مؤتمر دولي يناقش الترجمة وإشكالات المثاقفة 11 ديسمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تنطلق يوم 11 ديسمبر المقبل فعاليات المؤتمر الدولي حول "الترجمة وإشكالات المثاقفة" في نسخته العاشرة، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، بمشاركة أكاديميين ومترجمين وباحثين من مختلف دول العالم.
ويعقد المؤتمر بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين في الدورة التاسعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والذي يقام عقب ختام المؤتمر، يوم 12 ديسمبر 2023.
ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث يناقش على مدى يومين في 7 جلسات علمية، عددا من المحاور، أهمها: الترجمة العربية - الإسبانية، مورسكيات، ترجمة قضايا فلسفة العلوم، الترجمة والذكاء الاصطناعي، مشاريع مؤسسية في الترجمة، تدريس الثقافة العربية في الجامعات غير العربية، الترجمات البلغارية والصومالية والسندية من اللغة العربية وإليها.
ويرتقب إعلان الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عقب نهاية المؤتمر حيث يتنافس على الجائزة في موسمها التاسع أفراد ومؤسسات معنية بالترجمة من 38 دولة حول العالم، وتشمل الأعمال المترشحة العلوم الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.
وتم اختيار اللغة الإسبانية في الدورة التاسعة لغة رئيسية (إلى جانب الإنجليزية)، كما تم اختيار البلغارية والسندية والصومالية لغات فرعية، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية.
يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة انطلقت عام 2015، وهي أكبر جائزة للترجمة من اللغة العربية وإليها على المستوى العالمي، وتبلغ قيمتها المالية الإجمالية مليوني دولار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جائزة الشيخ حمد للترجمة
إقرأ أيضاً:
صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام
خاص
أظهرت صورة نادرة مركز “SAMHA” لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، تعود إلى عام 1955.
وأثارت الصورة التاريخية الكثير من الذكريات حول مرحلة هامة في تطور التعليم في المملكة ، حيث كان المركز واحدًا من أوائل المنشآت التي تركز على تعليم اللغة العربية للأجانب
وأوضحت الصورة التي تعود لمنتصف القرن الماضي، مبنى المركز الذي كان يضم طلابًا من مختلف الجنسيات، حيث كان مركز SAMHA من المراكز الرائدة في ذلك الوقت