وزير الخارجية: مصر نجحت مع قطر وأمريكا من تفعيل اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن.. أكد سامح شكري، وزير الخارجية، مساء الأربعاء، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن مصر نجحت بالتعاون مع الشقيقة قطر والولايات المتحدة من تفعيل اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن، فضلًا عن تأكيده أن مصر ترفض أي نوايا أو خطط لتصفية القضية الفلسطينية من خلال نقل الشعب من أرضه المحتلة منذ عام 1967م، وما يحدث في غزة يقابله في الضفة سياسة مماثلة من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين، 

وأشار وزير الخارجية، إلى أن سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي لا تزال هدفا لإسرائيل، وما يجري هو سياسة متعمدة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة من خلال استهداف المنشآت الطبية والمساكن، ولا نزال نفاجئ بأن دولا نصبت نفسها مدافعا عن حقوق الإنسان تمتنع عن توصيف ما يجري بأنه مخالف للقانون الدولي، فضلًا عن أن التدمير الذي يشهده قطاع غزة وصل إلى حد غير مسبوق مع سقوط 15 ألف مدني بينهم 6 آلاف طفل.

مندوب روسيا لدى مجلس الأمن: الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية ولا يهتم بمصالحهم

وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، أن الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية ولا يهتم بمصالحهم، وأن الدول الغربية تتعامل بمعايير مزدوجة ونتساءل عن دورها في المطالبة بحقوق الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط لم نرها منذ عقود وتسببت في مقتل 15 ألف مدني فلسطيني نصفهم من الأطفال.

مشاهدة بث مباشر عملية تبادل الدفعة السادسة للأسرى بين حماس وإسرائيل

وبدأت عملية تبادل الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بالتزامن مع اتفاق الهدنة الإنسانية بين الطرفين، الذي بدأ الجمعة الماضية.

بث مباشر عملية تبادل الدفعة السادسة للأسرى

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن حماس بدأت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وأن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين تضم 5 أطفال و7 نساء.

وفي المقابل، نشرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين، أسماء 30 أسيرا فلسطينيا، هم 15 امرأة و15 طفلا.

وبدأت الاستعدادات أمام سجن "عوفر" الإسرائيلي غرب رام الله للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأسرى الفلسطينيين وصلوا من عدة سجون داخل الاحتلال الإسرائيلي إلى هذا السجن؛ تمهيدا لإطلاق سراحهم.

وسارت عملية التبادل طوال الأيام الخمسة الأخيرة بنفس السيناريو تقريبا، وتسليم حماس للمحتجزين الإسرائيليين لديها إلى الصليب الأحمر الذي ينقلهم بدوره إلى مصر، ومن هناك ينقلون إلى الاحتلال، وبعد ذلك تطلق السلطات الإسرائيلية سراح الأسرى الفلسطينيين من نقاط متعددة، أبرزها سجن "عوفر"، وأطلقت في هذه الدفعات حتى الآن النساء والأطفال فقط من الجانبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة غزة الان فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان الدفعة السادسة وزیر الخارجیة اتفاق الهدنة

إقرأ أيضاً:

نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً

وصل الفلسطيني نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من أربعة عقود في السجون الإسرائيلية، الخميس، إلى مصر، بين 79 فلسطينياً آخرين أفرج عنهم في آخر عملية تبادل رهائن ومعتقلين بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار الهدنة الهشة في قطاع غزة.

 

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن البرغوثي أمضى 45 عاماً في السجن، بما في ذلك 34 عاماً متتالية. وبين الفلسطينيين المفرج عنهم، فجر اليوم، 79 أُبعدوا خارج الأراضي الفلسطينية، وهم إجمالاً من أصحاب الأحكام العالية في إسرائيل.

 

وعقب الافراج عنه أعرب عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي، عن شكره إلى كل من عمل على إطلاق سراح الأسرى، وقال إن الكلام لن يوفّي أهل قطاع غزة حقهم.

 

وأضاف في كلمة بعد الإفراج عنه أنه يتوجه بالشكر إلى شعب غزة رجالا وأطفالا ونساء وجنودا وقادة، مؤكدا أن "كل ما فعله الإجرام الصهيوني لا يساوي بقاء ظفر فلسطيني في القطاع".

 

نائل البرغوثي يتحدث

 

ووجّه البرغوثي رسالة للفلسطينيين والأحرار في أنحاء العالم بأن الهدف الرئيسي سيظل توحيد الأمة العربية وتحرير فلسطين. وقال في مداخلة مع الجزيرة "إن حريته لن تكتمل إلا بحرية غزة وفلسطين كلها، مؤكدا قسوة ظروف الإفراج عنه".

 

كما أكد أن الاحتلال يمارس كل أشكال التنكيل بالأسرى الفلسطينيين حتى يفرغ غيظه من المقاومة. وقال إن الفلسطينيين يقدمون دمهم وأعمارهم وقادتهم من أجل حرية بلدهم.

 

وقال إن دماء شهداء المقاومة وقادتها ستبقى دينا في عنق كل مسلم وكل عربي وكل حر في العالم، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يسعى فقط لتحرير فلسطين وإنما لتحرير اليهود من العنصرية تجاه كل من يسكن فلسطين والتي تتجلى في تعذيب أسرى مقيدين بطريقة تعبر عن تدني ثقافة هذا الاحتلال.

 

وأكد أنه تم الاعتداء عليه كبقية الأسرى حتى ساعة إطلاق سراحه بالضرب والأدوات الحادة التي تسبب كسورا وجروحا. وقال إن حتى الإداريين يعاملون كمجرمي حرب داخل سجون الاحتلال.

 

المقاومة أثبتت جدارتها

 

وشدد البرغوثي على أن حرية الأسرى لن تكتمل إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني، مؤكدا أن المقاومة وفي مقدمتها رئيسا حركة حماس الشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار، أثبتت قدرتها على مواجهة آلة الاحتلال.

 

وعن قبوله بالأبعاد إلى خارج فلسطين، قال البرغوثي إنه كان يرفض الأمر لكنه انصاع لرأي الجماعة حتى لا يؤثر على قرارات بقية الأسرى.

 

وقال إن المخابرات المصرية أكدت لهم أن ذوي الأسرى ليسوا ممنوعين من اللحاق بهم في القاهرة، مضيفا أن الشعب المصري معروف بوحدته التاريخية مع الشعب الفلسطيني وتضامنه معهم.

 

وأوضح أن حرية كافة الأسرى لا تساوي طفلا من أطفال غزة الذين استشهدوا خلال الحرب، لكنه قال أيضا إن المسألة تتعلق بتحرير الوطن وليس تحرير الأسرى وهو أمر له أثمان دفعتها شعوب سابقة في الجزائر وفيتنام وغيرهما.

 

وكان البرغوثي محكوماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل ضابط إسرائيلي، وتنفيذ هجمات على مواقع إسرائيلية. واعتُقل في عام 1978، وكان ينتمي حينها إلى حركة فتح.

 

أفرج عنه في صفقة التبادل التي تمّت عام 2011 بين حماس وإسرائيل، وشملت الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزاً لدى "حماس"، مقابل 1027 فلسطينياً.

 

وعندما أعيد اعتقاله في عام 2014 بتهمة التحريض، استؤنف تطبيق حكم المؤبد السابق عليه. وانشق داخل السجن عن حركة فتح، وانضمّ إلى حركة حماس.

 

وكانت زوجته إيمان نافع وصفت في مقابلة صحافية، الشهر الماضي، قرار إبعاده بأنه "عقوبة جديدة بإبعاده عن وطنه وعن أرضه" مضيفة: "أعتقد أن هذه هي أقسى عقوبة في التاريخ".

 

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، الخميس، أنها أفرجت عن 643 معتقلاً فلسطينياً بعد استعادة جثث أربع رهائن من حماس في آخر عملية تبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» في قطاع غزة.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • عاجل. نتنياهو يهدد حماس بـ "تبعات لا يمكن احتمالها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: 5 مصابين في عملية طـعن وإطلاق نار بمحطة الحافلات في حيفا
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً