"حماس": إعدام الاحتلال طفلين بدم بارد جريمة مروعة ندعو لإدانتها ومحاسبة مرتكبيها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "إعدام" الجيش الإسرائيلي طفلين بدم بارد في جنين هي جريمة مروعة، ودعت الحركة لإدانة ما حصل ومحاسبة القادة الإسرائيليين عليه.
بالفيديو.. لحظة مقتل طفلين فلسطينيين برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي في جنينوقالت الحركة في بيان: "إعدام الاحتلال بدم بارد في جنين جريمة مروّعة ندعو لإدانتها ومحاسبة قادة الاحتلال عليها، قتل قوات الاحتلال الصهيوني المتعمّد لطفلين فلسطينيين في مدينة جنين ظهر اليوم جريمة مروّعة تكشف سادية الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني
وأضاف البيان: "كما تكشف سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها أمام مرآى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي يسجل عليها إخفاقها في وقف جرائم الاحتلال ومحاسبته أمام المحاكم الدولية المختصة".
وطالب الحركة بإدانة "الجريمة" ومحاسبة إسرائيل عليها، وقالت: "نطالب الهيئات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الأطفال إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وإحالتها إلى المحاكم الجنائية الدولية لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته على جرائمهم الممتدة من غزة إلى الضفة الغربية ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
وقد أظهرت لقطات لحظة قنص جنود إسرائيليين طفلا فلسطينيا في مدينة جنين، كما قتل قناصة الجيش الإسرائيلي طفلا آخر في المنطقة ذاتها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "طفلان استشهدا ظهر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها المستمر على مدينة جنين ومخيمها".
وقالت وزارة الصحة إن "الطفلين آدم سامر الغول (8 أعوام) وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) استشهدا نتيجة إصابتهما برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في يعبد جنوب جنين بعد اقتحام البلدة
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الشاب زين علي توفيق عطاطرة (18 عاما)، استشهد عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين خلال اقتحامها بلدة يعبد.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت إن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالصدر لشاب بعد إصابته بالرصاص الحي في يعبد.
كما نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ودارت مواجهات مع شبان فلسطينيين، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال تمركز في منطقة المسجد وسط يعبد، وداهم عدة منازل فلسطينية فيها.
ويوميا تنفذ قوات الاحتلال اقتحامات لمدن الضفة يتخللها سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطينيين، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.