لندن غيمينغ ماركت" المخصص لألعاب الفيديو القديمة والذي أقيمت نسخته العاشرة في العاصمة البريطانية في منتصف مارس، زيادة في عدد زواره في السنوات الأخيرة.
وبين الأكشاك التي تعرض الأقراص المرنة والأقراص المضغوطة وأجهزة التحكم القديمة، راح محبو هذه الألعاب وهواة جمعها يتسابقون للحصول على جوهرة نادرة.
وقال أدريان إنه "من أشدّ المعجبين" بلعبة "سونيك ذي هيدجهوغ" Sonic the Hedgehog. وأضاف أدريان الذي كان يرتدي قميصا يحمل صورة القنفذ الشهير الذي ابتكرته شركة "سيغا": "لدي الساعة وأشياء أخرى، وأبحث دائما" عن أشياء جديدة.
ولاحظ مدير شركة "ريبلاي إيفنتس" المنظمة للمعرض آندي براون تغييرا حقيقيا منذ ظهور جائحة كوفيد. وقال "كان الناس محصورين في منازلهم، يبحثون عن أنشطة تذكرهم بأوقات أفضل، لأن الحالة المزاجية كانت متشائمة جدا".
وأظهرت دراسة أجرتها جمعية المستهلكين الأميركية "كونسيومر ريبورتس" في مطلع سنة 2025 أن 14 في المئة من الأميركيين يلعبون على أجهزة صدرت قبل عام 2000.
وفي المملكة المتحدة، يمتلك 24 في المئة من "الجيل زي" (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و28 عاما) جهاز ألعاب قديما، وفقا لاستطلاع شمل 2000 بريطاني أجري أخيرا في فعالية مخصصة للألعاب القديمة في لندن، نظمتها العلامة التجارية "برينغلز".
وفي سبتمبر الفائت، فككت الجمارك الإيطالية شبكة اتجار بأجهزة ألعاب الفيديو القديمة المقلدة، وضبطت نحو 12 ألف وحدة تحتوي على بعض الألعاب الأكثر شعبية من ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته.