شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عمرو الفقي القيادة السياسية ساعدت فى تحويل العلمين لأهم مدينة سياحية عالمية، قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه في المكان نفسه الذي شيدت فيه مدينة العلمين منذ أقل من 10 .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمرو الفقي: القيادة السياسية ساعدت فى تحويل العلمين لأهم مدينة سياحية عالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عمرو الفقي: القيادة السياسية ساعدت فى تحويل العلمين...

قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه في المكان نفسه الذي شيدت فيه مدينة العلمين منذ أقل من 10 سنوات، لم يكن أحد باستطاعته أن يضع قدما في هذه الصحراء المليئة بأكثر من 21 مليون لغم منذ الحرب العالمية الثانية، وكثيرا ما تساءل المصريون وحتى الأجانب خلال طيرانهم أعلى هذه المنطقة حول عدم استغلال هذه البقعة الساحرة المطلة على أفضل شاطئ على ساحل البحر المتوسط.

 

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الخاص بإطلاق الدورة الأولى من مهرجان العلمين الجديدة 2023، أن القيادة السياسية وجهت بحل كل هذه التحديات وتنمية الساحل الشمالي الغربي للبدء بإنشاء مدينة العلمين الجديدة، في وقت قياسي، وبمستوى تصميم وتنفيذ عالمي، لتحول الجمهورية الجديدة هذه المنطقة الصحراوية لأهم مدينة سياحية عالمية على ساحل البحر المتوسط.

 

وأوضح أنه خلال بضع سنوات من الجهد والعمل الدءوب نجحت الدولة في تحقيق معجزة العلمين الجديدة لتصبح محط أنظار العالم.

 

وتستضيف مدينة العلمين الجديدة الحدث الترفيهي الأكبر فى عالم الترفيه بالشرق الأوسط، حيث تبدأ أولى فعالياته يوم 13 يوليو الجاري ويستمر طوال موسم الصيف ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

 

يضم المهرجان الذى يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.

 

تقدم مدينة العلمين الجديدة تجربة سياحية شاملة من خلال المنطقة الشاطئية والمنطقة التاريخية والمدينة الثقافية والتي تعرف بمدينة الفنون، والتي تبنى على مساحة 260 ألف فدان، وتحتوى على أوبرا وقاعات تدريب ومجمع سينمات ومسرح روماني مكشوف للحفلات والعروض الموسيقية مجهز بأحدث تقنيات الصوت، ومجمع استديوهات ومتحف و مكتبة ثقافية، بالإضافة إلى مبنى تنمية المهارات البدوية الموجودة في المنطقة للحفاظ على الطابع التراثي لمدينة العلمين.

 

وتشارك كبرى شركات التنظيم والحفلات بمصر والوطن العربي في تنظيم مهرجان العلمين الجديدة، حيث تقام الأحداث والفعاليات بثلاث مناطق رئيسية على مستوى المدينة بأكملها على مدار الساعة مع توافر كافة الخدمات العامة بأعلى معايير دولية، بما يتناسب مع تصميم المدينة وفقا للمعايير العالمية بما يسمى مدينة الجيل الرابع.

 

                             

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم

واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي

تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية من خلال رئيسها الجمهوري دونالد ترامب مع قضايا العالم ـ خاصة الشائكة منها ـ يفرض على الدول نمطاً جديداً من العلاقات، يمكن اعتباره صيغة فريدة من التفاعل، حيث يرجّح الصراع بدل التعاون، ويبلغ في حده الأقصى" أمْركة" لصناعة القرارات، الأمر الذي يقلل من أهمية المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
لا يقف التوصيف السّابق عند المواقف الآنية المتناقضة التي تُجَاهر بها الإدارة الأمريكية عند نظرتها لمجمل القضايا من زاوية المصالح الأمريكية ذات الطابع النفعي المُتوحّش فحسب، إنما يتابع، ويستشهد، من ناحية التحليل بالقرارات الأمريكية الأخيرة المهددة للسلم والأمن العالميّيْن.. تلك المواقف التي تكشف كل يوم عن تحالفات تلغي الثوابت لصالح المتغيرات، في ظل سباق محموم لأجل بلوغ أهداف تعَلِّي من الدور الأمريكي بعيداً عن أيِّ شراكة مع الآخرين، حتى لو كانوا حلفاء.
هذه الممارسة الأمريكية تأتي من عاملين، أولهما، مواقف الرئيس الأمريكي المتغيرة والمتناقضة من القضايا المختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، بمنطق "غلبة العدو" في حال الرفض للقرار الأمريكي، وثانيهما، الهلع العام الذي أصاب معظم دول العالم، الأمر الذي دفعها نحو صيغ مختلفة للاستجابة للقرارات الأمريكية، في محاولة منها لتطويع نفسها بما يحقق نجاتها من التغول، حتى لو كانت في الحد الأدنى.
الاستجابة للقرارات "الترامبية" أو الرد عنها من خلال التحايل أو التأجيل هي التي تحدد اليوم مواقف الدول على المستوى الرسمي، حيث العجز البيّن لدى كثيرين منها، وأخرى تترقب ما ستفسر عنه تلك القرارات من رد فعل من قوى دولية أخرى، وخاصة التنظيمات والجماعات، الخارجة عن سلطة الدول، كونها هي القادرة على التمرد، بل إنها توضع اليوم في الصف الأول لمواجهة القرارات الأمريكية.
على خلفية ذلك، ستشكل التنظيمات والجماعات ـ كما يلوح في الأفق ـ قوى يعوّل عليها في تثبيت القرارات الأمريكية، وتطويع الأنظمة الرسمية لها، ليس فقط لما ستحظى به من اعتراف أمريكي يجعل منها ـ حقيقة أو وهماً ـ قوى منافسة، قد تحلُّ في المستقبل المنظور بدل الحكومات القائمة حالياً، وتُسْهم في إعادة تشكيل خرائط الدول، بل تُغيِّر من المفاهيم، ومنها مصطلح الإرهاب بوجه خاص، وإنما لما هو أهم من ذلك بالنسبة للإدارة الأمريكية، وهو تكريس خيارها السّاعي إلى تغيير سياسة العالم بما يحقق غلبة أمريكية مطلقة، والدخول في مرحلة "ما فوق القوة".
من هنا، فإنَّ الشعور العام لدى الدول، خاصة تلك التي تتواجد في مناطق صراع مع الولايات المتحدة الأمريكية، هو أن واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي السائد، انطلاقا من ضغطها على الدول عبر تنظيمات وجماعات داخلية أو خارجية معادية لها، في محاولة منها لتكون الدولة الوحيدة الصانعة للقرارات العالمية، بما يحقق لها سيطرة كاملة من خلال الخوف والترهيب، مع عدم مبالاة لما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك من انهيار لقيم وأشكال الدولة المعاصرة.
إذاً الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تعميم سياسية التبديل في حال عدم قبول الدول بأطروحاتها المهددة لوجودها، وهذا من خلال تحريكها للتنظيمات والجماعات المختلفة بشكل ظاهر ومعلن، لدرجة أنها تحاور اليوم بعضاً ممن صنفتها تنظيمات إرهابية في وقت سابق، وتدعمها لتشكل "شبه دولة"، وهو ما نراه اليوم في عدد من مناطق العالم، خاصة في منطقتنا، حيث الحوار المباشر مع تنظيمات ليست منافسة للدول على مستوى العلاقة مع الولايات المتحدة فحسب، وإنما تمثل بديلاً لها ليس في مقدور الأنظمة الرسمية مواجهته، كونه يأتي محملاً بوعود أمريكية نافذة اليوم، وإن كانت مجهولة اليقين بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بالذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. مركبات تجوب شوارع مدينة حمص من حي بابا عمرو وصولاً إلى حي الخالدية
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • فضيحة عالمية تهز مواقع التواصل.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا
  • برلماني: تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري يسهل عمليات البيع والتسويق
  • كانت ستحدث فضيحة عالمية.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا
  • عمرو أديب يضع أبوريدة تحت المجهر: كأس العالم أكبر من استعارة مدينة
  • المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
  • رئيس جهاز "العلمين الجديدة" يعلن عن انطلاق الدورة الرمضانية باستضافة مركز مارينا السياحي
  • الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم