نظم البيت الروسي بالإسكندرية برئاسة القنصل الروسي بافيل كيديسوك، ندوة للدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تستعرض فيها تاريخ ومحتويات المتحف، والتي أدارها الدكتورة هدى الساعاتي صحفية بجريدة الشروق وعضو مجلس نقابة الصحفيين.

سردت الدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تاريخ ومحتوىات المتحف اليوناني بعد افتتاحه، حيث قالت أنه تم إغلاق المتحف سنة ٢٠٠٥ بسبب زيادة عدد القطع وأن العرض كان نمطي و تقليدي.

 

وأضافت بأن المتحف بدأ بقاعتين حتى وصل إلى ٢٢ قاعة و اتضاعفت مساحته وأصبح مكون من طابقين دور ارضي و دور اول، مؤكدة أن هناك إتاحة وتساهيل لكل ذوى الاحتياجات الخاصة و كبار السن.

وأشارت إلى أن المتحف يحتوى على قطع نادرة من القطع الأثرية كان قوامها الأصلي من المتحف المصري والحفائر التي كانت تتم في الإسكندرية، ويضم مكتبة تحتوى على ١٢ ألف كتاب نادر، مضيفه أن المتحف مبني على القطع التي كان محبي الآثار في المتحف اليوناني في الاسكندرية يجمعوها مثل زيزينيا. 

وتحدثت مدير المتحف أن هناك قاعة للأطفال لممارسة الانشطة الفنية مثل الرسم و التلوين و عمل النماذج الفنية الأثرية بأستخدام مواد يعاد تدويرها حتى نساعد في الخطة العالمية نحو الاستدامة و الارض الخضراء،متابعة أن هناك أيضا غرفة للدارسين لدراسة القطع الأثرية، مؤكده أن القطع الأثرية جاءت من غير اي اصابات ،مؤكدة أن المكسب هو طريقة عرض القطع الأثرية بعد الافتتاح.

وذكرت مدير المتحف اليوناني الروماني أن الملك البطلمي كان يحاول أن يقرب من المصري فكان يحاول أن يصور نفسه كأنه مصري على عكس الملك الروماني كان عنيف و قوي، وأن الجزء الروماني كان الامبراطور يظهر بدون رأس حتى يرسل رسالة للسكندرين انه هو المسيطر على زمان الامور و السلطة و هذا يدل على أن السكندري كان صاحب شخصية قوية و ليس من السهل السيطرة عليه،مضيفة أنه في العصر الروماني كان هناك فترة ثورات كثيرة.

وأضافت أن اول قاعة عن علاقة اليونان بمصر قبل الاسكندر الأكبر، وأن الجزء اليوناني يضم الحياة البطلمية و تماثيل لملوك و ملكات البطالمة و اندماج بين التقاليد اليونانية و التقاليد المصرية  و الحياة اليومية اليونانية. 

واختتم: "وأنت تمشى في القاعة ستشم رائحة إسكندرية زمان وستعرف أن المرأة السكندرية كانت متعلمة ومثقفة وكنت تعزف على الألات الموسيقية و سترى كيف كانت تربي أولادها، وأن المرأة السكندرية كانت تُسأل إذا كانت تريد ان تتزوج فلان أم لا في نفس الوقت كانت المرأة في اليونان تتزوج دون أن ترى زوجها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية البيت الروسي بالإسكندرية المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية البيت الروسي الروماني مدیر المتحف الیونانی الرومانی القطع الأثریة

إقرأ أيضاً:

مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية. 

وأضاف "بدوي" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونيسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.

وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • حكاية من حكايات التراث ورشة بـ المتحف اليوناني الروماني
  • الجمعة.. الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني
  • إجراء الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني الجمعة المقبل
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مسؤولون بالبيت الأبيض نقلوا لإسرائيل رغبة ترامب في سحب آلاف الجنود الأميركيين من سوريا
  • "ثقافتنا في الأردن".. ندوة تستعرض أواصر الثقافة المصرية الأردنية بمعرض الكتاب
  • مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
  • ألق نظرة على ما يدور داخل أول معرض للأزياء في متحف اللوفر