أول قرار لـ"اليويفا" بعد احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح سان جيرمان أمام نيوكاسل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، معاقبة حكم الفيديو المساعد المتسبب في احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح باريس سان جيرمان أمام نيوكاسل في دوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء.
وكان نيوكاسل متقدما بهدف دون رد على مضيفه سان جيرمان ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات، وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، كانت اللحظة الحاسمة باصطدام الكرة داخل منطقة الجزاء بيد تينو ليفرامنتو لاعب "الماكبايس" بعدما ارتدت من صدره.
في البداية، لم يحتسب حكم الساحة البولندي سيمون مارتشينياك أي شيء وطالب بمواصلة اللعب، لكن مواطنه توماش كوياتكوفسكي في غرفة التحكيم بالفيديو" "فار"، استدعى مارتشينياك وطلب منه مشاهدة اللقطة مجددا.
وقرر بعدها مارتشينياك احتساب ركلة جزاء لباريس سان جيرمان نفذها كيليان مبابي مسجلا منها هدف التعادل (1-1) لفريقه، ليعزز حظوظه في التأهل لدور الـ16.
وذكرت شبكة "ESPN"، أنه كان من المقرر أن يقوم كوياتكوفسكي بإدارة تقنية حكم الفيديو المساعد في اللقاء الذي سيجمع بين ريال سوسييداد وسالزبورغ مساء اليوم الأربعاء ضمن دور المجموعات لدوري الأبطال، لكن "اليويفا" قرر إعفاء الحكم البولندي وكلف الحكم الألماني ماركو فريتز لتولي المهمة.
وبحسب الشبكة، فقد جاء هذا القرار بسبب الفوضى التي لحقت بركلة الجزاء المثيرة للجدل، التي احتسبت لصالح باريس سان جيرمان في مباراته ضد نيوكاسل.
وأضافت أن هذا القرار، إشارة على أن "اليويفا" يعتقد أن قرار احتساب ركلة الجزاء كان خطأ من جانب كوياتكوفسكي، الأمر الذي قد تكون له آثار خطيرة على آمال نيوكاسل في الوصول إلى الأدوار الإقصائية.
المصدر:"ESPN"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي احتساب رکلة سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. «التعادل الثمين» أمام إيفرتون
ليفربول (أ ف ب)
بعدما كان متأخراً بهدفين، انتزع مانشستر يونايتد تعادلاً ثميناً من ميدان إيفرتون 2-2، ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر، مستمراً في دوامة نتائجه السيئة بتحقيقه نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مراحل.
في المقابل، ورغم إضاعته انتصاراً كان في المتناول، وصل إيفرتون إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، واستمرت فترته الإيجابية بقيادة الأسكتلندي ديفيد مويس بتجنبه الخسارة للمباراة السادسة توالياً في الدوري، محققا تعادلين وأربعة انتصارات.
سجّل بيتو من غينيا-بيساو (19) والمالي عبدولاي دوكوريه (33) لإيفرتون، والبرتغالي برونو فرنانديز (72) والأوروجوياني مانويل أوجارتي (80) ليونايتد.
بدا إيفرتون أكثر رغبة وتصميماً لافتتاح التسجيل، وسريعاً هدّد بيتو مرمى الضيوف برأسية من مسافة قريبة، غير أن الكاميروني أندري أونانا منعه من التسجيل (6).
لكن الأخير وقف عاجزاً أمام تسديدة المهاجم المتألق مؤخراً، وبعد معمعة داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية، لعب دوكوريه كرة بالرأس لم يجد بيتو صعوبة في إيداعها الشباك من مسافة قريبة (19).
ورفع بيتو رصيده إلى ستة أهداف في 18 مباراة بالدوري هذا الموسم، لكن المفارقة أنه أحرز خمسة منها في ست مباريات تحت قيادة مويس، مقابل هدف واحد فقط في 12 مباراة سابقة قبل تعيين المدرب الأسكتلندي.
وفي الدقيقة 33، انفرد الجناح جاك هاريسون وسدد كرة تصدى لها أونانا، فتابعها دوكوريه برأسية، مستغلاً تباطؤ هاري ماجواير في تشتيتها (33).
وغاب اليونايتد عن تشكيل الخطورة بشكل شبه كامل على مرمى جوردان بيكفورد في الشوط الأول، رغم مجهودات جناحه الدنماركي الشاب باتريك دورجو أكثر لاعبيه نشاطاً وحيوية وعزماً على إحداث الفارق.
وأقحم أموريم في الشوط الثاني الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو بدلاً من البرازيلي كاسيميرو، سعياً منه لتنشيط منظومة فريقه الهجومية.
لكن ذلك لم يُحدث فارقاً كبيراً، فبقي أداء الفريق باهتا، ولم ينجح بتقليص الفارق إلا عبر كرة ثابتة، من ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء أسكنها فرنانديز في الزاوية الأرضية إلى يسار بيكفورد (72).
وكان لهدف تقليص الفارق مفعول السحر، فانقلبت أحوال الفريقين بشكل واضح ومالت الكفّة للضيوف.
ومن التسديدة الأولى ليونايتد من لعب مفتوح، أدرك أوجارتي التعادل بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، بعد ركلة حرة نفذها فرنانديز وهيّأها أمام الأوروجوياني أحد لاعبي إيفرتون (80).
وكاد البرتغالي يمنح انتصاراً ثميناً للضيوف، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء حوّلها بيكفورد إلى ركنية (89).
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمضيف بعد احتكاك بين البديل أشلي يونج والهولندي ماتيس دي ليخت، لكنه ألغاها بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (الفار) (90+5).