عمرو الفقي: القيادة السياسية ساعدت فى تحويل العلمين لأهم مدينة سياحية عالمية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عمرو الفقي القيادة السياسية ساعدت فى تحويل العلمين لأهم مدينة سياحية عالمية، قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه في المكان نفسه الذي شيدت فيه مدينة العلمين منذ أقل من 10 .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمرو الفقي: القيادة السياسية ساعدت فى تحويل العلمين لأهم مدينة سياحية عالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه في المكان نفسه الذي شيدت فيه مدينة العلمين منذ أقل من 10 سنوات، لم يكن أحد باستطاعته أن يضع قدما في هذه الصحراء المليئة بأكثر من 21 مليون لغم منذ الحرب العالمية الثانية، وكثيرا ما تساءل المصريون وحتى الأجانب خلال طيرانهم أعلى هذه المنطقة حول عدم استغلال هذه البقعة الساحرة المطلة على أفضل شاطئ على ساحل البحر المتوسط.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الخاص بإطلاق الدورة الأولى من مهرجان العلمين الجديدة 2023، أن القيادة السياسية وجهت بحل كل هذه التحديات وتنمية الساحل الشمالي الغربي للبدء بإنشاء مدينة العلمين الجديدة، في وقت قياسي، وبمستوى تصميم وتنفيذ عالمي، لتحول الجمهورية الجديدة هذه المنطقة الصحراوية لأهم مدينة سياحية عالمية على ساحل البحر المتوسط.
وأوضح أنه خلال بضع سنوات من الجهد والعمل الدءوب نجحت الدولة في تحقيق معجزة العلمين الجديدة لتصبح محط أنظار العالم.
وتستضيف مدينة العلمين الجديدة الحدث الترفيهي الأكبر فى عالم الترفيه بالشرق الأوسط، حيث تبدأ أولى فعالياته يوم 13 يوليو الجاري ويستمر طوال موسم الصيف ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
يضم المهرجان الذى يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.
تقدم مدينة العلمين الجديدة تجربة سياحية شاملة من خلال المنطقة الشاطئية والمنطقة التاريخية والمدينة الثقافية والتي تعرف بمدينة الفنون، والتي تبنى على مساحة 260 ألف فدان، وتحتوى على أوبرا وقاعات تدريب ومجمع سينمات ومسرح روماني مكشوف للحفلات والعروض الموسيقية مجهز بأحدث تقنيات الصوت، ومجمع استديوهات ومتحف و مكتبة ثقافية، بالإضافة إلى مبنى تنمية المهارات البدوية الموجودة في المنطقة للحفاظ على الطابع التراثي لمدينة العلمين.
وتشارك كبرى شركات التنظيم والحفلات بمصر والوطن العربي في تنظيم مهرجان العلمين الجديدة، حيث تقام الأحداث والفعاليات بثلاث مناطق رئيسية على مستوى المدينة بأكملها على مدار الساعة مع توافر كافة الخدمات العامة بأعلى معايير دولية، بما يتناسب مع تصميم المدينة وفقا للمعايير العالمية بما يسمى مدينة الجيل الرابع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
“دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة.
وأضاف معاليه: ” نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي”.
وتابع: “نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد”.
ويعرض “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها التقرير في هذا المجال، هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟.
ويهدف التقرير من خلال الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم بتقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حد ممكن، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم باستقرار كوكب الأرض ويجعل منه بيئة صحية للجميع.
وطرح التقرير العديد من الأسئلة المهمة المتعلقة بهذا المحور منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا في الاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ وهل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ وماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟.
ويسعى “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” من خلال مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات عبر توفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور.
ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟.
وتهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة وتطويرها بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيتم اعتماد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة حسب أحوال الطقس وبشكل لحظي؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟.
ويتناول هذا المحور عدداً من الفرص التي تهدف إلى تسليط الضوء على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً من خلال تغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة.
واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية منها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما هو مستقبل المنتجات ذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟.وام