افتحوا معبر رفح.. أحمد موسى يكشف خطة صهيونية خطيرة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
فجر الإعلامي أحمد موسى، مفاجأة مدوية من العيار الثقيل بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، قائلا إن المطالبات والمناشدات طيلة الفترة الماضية بضرورة فتح معبر رفح كانت جزء من مخطط صهيوني من أجل تهجير الفلسطينيين، وهو ما تم فضحه على لسان أحد محللي إسرائيل في الساعات الماضية.
أحمد موسى يتحدث عن مخطط تهجير الفلسطينيينوأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن أحد التقارير التي نُشرت من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم تتحدث عن مخطط التهجير منها الضغط على مصر من أجل فتح معبر رفح لتسهيل الطريق أمام الفلسطينيين للتهجير وترك قطاع غزة.
وتابع أحمد موسى: "عرفتوا ليه مصر كانت مهتمة بالملف ده، وليه كان بيتقال دايما افتحوا معبر رفح، عرفتوا القصة كانت إيه، القيادة السياسية لديها قراءة قوية للمشهد، والضغط علينا لن يحدث".
ولفت إلى أن المحلل الإسرائيلي كان يتحدث عن تقديم مساعدات دولية لمصر على كل لاجئ تستقبله مصر من فلسطين، من أجل الحصول على مساعدات دولية، وذلك في ضوء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر، فضلا عن إعطاء مقابل للفلسطينيين مقابل ترك قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى قطاع غزة تهجير الفلسطينيين برنامج على مسئوليتي مخطط التهجير أحمد موسى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة غير منطقي
اعتبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة، السيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه، غير قانوني وغير منطقي بتاتا.
المشروع الأمريكي الإسرائيلي غير قانونيوأشارت المقررة الأممية، خلال زيارة إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، اليوم، إلى أن هذا الإجراء، غير قانوني وغير أخلاقي وغير مسؤول بتاتاً، لأنه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية، مجددة اتهاماتها لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
تحريض على التهجير القسريواعتبرت ألبانيزي، أن المشروع يمثل تحريضا على التهجير القسري، وهو جريمة دولية، ولفتت إلى أنه في إطار الإبادة الجماعية، من شأن ذلك أن يعزز التواطؤ في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية وما قبلها، في حين أنّ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، يمنحان بريق أمل.
وأضافت المسؤولة الأممية، أنّ فكرة المشروع ستثير الذعر في سائر أنحاء العالم لأنّ عواقبها وخيمة، وحضّت على اتخاذ موقف مبدئي والقول «كفى».