بالزيارات ميدانية والأنشطة توعوية.. البحيرة الأزهرية تواصل تنفيذ فعاليات مبادرة أنا الراقي بأخلاقي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
واصلت منطقة البحيرة الأزهرية، برعاية الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، تنفيذ فعاليات مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي".
والتي يتم تنفيذها في إطار توجيهات القيادة السياسية، ورؤية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتفعيلا لتوجيهات الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بضرورة تفعيل منظومة القيم، ومجابهة الانحرافات السلوكية المناقضة للأخلاق الحميدة والقيم الرفيعة.
وتنفذها معاهد المنطقة، بإشراف علاء العريان، الوكيل الثقافي لمنطقة البحيرة الأزهرية، وبمتابعة الدكتور محمود الحلبي، مدير عام رعاية الطلاب بديوان عام المنطقة، وكريم سليمان، منسق عام المبادرة بالبحيرة.
في سياق ذلك أجرت طلبات معهد النوبارية الابتدائي، زيارة لمستشفى غرب النوبارية، ضمن فعاليات المبادرة، وكان في استقبالهم الدكتورة ياسمين سعيد إبراهيم مدير المستشفى، وعدد من الأطباء وقاموا بتفقد بعض أقسام المستشفى مركز الكلي والعيادات الخارجية وزيارة المرضى وحثهم على الصبر على المرض، وقدم قيادة المعهد الشكر لإدارة المستشفى والأطباء، على حسن الاستقبال.
كما قامت طالبات المعهد بعمل لافتات توعوية تضمنت عبارات تحث على الأمانة، الصدق، اللين، العفة، النخوة، الحياء "وفي سياق متصل نظمت عددًا من المعاهد بإداراتي كوم حمادة وأبو المطامير، عدد من اللقاء والفعاليات ضمن تفعيل المبادرة على مستوى المعاهد، منها لافتات عن الأمانة باللغتين العربية والإنجليزية، وكذا لقاءات توعوية الطلاب بهدف التحلي بالقيم والمبادئ الأخلاقية التي تتبناها المبادرة.
وفي السياق ذاته، أفاد كريم سليمان، منسق المبادرة بالمنطقة، أن المبادرة مستمرة، وجاري تكثيف اللقاءات ضمن فعالياتها على مستوى معاهد المنطقة، لافتا إلى أنه من المقرر الاستعانة بجهود علماء الوعظ في تنفيذ فعاليات الحملة بمعاهد المنطقة، وأضاف" سليمان "أن معاهد المنطقة تتنافس فيما بنها من خلال مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل: القصة والشعر والتعبير الفني بما يثيره ذلك في وجدان الطلاب على نحو يسهم في إنماء هذه القيم الأخلاقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الأزهرية مبادرة مبادرة أنا الراقي بأخلاقي البحیرة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
«مبادرة الحزام والطريق الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.
من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.
وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.
وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.
ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."