إجراءات حمائية في سلوفاكيا واحتجاجات في بولندا على سياسة الاتحاد الأوروبي التجارية تجاه أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وسعت الحكومة السلوفاكية الأربعاء نطاق الحظر المفروض على واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية لتشمل 14 صنفا، بعد أن كان الحظر يشمل 4 أصناف.
إقرأ المزيد
في السابق، شمل الحظر في سلوفاكيا استيراد القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس من أوكرانيا.
وجاء في المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة السلوفاكية: "أخذا في الاعتبار حماية مصالح سلوفاكيا، ونظرا للحاجة إلى منع الإضرار بالاقتصاد.. يُقترح حظر استيراد المنتجات الزراعية والسلع الأوكرانية المشار إليها في المرسوم".
وتشير المذكرة التوضيحية إلى توسيع قائمة السلع إلى 14 صنفًا، منها على سبيل المثال العسل وفول الصويا والشعير والدقيق والنخالة.
في ذات السياق أغلق مزارعون بولنديون محتجون الطريق المؤدية إلى معبر "ميديكا" الحدودي الأكثر حركة في بولندا.
ويعارض المزارعون سياسة الاتحاد الأوروبي التجارية تجاه أوكرانيا التي وصفت بالناعمة، على نحو يضر بالمنتجين الزراعيين في عدد من دول الاتحاد لا سيما بولندا وسلوفاكيا والمجر.
قام المزارعون وسائقو الشاحنات البولنديون بإغلاق معبر ميديكا منذ يوم الخميس، من الساعة 9 صباحا حتى 8 مساء بالتوقيت المحلي. واعتبارا من يوم الإثنين، بدأوا الإغلاق بنظام 24/7، ومن المتوقع استمرار الإغلاق حتى 3 يناير، إلا أن تتم الاستجابة لمطالبهم.
وقال رومان كوندرو، ممثل الجمعية الزراعية البولندية، لوكالة الأنباء البولندية: "يسمح بمرور شاحنتين فقط كل ساعة، مضيفا هناك استثناءات للشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية وإمدادات عسكرية.
وميديكا هي رابع نقطة حدودية يغلقها العمال البولنديون منذ 6 نوفمبر، تاركين آلاف الشاحنات عالقة لعدة أيام. كما مُنع سائقو الشاحنات من السفر عند نقاط العبور الأخرى في دوروغوسك وغريبين- راوا روسكا وكوركزوا.
ويشهد الاتحاد الأوروبي خلافات داخلية بسبب السياسة التجارية مع أوكرانيا، التي تعود بالضرر على المنتجين الزراعيين في الاتحاد الأوروبي بسبب فرق الأسعار لصالح المنتجات الأوكرانية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي حبوب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية يعترف بعدم جدوى التعبئة في أوكرانيا
أوكرانيا – اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
ونقلت قناة “TSN” التلفزيونية الأوكرانية، تعليقا لسيرسكي قال فيه: “لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة”.
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.
ويذكر أيضا، أن النائب الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج على قائمة الإرهاب في روسيا) أشار إلى أن القيادة العسكرية تحاول نقل المتخصصين من قوات الدفاع الجوي في تحديد الأهداف الجوية أو من يدربونهم على ذلك إلى وحدات المشاة، كما لفت الجنرال المتقاعد سيرغي كريفونوس في أكتوبر الماضي، إلى أن سلاح المشاة الأوكراني كفرع منفصل من الجيش بدأ ينقرض لأنه “لا يوجد من يقاتل”.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.
المصدر: RT
أبطال أوروبا.. خماسية لريال مدريد و"سقوط مدو" لبايرن ميونيخ