سفينة حربية أمريكية تسقط مسيّرة أطلقها الحوثيون قرب باب المندب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول أمريكي أن سفينة حربية أمريكية أسقطت مسيّرة أطلقها مليشيات الحوثي قرب باب المندب.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أضاف المسؤول أن السفينة الحربية الأمريكية أسقطت طائرة مسيّرة من طراز KAS-04 إيرانية أطلقت من اليمن، مؤكدًا أنها كانت تشكل تهديدًا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال الاثنين، إن تحركات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر، تأتي في إطار الرد على جرائم إسرائيل ودعم الشعب الفلسطيني.
وذكر كنعاني أن "تحركات اليمنيين كان جزءًا من الرد الطبيعي على جرائم الصهاينة، وأنصار الله اليمنية أعلنت أنها ستعمل لدعم الشعب الفلسطيني ضد أهداف مرتبطة بالكيان الصهيوني".
وأضاف: "دعم الشعب الفلسطيني لا يقتصر على اليمنيين، إذ انضمت جماعات مقاومة أخرى ودول أخرى من جميع أنحاء العالم إلى الميدان ضد الكيان الصهيوني ودعما لغزة وفلسطين".
وتابع: "ليس لإيران أي دور في تصرفات ورد الفعل الطبيعي لفصائل المقاومة في المنطقة"، معتبرا أن على الولايات المتحدة "أن تتحمل مسؤولية وجودها غير القانوني في المنطقة ودعمها الكامل للكيان الصهيوني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة حربية أمريكية مسيرة الحوثي باب المندب ايران اليمن
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
شهدت المواجهات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن تصاعدًا ملحوظًا، مما أثارت مخاوف متزايدة بشأن أمن الممرات البحرية العالمية، وخاصة مضيق باب المندب، الذي يُعد أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.
سلامة الممرات البحرية الاستراتيجيةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الحفاظ على سلامة الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم أمر ضروري لضمان استقرار التجارة الدولية والأمن الإقليمي.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، إنه وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فأنه لا يحق لأي دولة أو كيان عرقلة أو تهديد حرية الملاحة البحرية الدولية.
الأمن العالمي والاستقرار الاقتصاديوشدد الدكتور أيمن سلامة، على إن انتهاك هذه المبادئ، سواء من قبل جهات حكومية أو غير حكومية، يقوض الأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن واجب حماية الممرات البحرية الدولية لا يقتصر على القوى البحرية الكبرى فحسب، بل هو مسؤولية جماعية بموجب القانون الدولي.
احترام القانون الدولي الإنسانيوأضاف أستاذ القانون الدولي إنه علاوة على ذلك، فإن الجهات العسكرية غير الحكومية، مثل الحوثيين، مُلزمة أيضًا باحترام القانون الدولي الإنساني تمامًا كما تفعل الدول ذات السيادة.
وأوضح أن الالتزام بهذا القانون ضروري للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وضمان سلامة السفن المحايدة، ومنع التصعيدات العسكرية غير القانونية في المياه الدولية، قائلا: يُعد ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي أمرًا بالغ الأهمية.
نزاهة القانون البحريواختتم الدكتور أيمن سلامة، إنه يجب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا ضد أي عدوان بحري غير قانوني، وضمان محاسبة المسؤولين وفقًا للأطر القانونية المعترف بها دوليًا. وإن الحفاظ على نزاهة القانون البحري لا يتعلق فقط بالأمن الإقليمي، بل هو ضرورة عالمية.