برلماني: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي تتويجاً لنجاح مصر لإقرار الهدنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الاحتفال اليوم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يأتي تأكيدًا على الدور المصري المشرف، الذي قادت من خلاله مصر احتواء الأزمة المتصاعدة في قطاع غزة، وحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية بل وعدم الاستسلام لأي مخططات صهيونية تستهدف تصفيتها وتنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم.
ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له، إلى أن التهدئة الجارية الآن في الأراضي المحتلة وبالتحديد في قطاع غزة، وتمديد الهدنة يعود بالدرجة الأولى لجهود مصر ووقفة قيادتها السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في رفض العدوان على غزة، والبحث عن وقف اطلاق النار بشتى الطرق.
ونوه النائب، إلى الجهود التي بذلتها مصر طيلة أيام الحرب على مختلف المستويات، وعقدت القمم الإقليمية والثنائية وتحركات وزير الخارجية بتوجيهات الرئيس السيسي، وذلك من أجل حشد الدعم العربي والدولي نحو ضرورة تجريم الأفعال والانتهاكات المجازر التي ترتكب يوميا في حق الشعب الفلسطيني من قبل انتقام سلطات الاحتلال الغاشم الذي اعتمد على حل قضيته بالسلاح والدم والإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن مصر بذلت أقصى ما تستطيع لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الجهود المصرية المبذولة، أثمرت عن تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، كما أن مصر تعمل من أجل استمرار التهدئة وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود للأشقاء الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، وبما يكفل بقائهم في أماكنهم ومنع تهجيرهم قسريًا.
وأشار النائب، إلى الدور المصري في القضية الفلسطينية، قائلا: لا يمكن لا يمكن أن ينكره أي شخص، فالدولة المصرية منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، وهي تضع هذا الملف على رأس أولوياتها وعلى صدارة اهتماماتها، انطلاقا من ايمان راسخ لدى القيادة السياسية، بأن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري من الدرجة الأولى.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم بالتأكيد، أن الحرب الأخيرة في غزة أكدت لجميع الأطراف محورية الدور المصري في الأزمة الفلسطينية والحاجة الماسة لإقرار السلام وحل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مصطفى الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، أهمية اللقاء الثلاثي الذي جمع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفرنسي، مشيرًا إلى الرسائل القوية التي تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي والبيان المشترك.
ولفت إلى أن كلا من الرئيسين المصري والفرنسي شددوا على رفض التهجير القسري وضرورة إقامة حل الدولتين كحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما أكدته القمة الثلاثية بحضور العاهل الأردني.
وأضاف "الخصاونة"، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال هذا اللقاء، تم التأكيد مجددًا على الموقف الثابت للأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى إنهاء العنف والدمار في غزة والضفة الغربية.
ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزةوأكد أن هناك توافقًا بين الدول الثلاث على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التوافق يعكس موقفًا قويًا وداعمًا للحقوق الفلسطينية.
وتطرق الخصاونة إلى الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزن فرنسا السياسي يمكن أن يُستثمر لصالح القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح أن الموقف الفرنسي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين يعزز من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأكد الخصاونة على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدول الثلاث بقيادة العاهل الأردني والرئيس المصري، مشددًا، على أن هذه الجهود أثرت بشكل كبير في القرار السياسي على المستوى الأوروبي.
وذكر أن هناك العديد من اللقاءات السابقة بين العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، إلى جانب لقاءات مع قادة أوروبيين آخرين، وكلها كانت تدعم نفس الاتجاه.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى الخصاونة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة، والتي يشارك فيها الأردن ومصر وفرنسا بقوة.