شرطة أبوظبي: منع دخول الشاحنات وحافلات نقل العمال خلال احتفالات عيد الاتحاد 52
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز النقل المتكامل منع حركة الشاحنات والمركبات الثقيلة وحافلات نقل العمال في جميع الطرق والشوارع في جزيرة أبوظبي بما في ذلك مداخل الجزيرة وتشمل (جسر الشيخ زايد وجسر الشيخ خليفة وجسر مصفح وجسر المقطع ) تزامنا مع فترة احتفالات عيد الاتحاد الثاني والخمسين للدولة.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية أن فترة تطبيق قرار المنع ستبدأ من الساعة 15:00 ظهراً من يوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر ولغاية الساعة 01:00 فجراً من يوم الإثنين الموافق 4 ديسمبر 2023، ويستثى من قرار المنع مركبات الدعم اللوجستي.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أنه سيتم تنفيذ خطة مرورية شاملة تزامناً مع عيد الاتحاد الثاني والخمسين تتضمن نشر الدوريات المرورية على كافة الطرق وتكثيف الرقابة المرورية من خلال الأنظمة الذكية بهدف توفير الانسيابية المرورية.
وحث السائقين عموماً إلى التعاون في تعزيز جهود توفير السلامة المرورية من خلال الالتزام بالقوانين المرورية .
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.
ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.
ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.
إعلانويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of listويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".
ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.
فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.
ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".
أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.
وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.