الخارجية الأردنية : الاحتلال الإسرائيلي أساس الشر في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد أيمن الصفدي - نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني - إن إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن ضوءا أخضر للاستمرار بضرب غزة.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن، المنعقدة اليوم الأربعاء، عن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال الصفدي : إن العدوانية الإسرائيلية انتقامية فجة، لا يزال البعض يبررها بأنها دفاع عن النفس في تحد للقانون الدولي.
وأضاف: الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية أساس الشر في المنطقة، وأن إسرائيل أحبطت جهود السلام على مدار السنوات الثلاثين الماضية.
وأردف : من يريد حماية شعبه لا يسرق حقوق شعب آخر ولا يستعمر أرض شعب آخر ولا يقتل أطفاله”.
وتابع: إن الصراع في المنطقة ليس دينيًا ويكذب من يروج لهذا الطرح.
وشدد علي ان زوال الاحتلال طريق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة، متابعا “نحن العرب قدمنا طرحا كاملا لسلام شامل ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالأمن”.
ودعا الي ضرورة قيام مجلس الأمن بفرض وقف لإطلاق النار وأن يطلب المجتمع الدولي إنهاء الاحتلال وحل الدولتين.
وبين أن سبيل السلام اعتماد مجلس الأمن قرارا ملزما يعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وزاد : ليكن التضامن مع الشعب الفلسطيني حقيقيا ينهي سفك دمائه في غزة والضفة الغربية”.
وأتم كلمته بالقول “الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان ونحن نريد السلام عادلا شاملا ودائما يحترم حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة فالسلام حق لكل شعوب المنطقة طريقه واضحة وتحقيقه مسؤولية دولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتصف تصرفاته بأنها جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الوزارة أن تصريحات بن غفير حول أدائه طقوسًا تلمودية داخل المسجد تمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر ملايين الفلسطينيين والمسلمين حول العالم.
كما حذرت الوزارة من المخاطر المتزايدة لهذه المخططات، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة وضمان احترام وضعها التاريخي والقانوني.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
وقد دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.