شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الريف المصري تصدر تقريرًا عن جهود ومراحل تطور مشروع الـ 1.5 مليون فدان، 08 02 م الثلاثاء 11 يوليه 2023 القاهرة أ ش أ نشرت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن إدارة .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الريف المصري" تصدر تقريرًا عن جهود ومراحل تطور مشروع الـ 1.

5 مليون فدان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الريف المصري" تصدر تقريرًا عن جهود ومراحل تطور...

08:02 م الثلاثاء 11 يوليه 2023

القاهرة - أ ش أ:

نشرت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن إدارة وتنفيذ المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، تقريرا مصورا تحت عنوان "1000 يوم في 1000 صورة"، تناول جهود ومراحل تطور وإنجازات مشروع الـ 1.5 مليون فدان على مدار الـ 1000 يوم الماضية.

وتضمن التقرير مجموعة متنوعة من الصور تستعرض خطوات العمل ومراحل التنمية بمختلف مناطق ومواقع المشروع، وأعمال شق الطرق والمدقات وإرساء البنية الأساسية لمواقع المشروع، وتخطيط وإنشاء المناطق الخدمية والإدارية لخدمة المنتفعين، وعمليات مد شبكات الكهرباء وبناء وتشغيل محطات الاتصالات بمختلف أراضي المشروع، وصور متفرقة لعمليات حصاد مختلف المحاصيل بأراضي الشباب وصغار المزارعين والمستثمرين، وبروتوكولات التعاون التي تم توقيعها خلال الفترة الأخيرة لخدمة المنتفعين بأراضي المشروع.

كما تضمن التقرير الزيارات اليومية الدورية على مدار الأسبوع التي يقوم بها المهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وقيادات الشركة وكوادرها لجميع المواقع الجغرافية لأراضي الريف المصري الجديد، فضلا عن اجتماعات وجلسات مجلس إدارة الشركة وجمعيتها العمومية، والتي نتج عنها اتخاذ العديد من الإجراءات المهمة والقرارات المفصلية بالمشروع، بالإضافة إلى مئات الدورات الإرشادية المجانية التي نظمتها الشركة للمنتفعين خلال هذه الفترة، والمؤتمرات الداخلية والخارجية التي أقامتها ورعتها وشاركت بها شركة تنمية الريف المصري الجديد للتعريف برؤية وأهداف مشروع المليون ونصف المليون فدان كأحد أهم المشروعات الزراعية والتنموية التي تدخل بها مصر "الجمهورية الجديدة".

وأكد المهندس عمرو عبد الوهاب -في تصريحات سابقة- أن العام الحالي 2023 من شأنه أن يكون عام النماء في مختلف قطاعات وأراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان، حيث يشهد المزيد من جهود التنمية والاستصلاح لأراضي المشروع، بالإضافة إلى التوسع في إقامة وتشغيل مناطق خدمية جديدة بمنطقتي المُغرة وامتداد غرب المنيا، وهو ما من شأنه التيسير على المنتفعين بالمشروع من صغار المزارعين والشباب والمستثمرين، ودفعهم لبدء عمليات الاستصلاح والاستزراع للأراضي.

ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت موسم الحصاد لأراضي كل من صغار المزارعين، وكبار المستثمرين في مناطق المُغرة والفرافرة وغرب غرب المنيا وامتداد غرب المنيا وسيوة وتوشكى، وتشغيل جميع شبكات الاتصالات بمختلف أراضي المشروع، وتسليم أكبر معدل من مساحات الأراضي للمنتفعين بعد انتهاء البينية التحتية، مع المضي قدما في إنشاء وتطوير شبكات الكهرباء في منطقة غرب المنيا، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من تنفيذ عدد من القرارات والتيسيرات المهمة لصالح صغار المزارعين والشباب من المنتفعين بأراضي المشروع، في مقدمتها فتح باب التداخل والتخارج والتعديل في أفراد وأعضاء مجالس الإدارة لشركات صغار المزارعين والشباب، وكذا منح فترات سماح إضافية لجموع المنتفعين بأراضي المشروع، بالإضافة إلى عدد من التيسيرات الأخرى لصالح المستثمرين، فضلا عما تم الانتهاء منه من تسويات وإنهاء نزاعات مع العديد من واضعي اليد، بالإضافة إلى المزيد من التعاقدات الجديدة التي تم توقيعها على مدار العام.

كما أكد عبد الوهاب أن جهود التسويات وتقنين الأوضاع مع واضعي اليد على أراضي "الريف المصري الجديد" مستمرة وفقا التواريخ والضوابط التي أعلنتها الشركة، بما يضمن إنهاء عمليات وضع اليد على أراضى المشروع بالكامل وحصول الدولة وجميع الأطراف المعنية على كافة حقوقهم القانونية.

وكشف عن أن شركة "تنمية الريف المصري الجديد" نجحت مؤخرا في إقامة مزرعتين نموذجيتين تابعتين لها بمنطقتي المُغرة وغرب غرب المنيا، بالإضافة إلى إقامة مراكز بحثية وإرشادية بالتعاون مع مؤسسات متخصصة محليا ودوليا في المواقع المختلفة للمشروع، من شأنها إجراء وتحديث كافة الدراسات والأبحاث المطلوبة لخدمة المجموعات العاملة ومشروعاتهم، والعمل على تطوير الزراعة وتقديم الإرشادات لصغار المزارعين والمستثمرين، بالإضافة إلى بذل الشركة العديد من الجهود المبنية على التجارب والمعطيات العلمية التي تهدف مكافحة التصحر ومراعاة الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى قيام الشركة بتخصيص أراضٍ لتجارب نخبة من الخبراء في مجال زراعة المحاصيل الاستراتيجية على المياه شديدة الملوحة، مع تجارب زراعات وفق مواصفات صديقة للبيئة، واستنباط سلالات جديدة للقمح تعتمد على كميات قليلة من المياه في زراعتها، فضلا عن استمرار العمل في خطوات إطلاق أول "أطلس زراعي" يضم معلومات دقيقة عن جميع الأراضي الصالحة للاستزراع والاستصلاح في مصر بما يشمل المع

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

هل انتهى مشروع ترامب في غزة ام انه البداية فقط ؟

هل انتهى #مشروع #ترامب في #غزة ام انه البداية فقط ؟
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

منذ ظهوره الأول على الساحة السياسية، اعتمد دونالد ترامب على خطاب شعبوي قائم على وعود ضخمة، يسعى من خلالها إلى دغدغة مشاعر قاعدته الانتخابية وكسب التأييد الشعبي. ففي حملته الرئاسية الأولى عام 2016، أطلق أكثر من 100 وعد انتخابي، لكن ما تحقق منها لم يتجاوز النصف خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض. وعندما عاد إلى المشهد السياسي في 2024، لم يغير أسلوبه، بل ضاعف من تصريحاته النارية ووعوده المثيرة، التي يدرك مسبقًا أنه لا يمتلك القدرة أو الإرادة لتنفيذها، ولا يجد حرجًا في التراجع عنها حين يواجه الواقع السياسي أو المصالح المتغيرة.

من بين هذه الوعود، برز مشروعه حول غزة، الذي يقوم على فكرة تهجير سكان القطاع إلى الأردن ومصر ودول عربية أخرى، والسيطرة عليه وتحويله إلى “ريفيرا” سياحية. وكما كان متوقعًا، قوبل هذا الطرح برفض فلسطيني وإقليمي ودولي قاطع، ما جعله أقرب إلى السقوط قبل أن يولد. فالمعادلة السياسية في الشرق الأوسط، بكل تعقيداتها، تجعل تنفيذ مشروع كهذا أمرًا شبه مستحيل، خاصة في ظل رفض جوهري من الدول المعنية، وعلى رأسها الأردن ومصر، اللتين تصدرتا موقف المواجهة.

كان موقف الملك عبد الله الثاني حاسمًا في رفض أي محاولة لفرض تهجير الفلسطينيين أو إعادة رسم الخارطة الديموغرافية للمنطقة، وهو ما انسجم مع موقف مصري صلب يرفض المساس بسيادة مصر أو استغلال أراضيها لأي حلول تتجاوز الحقوق الفلسطينية. وعلى المستوى الإقليمي، لم يحظَ المشروع بأي دعم يُذكر، بل إن بعض الدول العربية عبّرت بشكل صريح عن رفضها القاطع له، خشية أن يكون مقدمة لمشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإعادة هندسة المنطقة بما يخدم مصالح إسرائيل. دوليًا، اصطدم المشروع بمعارضة شديدة من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، واليابان، إلى جانب دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية، التي رأت فيه انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا جوهريًا بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. هذا الرفض الدولي لم يكن مجرد اعتراض نظري، بل تجلى في تهديدات واضحة بفرض عزلة دبلوماسية متزايدة على الولايات المتحدة، في حال مضت قدمًا في دعم مثل هذه المشاريع، وهو ما يضر بمكانتها العالمية ومصالحها في الشرق الأوسط، ويؤثر حتى على علاقاتها مع حلفائها التقليديين.

مقالات ذات صلة تفاصيل عن الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم غدا من سجون الاحتلال 2025/02/14

على الصعيد الفلسطيني، جاء الرد أكثر وضوحًا وحسمًا، إذ رفضت جميع الفصائل الفلسطينية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، المشروع بشكل قاطع، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بأي محاولة لفرض تسوية تنتقص من حقوقهم الوطنية أو تسلبهم أرضهم. هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تجسيد لعقود من النضال الفلسطيني ضد أي محاولات لفرض حلول غير عادلة.

إذا نظرنا إلى سجل ترامب في إطلاق الوعود والتراجع عنها، فإن مشروعه في غزة يبدو مجرد امتداد لسلسلة طويلة من التصريحات الشعبوية التي يستخدمها لاستثارة الجدل وحشد التأييد الشعبي، دون أن يمتلك أي خطة حقيقية لتنفيذها. فترامب، بمنهجه البراجماتي، يرى السياسة كصفقات تجارية، ويبحث عن المكاسب السريعة، وحين يدرك أن تكلفة تنفيذ وعد ما تفوق العوائد السياسية أو الاقتصادية، فإنه ببساطة يتراجع عنه. هذا ما شهدناه خلال ولايته الأولى، حيث أعلن قرارات ضخمة، مثل الانسحاب من اتفاقات دولية، والتصعيد مع إيران، وبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ثم تراجع عنها تحت وطأة الضغوط الداخلية والخارجية. مشروعه في غزة ليس استثناءً من هذه القاعدة، فهو مجرد ورقة جديدة يحاول استخدامها لكسب تأييد اللوبيات الداعمة لإسرائيل، دون أن يمتلك الإرادة أو القدرة على تحويلها إلى واقع.

رغم أن المشروع يواجه رفضًا واسعًا، فإن ذلك لا يعني أن الخطر قد زال تمامًا. فالأطماع الإسرائيلية في توسيع حدود “الدولة اليهودية”، وطروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن تهجير الفلسطينيين، لا تزال قائمة. مشروع ترامب قد يكون قد سقط، لكن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها لم تختفِ، وما زالت هناك محاولات متكررة لإيجاد صيغ جديدة لتمريرها، سواء عبر مشاريع استيطانية، أو تشريعات عنصرية مثل “قانون يهودية الدولة”، الذي يمهّد لتهجير سكان الضفة الغربية والجليل.

المطلوب اليوم ليس فقط إسقاط مشروع ترامب، بل وضع استراتيجية عربية شاملة لمواجهة أي محاولات مستقبلية لإعادة طرحه أو تمرير مشاريع مماثلة. وهذا يتطلب خطوات ملموسة، من بينها تعزيز صمود الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، من خلال دعم سياسي واقتصادي وإنساني حقيقي، يعزز قدرتهم على مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد عليهم، ورفض أي مبادرات دولية مشبوهة تهدف إلى إعادة صياغة القضية الفلسطينية وفق أجندات لا تخدم الحقوق التاريخية للفلسطينيين، وتفعيل دور القمة العربية القادمة لتوجيه رسالة واضحة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بأن أي مساس بحقوق الفلسطينيين لن يكون مقبولًا تحت أي ظرف، وإعادة إعمار غزة بشكل جاد ومستدام، لمنع تحويل المعاناة الإنسانية إلى ورقة ضغط تستخدمها إسرائيل والولايات المتحدة لفرض شروطها.

في ظل التحديات الداخلية التي يواجهها ترامب، من التحقيقات القانونية إلى الانقسامات الحادة في المجتمع الأمريكي، فإن مستقبله السياسي نفسه أصبح محل شك. ومع رفض قطاعات واسعة من الجمهوريين والديمقراطيين لبعض سياساته المتطرفة، فقد لا يتمكن حتى من البقاء في البيت الأبيض لاربع سنوات قادمة، بل قد يواجه العزل أو حتى سيناريوهات أكثر مأساوية، تجعل من مشروعه في غزة ليس فقط غير قابل للتنفيذ، بل تضعه شخصيًا أمام نهاية سياسية محتملة، وربما لن يكمل فترة رئاسته الحالية، وقد يكون مصيره العزل أو الاغتيال.
ولكن كل هذا لا يعني التراخي او الاستكانة ، فزعماء اسرائيل لن يترددوا في البحث عن الف ترامب جديد لتحقيق احلامهم بالتوسع والسيطرة ، وعلى العرب ادراك ذلك جيدا والتحوط له والسعي لاجهاضه .

مقالات مشابهة

  • تطور الأعمال في مشروع نعمي 2 بالدمام .. فيديو
  • تقرير: تدفق الأموال من السعودية والإمارات ساهم في إفشال جهود حكومة اليمن للحد من الفساد
  • حصاد 100 يوم لمبادرة بداية.. تقديم خدمات الحماية الاجتماعية لـ17مليون مواطن.. واستفادة 12 مليون رياضي
  • الرقابة الإدارية تحبط محاولة استيلاء على 400 فدان أراضى دولة بمستندات مزورة
  • وثائق تكشف فضيحة بـ152 مليون دولار.. مشروع التعليم يتحول إلى سلاح سياسي لتمويل مليشيا الحوثي
  • حصاد 100 يوم لمبادرة بداية.. تقديم خدمات الحماية الاجتماعية لـ17 مليون مواطن.. واستفادة 12 مليونًا بالبرامج الرياضية
  • “السودة للتطوير” تصدر تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024
  • من قلب التاريخ .. حلم ستاد الأهلى الجديد ينطلق.. مالقصة؟
  • أين يقع استاد الأهلي الجديد؟| مشروع القرن يخرج للنور رسميًا.. صور وفيديو
  • هل انتهى مشروع ترامب في غزة ام انه البداية فقط ؟