قال ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، إن الجالية المصرية مشرفة على مستوى العالم أجمع، وجرى البدء في تنظيم الانتخابات مبكرا بـ6 أكتوبر الماضي، وذلك تزامنا مع احتفاء مصر بنصر أكتوبر العظيم، متابعا: «عقدنا أول اجتماع لنا وأكدنا على ضرورة أن تكون المشاركة مكثفة فهذه المرة تختلف عن كل الانتخابات التي سبقتها».

الاستعداد التام للانتخابات الرئاسية

وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» تقديم الإعلامية دينا عصمت، عبر فضائية «dmc»، أنه جرى التنسيق مع السفارة المصرية في برلين والقنصلية المصرية بمدينة فرانكفورت والجالية المصرية متواصلة في الحشد، مؤكدا على الاستعداد التام للانتخابات الرئاسية المقبلة.

احتمالية نسب المشاركة

وتابع، أن عدد المصريين المتواجدين في ألمانيا يبلغ حوالي 50 ألف مواطن، بينما المواطنين الذين لهم حق التصويت يصل إلى 7000 مواطن، متوقعا عدد المصريين الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية: «المرجح مشاركة من 5000 إلى 6000 مواطن أي بنسبة 80% تقريبا».

وأكد على ثقته الكبيرة في الجالية المصرية المُشرفة، والتي تتواجد دائما في قلب الحدث وتعد الظهير الشعبي لمصر في ألمانيا، موجها التحية والشكر لكل المصريين بالخارج، داعيا بضرورة المشاركة في الانتخابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مصر ألمانيا برلين القنصلية المصرية فرانكفورت السفارة

إقرأ أيضاً:

باحث: فشل الائتلاف الحاكم وضعف الثقة شكّلا ملامح الانتخابات الألمانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب والباحث السياسي حسين خضر أن أكبر عامل أثّر على توجهات الناخبين في الانتخابات الألمانية الحالية هو فشل أحزاب الائتلاف الحاكم في تحقيق توافق سياسي فعّال، ما أدى إلى ضعف الثقة في قدرة الحكومة على إدارة البلاد.

وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتخابات السابقة لم تُسفر عن فوز أي حزب بأغلبية مطلقة، كما لم يتمكن حزبان فقط من تشكيل الحكومة، مما اضطر ثلاثة أحزاب إلى التحالف لإدارة البلاد، وكانت الحكومة المشكلة آنذاك، والتي أُطلق عليها اسم "إشارة المرور"، مكوّنة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.

وأشار إلى أن الخلافات الداخلية، خاصة مع تعنّت الحزب الديمقراطي الحر، تسببت في إضعاف الأداء الحكومي، وكشفت تسريبات لاحقًا عن أن الحزب كان يتبع استراتيجية مقصودة لتعطيل الحكومة، ومن ثم الانسحاب منها لتقديم نفسه كضحية وكسب الدعم الشعبي في الانتخابات القادمة، وبعد الكشف عن هذه التسريبات، تمّت إقالة أحد الوزراء، ما سرّع في الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

إلى جانب التوترات السياسية، أشار خضر إلى أن الأزمات الاقتصادية التي عصفت بألمانيا بعد جائحة كورونا، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، كانت من العوامل الرئيسية التي أثرت على توجهات الناخبين، فقد أدت هذه الأزمات إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية، مما زاد من تراجع ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على معالجة الأوضاع الراهنة.

وحول تأثير نتائج الانتخابات على ألمانيا وأوروبا، أكد خضر أن ألمانيا وفرنسا هما القوتان المحوريتان في الاتحاد الأوروبي، وأي تغيّر في القيادة السياسية في برلين ينعكس على سياسات الاتحاد ككل، وفي حال فوز فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فإنه سيتولى قيادة ألمانيا لأول مرة رغم افتقاره لأي خبرة تنفيذية على المستوى الحكومي أو المحلي.

وأعرب خضر عن قلقه من مواقفه السياسية، معتبرًا أنها "غير مسؤولة"، مستشهدًا بمحاولته بناء تحالفات مع اليمين المتطرف للحصول على أغلبية برلمانية، مما أثار انتقادات واسعة حتى داخل حزبه.

واختتم خضر حديثه بالإشارة إلى أن ألمانيا قد تشهد تغييرات جوهرية في سياستها الداخلية والخارجية بناءً على نتائج الانتخابات، مما قد يؤثر على استقرار الحكومة المقبلة وعلى دور البلاد في قيادة الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ترامب على هزيمة شولتس في الانتخابات الألمانية
  • "هزيمة مريرة".. المستشار الألماني يقر بالخسارة في الانتخابات الألمانية
  • الانتخابات الألمانية.. ملفات ساخنة على طاولة البوندستاج
  • باحث: فشل الائتلاف الحاكم وضعف الثقة شكّلا ملامح الانتخابات الألمانية
  • الانتخابات الألمانية 2025.. الأحزاب تلعب بورقة كبح الديون
  • وزير الخارجية: مشاركة فعالة من الشركات المصرية لإعادة إعمار السودان
  • فتح مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية الألمانية
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • حزب مصر 2000: المشاركة في الاستحقاقات الإنتخابية حق لكل مواطن وواجب وطني