سيارات 2024.، في خضم هذا الكم الوفير من السيارات، تقوم شركات السيارات بصناعة طرازات خارجة عن المألوف، بهدف جذب المزيد من العملاء والتقدم في المنافسات الشرسة التي يعيشها قطاع السيارات العالمي.

وتحاول الشركات العالمية، صناعة سيارات ذات طراز يتخطى حاجز المألوف، ومن بين تلك المحاولات ما كشفت عنه بيجو الفرنسية في عام 2009 على هامش معرض فرانكفورت الدولي للسيارات.

سيارة bb1

وأعلنت شركة بيجو الفرنسية، عن محاولة لها في تقديم سيارة اختبارية كهربائية أطلقت عليها BB1، وهي نموذج صغير للغاية بتصميم غير مألوف، وقالت بيجو عند تقديمها إنه حال دخلت السيارة مرحلة الإنتاج الكمي ستكون مثالية للاستخدام في المدن المزدحمة، واستخدمت بيجو في تصنيع هيل BB1 الخارجي ألياف الكربون الخفيفة، وأتت في قالب مدمج طوله 2.5 م وتتسع لـ4 أشخاص ومساحات تخزين تصل إلى 160 لتر.

وتتميزBB1 الاختبارية، التي لم تخرج للنور حتى الآن على محرك بقوة 20 حصان مدعم ببطاريات ليثيوم إيون، يمكنها من السير حتي 120 كم بالشحنة الواحدة، كما تستطيع اختبارية بيجو الاستفادة من الطاقة الشمسية من خلال ألواح طاقة مثبتة أعلى سقفها، ويمكنها التسارع من 0 إلى 30 كم/سا في 2.8 ثانية وتبلغ سرعتها القصوى 90كم/ساعة.

وتمتلك السيارةBB1 الاختبارية، ببابين يفتحان باتجاه الخلف، في حين يتم الوصول إلى الصندوق الذي تبلغ سعته 160 لتراً، عبر باب خلفي، ويمكن زيادة سعة الشحن إلى 855 ليتراً في حال وجود السائق فقط داخل المقصورة.

سيارات اختبارية

إضافةً إلى أن السيارة، تمتلك مجموعة من التقنيات في مقدمتها شاشة ملونة، ونظام صوتي، و نظام للملاحة، والإنترنت، والراديو، وأجهزة الموسيقى المحمولة.

اقرأ أيضاًانهيار سور على عدد من السيارات في مدينة الخمائل بأكتوبر

توقيع 3 اتفاقات إطارية ملزمة لبدء تجميع السيارات محليا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيارات السيارات الكهربائية السيارات عالم السيارات حوادث السيارات أحدث السيارات اغرب السيارات أغرب 10

إقرأ أيضاً:

العملاء ولعنة “أبا رغال”؟

 

 

 

قد نختلف ونتفق مع أنصار الله، فهذه عادة وسنة إلهية لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، المهم أنه مهما بلغ الاختلاف ومهما كانت درجته فإنه لا يُجيز أبداً لأي طرف مختلف مع الطرف الآخر أن يتآمر على الوطن أو أن يقبل باستدعاء الأجنبي لضربه أو انتهاك قدسيته واستقلاله، أقول هذا الكلام وأنا أستمع إلى تصريحات جوقة العملاء الموجودين في بلاد الشتات وهم يتغنون بصدور منشرحة وأفواه فاغرة بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني السافر على اليمن.

لا يتوقفون عند هذا الحد لكنهم يحاولون أن يدلِّوا عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي- لا أقول الاجتماعي بل المواقع القذرة، لأن كلمة الاجتماعي لفظة حضارية لا تتناسب مع الكلمات والعبارات المشينة التي تتردد في هذا الموقع أو ذاك، المهم يحاولون أن يدلوا المعتدي الغادر على مواقع يجب أن تصل صواريخه إليها.

قال أحد المزارعين وهو لا يقرأ ولا يكتب: هذا فعل الإنسان العاجز غير القادر على معرفة ذاته أو الدفاع عن نفسه، يتمنى على الآخرين أن ينصروه ويعيدوا مجده الغابر إن كان له مجد، وأنا أؤكد على مثل هذا الكلام وأضيف عليه عبارات لأول مرة تنطق بها لساني لأنها لا تقال إلا في أشد الحالات، كما أباح لنا ذلك الخالق سبحانه وتعالى في قوله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظُلم) صدق الله العظيم.

وأي ظلم أكثر من هذا نحن نتحدث عن استهداف الأطفال والنساء وحظائر الحيوانات، وهم أي جوقة العملاء المجرمين السفلة يتحدثون عن استهداف القادة ومخازن الأسلحة، ماذا أقول لكم أيها السادة؟! في يوم العيد بالذات كنت أنا وأطفالي وإخواني عابرين بسياراتنا من قرية القابل إلى صنعاء، وفي الطريق هبطت أربعة صواريخ في وقت واحد على حوش بداخله هنجر صغير تأويه الكلاب ليس إلا، من المفارقات العجيبة أنني وصلت إلى المنزل وفتحت قناة الحدث الأكبر لأجدها تتحدث عن استهداف منازل قيادات حوثية، المكان المستهدف ليس فيه منازل ولا يوجد بداخله إلا الحارس، الذي كما قيل كان يغط في نوم عميق ولم يتنبه لقوة الضربة إلا حينما جاء المسعفون لإنقاذه ليجدوه نائماً لم يشعر بشيء، مع ذلك قالت قناة الحدث وقنوات الدفع المسبق إن ما حدث أدى إلى استهداف منازل قادة حوثيين -حسب وصفها-، لا أدري هل هذه الكلاب عندهم قادة؟! وهل وصلوا إلى هذه المرحلة من الاستهانة بالنفس وتقديس حتى الكلاب؟! هنا لا يسعنا إلا أن نقول ما قاله المثل السائد: «وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ».

هذه هي ثقافتهم وهذا هو ديدنهم، لأنهم فقدوا حتى الكرامة والاعتزاز بالنفس، وأصبحوا دُمى يتسلى بها الأمريكيون والبريطانيون كيفما شاءوا ووقتما شاءوا، كما قُلنا يا أخوة عودوا إلى الصواب قد نختلف أو نتفق، لكن هذا الاختلاف والاتفاق يجب أن يكون له سقف وفي حدود لا تجيز أبداً التطاول على الوطن أو الاستهانة بكرامة أبنائه، هذا إذا كان بداخلكم إحساس الانتماء إلى هذا الوطن، أما إذا قد فقدتم الشعور بالإحساس أو الشعور بالانتماء لهذا الوطن، فعليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

وتذكروا دوماً قصة أبي رغال رغم أنه لم يرتكب ذنباً يصل إلى حد الفاحشة، كما تعملون أنتم، فما قام به هو أنه دل أبرهة الحبشي على الطريق المؤدي إلى الكعبة المشرفة، ومع ذلك تحولت هذه الجريمة إلى لعنة أبدية تُلاحقه منذ أن نطق بتلك العبارات القذرة حتى اليوم، وأصبح المثل الصارخ للخيانة والغدر، مع أنه قال العبارة قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنه تحول إلى خائن للوطن وللأمة، أي أنه في تلك الأثناء خان الانتماء للوطن والإحساس الصادق بهذا الانتماء، واليوم ها أنتم تستدعون الأجنبي بكل صلافة ووقاحة لكي يستهدف الوطن وأطفاله ونساءه وكل شيء فيه، فهل بقيت لديكم ذرة من حياء أو خجل أو كرامة؟! يبدو أن هذا الأمر أصبح غير وارد، وأنكم على استعداد لبيع كل شيء حتى الوطن.. إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والله من وراء القصد…

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق معرض سيارات بـ مصر الجديدة .. صور
  • علامات تلف منظومة التبخير في السيارة وطرق التعامل معها
  • ترامب بعد فرض الرسوم: نسعى لجذب الشركات والمصانع الكبرى للعمل في أمريكا
  • العملاء ولعنة “أبا رغال”؟
  • خبير : النسيج أكثر الصادرات المغربية التي ستتأثر بالرسوم الأمريكية الجديدة
  • مواصفات بيجو 2008 موديل 2025 الجديدة.. أسعار الموديلات الآن
  • «سعر ومواصفات ».. سيارة شيفروليه تاهو موديل 2025 الجديدة
  • ثقة العملاء أولًا.. «مياه سوهاج» تطلق برنامجًا لتسوية الفواتير إلكترونيًا
  • العملاء ولعنة “أبا رغال”؟
  • موعد طرح أول سيارة ملاكي مصرية.. «صناعة شركة النصر للسيارات»