مدير المتحف اليوناني الروماني تستعرض تاريخه في ندوة بالبيت الروسي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظم البيت الروسي بالإسكندرية برئاسة القنصل الروسي بافيل كيديسوك، ندوة للدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تستعرض فيها تاريخ ومحتويات المتحف، والتي أدارها الدكتورة هدى الساعاتي صحفية بجريدة الشروق وعضو مجلس نقابة الصحفيين.
سردت الدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تاريخ ومحتوىات المتحف اليوناني بعد افتتاحه، حيث قالت أنه تم إغلاق المتحف سنة ٢٠٠٥ بسبب زيادة عدد القطع وأن العرض كان نمطي و تقليدي.
وأضافت بأن المتحف بدأ بقاعتين حتى وصل إلى ٢٢ قاعة و اتضاعفت مساحته وأصبح مكون من طابقين دور ارضي و دور اول، مؤكدة أن هناك إتاحة وتساهيل لكل ذوى الاحتياجات الخاصة و كبار السن.
وأشارت إلى أن المتحف يحتوى على قطع نادرة من القطع الأثرية كان قوامها الأصلي من المتحف المصري والحفائر التي كانت تتم في الإسكندرية، ويضم مكتبة تحتوى على ١٢ ألف كتاب نادر، مضيفه أن المتحف مبني على القطع التي كان محبي الآثار في المتحف اليوناني في الاسكندرية يجمعوها مثل زيزينيا.
وتحدثت مدير المتحف أن هناك قاعة للأطفال لممارسة الانشطة الفنية مثل الرسم و التلوين و عمل النماذج الفنية الأثرية بأستخدام مواد يعاد تدويرها حتى نساعد في الخطة العالمية نحو الاستدامة و الارض الخضراء،متابعة أن هناك أيضا غرفة للدارسين لدراسة القطع الأثرية، مؤكده أن القطع الأثرية جاءت من غير اي اصابات ،مؤكدة أن المكسب هو طريقة عرض القطع الأثرية بعد الافتتاح.
وذكرت مدير المتحف اليوناني الروماني أن الملك البطلمي كان يحاول أن يقرب من المصري فكان يحاول أن يصور نفسه كأنه مصري على عكس الملك الروماني كان عنيف و قوي، وأن الجزء الروماني كان الامبراطور يظهر بدون رأس حتى يرسل رسالة للسكندرين انه هو المسيطر على زمان الامور و السلطة و هذا يدل على أن السكندري كان صاحب شخصية قوية و ليس من السهل السيطرة عليه،مضيفة أنه في العصر الروماني كان هناك فترة ثورات كثيرة.
وأضافت أن اول قاعة عن علاقة اليونان بمصر قبل الاسكندر الأكبر، وأن الجزء اليوناني يضم الحياة البطلمية و تماثيل لملوك و ملكات البطالمة و اندماج بين التقاليد اليونانية و التقاليد المصرية و الحياة اليومية اليونانية.
واختتم: "وأنت تمشى في القاعة ستشم رائحة إسكندرية زمان وستعرف أن المرأة السكندرية كانت متعلمة ومثقفة وكنت تعزف على الألات الموسيقية و سترى كيف كانت تربي أولادها، وأن المرأة السكندرية كانت تُسأل إذا كانت تريد ان تتزوج فلان أم لا في نفس الوقت كانت المرأة في اليونان تتزوج دون أن ترى زوجها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية البيت الروسي بالإسكندرية المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية البيت الروسي الروماني مدیر المتحف الیونانی الرومانی القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام يتفقد مشروعات الترميم الجارية بمنطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج
في إطار المتابعة الدورية والمستمرة لأعمال الترميم والتطوير الجارية بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، قام الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية بمحافظة سوهاج شملت منطقة أبيدوس الأثرية، والأوزيريون ومعابد كل من الملك ستي الأول والملك رمسيس الثاني، كما تفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد بمتحف سوهاج القومي.
رئيس جامعة القاهرة يستقبل وزير الشباب الإماراتيوأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما توليه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من اهتمام كبير لمشروعات الترميم والتطوير الجارية ولاسيما بمحافظات الصعيد، بما يساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية وفتح أماكن سياحية جديدة لجذب مزيد من الأعداد السياحية.
وقد بدأت جولة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بتفقد منطقة الأوزيريون لمتابعة آخر مستجدات الأعمال التي تقوم بها البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بالمنطقة منها أعمال التوثيق الأثري وحفظ وترميم وصيانة كافة المعالم الأثرية بالمنطقة وخلق مسارات زيارة جديدة، وعمل لوحات إرشادية وتعريفية جديدة لتسليط الضوء على ما تتميز به المنطقة من آثار فريدة، بالإضافة إلى تطوير وتهيئته المنطقة ككل تمهيدًا لإعادة افتتاحها مرة أخرى أمام الزائرين بشكل متكامل. كما قام بمناقشة الخطة المستقبلية لاستكمال أعمال مشروع الترميم والحفائر بها ورفع كفاءة المنطقة ككل لتحسين التجربة السياحية مع توفير كافة سبل الإتاحة للسياحة الميسرة، وقد رافقه خلال الجولة محمد عبد البديع المكلف بتسيير أعمال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ محمد نجيب مدير عام المنطقة.
أما بمعبد الملك سيتي الأول، تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال تنظيف أسقف صالتي الأعمدة بالمعبد وإزالة السناج والأتربة التي تغطيها مما يساهم في إظهار الألوان الأصلية للمعبد ورؤية النقوش بشكل أوضح. كما قام بمتابعة أعمال الترميم الجارية بمعبد الملك رمسيس الثاني والتي تقوم بها البعثة الأمريكية من جامعة نيويورك برئاسة الدكتور سامح إسكندر، حيث تقوم البعثة بترميم مجموعة من عناصر المعبد التي كانت مدفونة تحت الرمال من بينها قصر المعبد الذى يوجد بالناحية الجنوبية له، وإعادة بناء واستكمال جزء من الصرح الأول للمعبد وترميم بوابتة والممرات والسلالم المؤدية إلى داخله، بالإضافة إلى ترميم جميع بقايا الجدران المبنية من الطوب اللبن سواء الخاصة بالسور المحيط بالمعبد أو تلك الخاصة بالمخازن الملحقة بالمعبد وبعض أسقف هذه المخازن مقبية الشكل.
كما حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على زيارة متحف سوهاج القومي وتفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد "وني" والتي تم اكتشافها عام 1858 على يد عالم الآثار الفرنسي مارييت.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المعرض والذي يعد نتاج التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار ومشروع جامعة ميتشجان ومركز البحوث الأمريكي بمصر.
وأشار الدكتور علاء القاضي مدير عام المتحف أن المعرض يضم القطع الأثرية لمقتنيات المقبرة والتي تم إعادة بناء نموذجاً لها داخل المتحف، بالإضافة إلى إعادة تصور لرسم نقش لوحة السيرة الذاتية لوني. وتشمل هذه المقتنيات أعمدة الأركان الحجرية ذات النقوش، وصورة بانورامية لبناء من الطوب اللبن الضخم الخاص بالمقبرة، وعدد من المسلات الحجرية الصغيرة المنقوشة لـوني، والأبواب الوهمية للمقبرة ومجموعة من كتل عناصر المقصورة المزينة بنصوص هيروغليفية ومناظر جنائزية، وصورة حفرة حرق القرابين، وتمثال صغير من الحجر الجيري لصاحب المقبرة، وأجزاء من نماذج خشبية، وأدوات من الفخار ومواد تحنيط. كما يعرض حوالي 50 لوحة تعليمية مزودة بالصور والخرائط والرسوم التوضيحية الفوتوغرافية والبانورامية لتعريف الزائرين بالمعلومات الأثرية والتاريخية عن الحاكم "وني" ومقبرته وعن أعمال البعثة الأثرية لجامعة ميتشجن الأمريكية العاملة بالجبانة الوسطي بأبيدوس.