كيف تحافظ على حساب جوجل الخاص بك من الحذف؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
من المقرر أن تبدأ شركة جوجل في إلغاء حسابات جيميل وجوجل غير المستخدمة× لذا إذا كان لديك حساب قديم على جوجل لم تستخدمه منذ فترة، فستحتاج إلى اتخاذ بعض الإجراءات لتجنب حذفه.
تقول جوجل، إنها سترسل تحذيرات متعددة تسبق تاريخ الحذف، من خلال عنوان البريد الإلكتروني المسجل نفسه وأي بريد إلكتروني مخصص للاسترداد، قبل إزالة الحساب.
كيف تمنع جوجل من حذف حسابك؟
بشكل أساسي، قم بتسجيل الدخول مرة واحدة على الأقل كل عامين، لأن أي حساب أو خدمة متصلة به شهد نشاطا حديثا يعتبر نشطا ولن يتم حذفه.
يمكنك قراءة أو إرسال البريد الإلكتروني، واستخدام "درايف" أو "يوتيوب"، أو تنزيل تطبيق على أندرويد، أو عمليات البحث على الويب، أو تسجيل الدخول إلى تطبيق مرتبط تابع لجهة خارجية، أو حتى الحصول على اشتراك مدفوع مثل "جوجل وان" أو موقع إخباري من خلال حسابك.
تقدم جوجل أيضا مدير حساب يتيح لك تحديد ما يحدث لحسابك وملفاتك إذا لم يكن هناك أي نشاط لمدة 18 شهرا، مثل إعادة التوجيه التلقائي للأشياء إلى حساب موثوق به، أو تعيين رد تلقائي، أو حذف كل شيء على الفور.
ولكن ربما تكون أفضل طريقة هي تحميل مقطع فيديو على يوتيوب لمنع حذف حسابك حتى لو لم يتم استخدامه. ويبدو أن مثل هذه الحسابات آمنة في الوقت الحالي.
لماذا قررت جوجل تطهير الحسابات؟
وفقا لمنشور المدونة الرسمي للشركة في شهر مايو ، فإن هذه الخطوة هي محاولة للحفاظ على أمان المستخدمين من المتسللين، حيث تميل الحسابات المنسية إلى استخدام كلمات مرور قديمة أو معاد تدويرها والتي ربما تم اختراقها بالفعل، ولا تحتوي على إعداد مصادقة ثنائية، ونادرا ما تحصل على فحوصات أمنية من المالك الفعلي.
وقد أظهر تحليل داخلي لـ "جوجل" أن الحسابات المهجورة أقل عرضة بعشر مرات على الأقل لتفعيل حماية تسجيل الدخول الإضافية مقارنة بالحسابات المستخدمة بشكل نشط، مما يجعلها أهدافا رئيسية لسرقة الهوية وإرسال البريد العشوائي وغير ذلك من إساءة الاستخدام، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة جوجل مستخدمين إزالة تحذيرات بريد الكتروني
إقرأ أيضاً:
كاميرا ثورية تتعرف على الأجسام بسرعة الضوء!
#سواليف
طور فريق من #العلماء في جامعة واشنطن وجامعة برينستون نوعا جديدا من #الكاميرات المدمجة المصممة للرؤية الحاسوبية، وذلك باستخدام #تقنيات مبتكرة تدمج البصريات بالحوسبة.
وتتركز أهمية الرؤية الحاسوبية في جعل الأجهزة “تفهم” ما ترى، وهو ما يتطلب معالجة وتحليل صور الفيديو أو الصور الثابتة بشكل مشابه للطريقة التي يعالج بها #الدماغ_البشري #الصور.
ويسمح النموذج الأولي الجديد للكاميرا بالعمل بسرعة الضوء مع تقليل استهلاك الطاقة، ما يجعلها قادرة على التعرف على الأشياء بسرعة وكفاءة.
مقالات ذات صلة تطوير أرضية للطرق ذاتية الإصلاح تحاكي عملية التئام الجروح 2025/02/10واستبدل العلماء العدسة التقليدية للكاميرا، المصنوعة عادة من الزجاج أو البلاستيك، بطبقات من 50 عدسة ميتا، وهي مكونات بصرية مسطحة وخفيفة الوزن تستخدم هياكل نانوية مجهرية للتلاعب بالضوء. وقد تم دمج هذه العدسات لتعمل كشبكة عصبية بصرية، والتي تعد نوعا من الذكاء الاصطناعي المستوحى من دماغ الإنسان.
وقال أركا ماجومدار، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية والفيزياء في جامعة واشنطن: “ابتكرنا تصميما مختلفا تماما عن البصريات التقليدية. نحن ندمج الحسابات مباشرة في البصريات، ما يتيح إجراء العديد من العمليات الحسابية ضمن هيكل العدسة نفسها”.إقرأ المزيد
وأوضح فريق البحث أن هذه التقنية تحقق ميزتين رئيستين: أولا، تسريع عملية التعرف على الصور وتصنيفها “بما يزيد عن 200 مرة” مقارنة بالشبكات العصبية التقليدية التي تعتمد على الحوسبة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الاعتيادية، مع الحفاظ على مستوى الدقة نفسه. ثانيا، تقليل استهلاك الطاقة بفضل الاعتماد على الضوء الوارد بدلا من الكهرباء لتنفيذ العمليات الحسابية.
وقال فيليكس هايد، الأستاذ المساعد في علوم الكمبيوتر بجامعة برينستون: “تتمثل التطبيقات المستقبلية لهذه التقنية في العديد من المجالات، مثل السيارات والشاحنات ذاتية القيادة والروبوتات والأجهزة الطبية، وكذلك الهواتف الذكية”.
وأكد هايد أن الهدف كان إدخال الحسابات التي تجرى عادة إلكترونيا في البصريات نفسها، بحيث تتم بسرعة الضوء. وأضاف: “بفضل هذا التصميم الجديد، تمكنا من تطوير نظام رؤية كمبيوتر يتيح إجراء العديد من الحسابات بصريا دون الحاجة إلى معالجات إلكترونية معقدة”.
ويعتزم الفريق العمل مع مجموعات بيانات أكثر تعقيدا، مثل اكتشاف الكائنات داخل الصور، وهو أمر حاسم لتحسين دقة الرؤية الحاسوبية في مختلف التطبيقات.