انطلاق حملة «صُنع في عُمان» في مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
علامة الجودة تساهم في زيادة الصادرات وإعادة التصدير للأسواق الإقليمية والدولية -
دشنت اليوم وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار حملة (صنع في عُمان) وشعار علامة الجودة العمانية في «الموج مسقط»، جاء ذلك بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان ولجنة تنسيق المعارض الخارجية المشتركة للمنتجات العمانية (أوبكس)، حضر الفعالية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وعدد من أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيين للشركات والمصانع العمانية.
وأوضح سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الحملة معنية بالتعريف والترويج للمنتجات العمانية، حيث إن المنتجات العمانية أصبحت متواجدة في الأسواق الخارجية ، مؤكدا أن المستهلك العماني أصبح لديه الوعي الكافي باختيار المنتجات. وأضاف أن الحملة تهدف إلى التعريف بالمنتجات العمانية وحث المؤسسات الصناعية على رفع مستوى الجودة حتى يتماشوا مع متطلبات المستهلكين ومتطلبات العصر الحالي. وأشار سعادته إلى أن الحملة تستهدف داخل السوق المحلي تتبعها حملة معنية بفريق «أوبكس» المعني بالترويج للمنتجات العمانية في الأسواق الخارجية.
وقالت زهرة بنت علي السيابية مديرة دائرة التنمية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في كلمتها: إن هذا التدشين يقع ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتعزيز وتمكين المنتج الوطني، كما أن أهمية الحملة يعزز التوجه الاستراتيجي لرفع كفاءة القطاع الصناعي وقدرته على المنافسة، وأردفت أن الحملة جاءت لتحقيق التعريف والترويج للمنتجات الوطنية في السوق المحلي، وتعزيز ثقة المستهلك المحلي بالمنتجات الوطنية كخيار أول وإبراز جودتها وتنافسيتها وتكوين صورة نمطية بشأن تنوع الصناعة العمانية.
وأضافت: نستطيع من خلال هذه الحملة إيجاد قنوات تواصل وتفاعل بين المنتجين والمستهلكين، والترويج لشعار هوية المنتج الوطني وتشجيع المنشآت الصناعية للحصول على ترخيص الشعار، لافتة إلى أن الوزارة دشنت في مطلع العام الجاري شعار هوية المنتج الوطني الجديد لإيجاد إطار موحد لتعريف المنتج الوطني، وإيجاد قاعدة بيانات بالمنتجات العمانية ذات القيمة المضافة.
«دلالات»
من جهتها أوضحت ليلى بنت سالم بن علي المعشرية رئيسة قسم تطوير جودة المطابقة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال العرض المرئي أن علامة الجودة العمانية هي أحد أنظمة المطابقة المعتمدة عالميا، ويدل على مطابقة السلعة أو المنتج للمواصفة القياسية أواللوائح الفنية الخاصة بها، وأن المنشأة المنتجة للسلعة تطبق نظاما متكاملا لضمان جودة السلعة المرخص لها، ويمكن للمصانع المحلية والمصانع المنتجة للسلع المستوردة الحصول على العلامة بعد استيفاء الاشتراطات والإجراءات الخاصة بالعلامة.
وأكدت أن علامة الجودة العمانية تساهم في زيادة الصادرات وإعادة التصدير للأسواق الإقليمية والدولية، كما تساعد الموزعين على معرفة المصانع ذات الجودة محليا أو إقليميا أو دوليا، كما إنها توجد منافسة قوية بين المصانع مع قدرتها على التعرف على نقاط الخلل من أجل رفعة جودتها وضمان منتج ذي جودة عالية بدءا من المواد الخام حتى وصوله للمستهلك.
وأشارت إلى أن شعار علامة الجودة العمانية تم تحديثه من قبل الوزارة بما يتناسب مع المرحلة الحالية مع توفير خدمة إلكترونية تسهل عملية الترخيص باستخدام العلامة، وتتبع المنتجات الحاصلة على العلامة، وإشراك القطاع الخاص للقيام بأنشطة التقييم المختلفة، ويشكل الشعار علامة التوثيق التي تستخدم عالميًا كدلالة على الجودة، والدقة، والاعتماد، والثقة، كما أن حــــرف (ع) يدل على سلطنة عُمان، أما حرف (ج) فهو الحرف الأول من كلمة جودة التي تختصر دلالات علامة الجودة العُمانية.
وقال علي بن عيسى الراشدي من غرفة تجارة وصناعة عمان: إن شراكة غرفة تجارة وصناعة عمان في (حملة صنع في عمان)، جاء من منطلق التوجهات الاستراتيجية للغرفة التي تنسجم مع أولويات رؤية (عمان 2040)، وتعد الحملة تعزيزًا للإنتاجية، وتحقيق الاستدامة لمؤسسات القطاع الخاص مع تحقيق جملة من الأهداف الاقتصادية المتمثلة في زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز قدرة القطاع على تشغيل الكوادر الوطنية.
وأكد أن الغرفة ستعمل من خلال هذه الحملة على التعريف بالخيارات المتنوعة للمنتجات الوطنية وإبراز جودتها، والعمل على تعزيز تنافسية المنتج الوطني في الأسواق الخارجية أيضا.
«التعريف بالمنتجات»
تطرقت الفعالية إلى افتتاح ركن المنتجات العمانية «بالموج مسقط» ويستمر حتى 8 ديسمبر المقبل، وافتتاح ركن المنتجات العمانية في المراكز التجارية بمختلف محافظات سلطنة عمان، وعرض مجموعة من التصاميم الهادفة إلى الترويج للصناعات الوطنية في بعض المواقع بمحافظة مسقط ومحطات تعبئة الوقود في مختلف المحافظات، إلى جانب تنظيم مجموعة من الزيارات لطلبة المدارس والجامعات والكليات إلى مجموعة من المصانع العمانية في عدد من المحافظات منها شمال الباطنة، والداخلية، وجنوب الشرقية، ومسقط.
ويهدف معرض المنتجات العمانية «بالموج مسقط» إلى توصيل رسالة التعريف بالمنتجات العمانية، وتعزيز ثقة المستهلك بالمنتج المحلي جراء إطلاعه على مستوى جودة الصناعات العمانية والتنوع الحاصل بها، وبث الوعي بأهمية شراء المنتجات العمانية لدعم الاقتصاد الوطني، ويتضمن المعرض 3 أقسام منها القسم التعريفي الذي يعرض معلومات عن المنتجات العمانية وأسباب دعم المنتج العماني، والقسم التفاعلي الذي يهدف إلى توعية الجمهور بالحملة من خلال نقل المعلومات والرسائل المهمة عن طريق التفاعل بطرح مجموعة من الأسئلة التفاعلية والألعاب الإلكترونية، في حين يأتي القسم الثالث للجلسات الحوارية الذي سيتم من خلاله استضافة مؤسسات وشركات صناعية محلية لعرض قصص نجاحها وتشجيع رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في هذا القطاع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار غرفة تجارة وصناعة ع المنتجات العمانیة المنتج الوطنی العمانیة فی أن الحملة مجموعة من من خلال
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا ،وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاونا مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8.